الرياض – العرب اليوم
انطلقت جائزة مؤسسة الفكر العربي للإبداع من المؤتمر السنوي الأول لهذه المؤسسة في القاهرة عام 2002، لتحقيق هدفين متلازمين: تكريم المبدعين، وتحفيز الموهوبين، يسعدني أن أرحب بجمعكم الكريم، ومقدرا مشاركتكم في تكريم نخبة من فرسان الإبداع لقاء ما بذلوه من جهود مخلصة وإبداعات مميزة في خدمة الوطن ورقي الأمة.
وأوجدت للشباب العربي مساحة واسعة على خارطة التميز والعطاء والفوز بالجوائز، تقديرا لدورهم الحاضر وتدعيما وتشجيعا لأدوارهم المنشودة في المستقبل. كما حرصت الجائزة على التزام الشفافية المطلقة في اختياراتها عبر لجان تحكيم حيادية متخصصة تنشد الإبداع الحقيقي حيثما كان طبقا للمعايير المنهجية المعتبرة التي لا تخضع لأي تأثيرات على مصداقية قراراتها، وكان من الطبيعي أن تواصل الجائزة مسيرتها على نهج سياسة المؤسسة ومؤتمراتها التي تقوم على تحديث فعالياتها وتطويرها وتوسيع دائرتها، حيث بدأت برصد الجوائز للإبداع بصوره المتعددة.
ثم أضافت إلى ذلك جائزة لأهم كتاب عربي صادر في عام المسابقة، واستحدثت جائزة مسيرة عطاء للشخصيات العربية التي قدمت إنجازات مشهورة ومميزة في أوطانها أو على نطاق الوطن العربي، وها هي اليوم تبادر بتكريم رواد العمل العربي المشترك في الذكرى السبعين لقيام جامعة الدول العربية، ولا تزال الجائزة تطمح إلى مزيد من تفعيل أهدافها لخدمة الأمة العربية لتستعيد دورها التاريخي في ركب الحضارة الإنسانية.
أرسل تعليقك