تداخل الاختصاصات من أسباب استمرار نزيف سرقة الآثار الإسلامية
آخر تحديث GMT06:26:11
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تداخل الاختصاصات من أسباب استمرار نزيف سرقة الآثار الإسلامية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تداخل الاختصاصات من أسباب استمرار نزيف سرقة الآثار الإسلامية

الآثار الإسلامية
القاهرة - أ ش أ

أكد الباحث الأثری سامح الزهار المتخصص فی الآثار الإسلامية والقبطية أن نزيف سرقة الآثار الإاسلاميه والتعدي عليها فی مختلف المحافظات سوف يستمر ويتزايد إذا لم تتخذ الدولة إجراءات رادعه لمكافحة تلك السرقات ..مشيرا إلی أن هناك عدة أسباب تساهم فی تكرار تلك السرقات بشكل متزايد.

وكشف الزهار - فی تصريح له اليوم - إن أحد أهم هذه الأسباب هو ضعف قانون حماية الآثار القانون 117 لسنة 1983 و المعدل بالقانون 3 لسنة 2010 ، الذي يعتبر سرقة الآاثار جنحه و بالتالي فالعقوبة تكون مخففة، كما أن تداخل الاختصاصات بين الجهات الحكومية المختلفة الذي يأتي على رأسها وزارة الأوقاف فی الإشراف علی الآثار يأتی من أبرز أسباب حدوث تعديات وسرقات.

وأوضح أن وزارة الآثار تشرف أثريا فقط على الآثار الإسلامية المسجلة فى عداد الآثار ولكن لا تملكها فملكيتها تقع على عهدة وزارة الأوقاف ، كما أن الأثر لديهم عبارة عن عهده، وهم المسئولين عن تأمينه والإبلاغ فورا إذا حدث أي تعدي عليه إلى الجهات المختصة، 
وللأسف الشديد دائما يتم اتهام وزارة الآثار بالتقصير في ذلك الأمر، لكن فى الحقيقة الأوقاف هي المسئول مسئوليه كاملة.

وطالب بأن تقوم وزارة الأوقاف على الفور بتسليم كافة المساجد والمباني الأثرية إلى وزارة الآثار لإيقاف تلك المهازل الی جانب فصل شرطة السياحة عن الآثار حتي توجد جهة معنيه بتأمين الأثر ولا يتم تشتيتها بين المسئوليتين.

وقال إن من أبرز السرقات التی حدثت علی مدی السنوات الماضية و كانت فيها الأمور سالفة الذكر عاملا أساسيا سرقة "النص التأسيسى" من المنبر الخشبى لمسجد "تمراز الأحمدى"، و سرقة النص التأسيسى لإيوان السادات الثعالبة التابع لمنطقة الإمام الشافعى ، و سرقة الحشوات المكفتة بالفضة من باب مسجد السلطان برقوق بشارع المعز ، وسرقة أجزاء من الباب الخشبي لمسجد الأشرف برسباي الأثري بمنطقة الجمالية ، وسرقة لحشوات منبر مسجد السلطان الأشرف قايتباى بصحراء المماليك .

وأضاف أن من بين تلك السرقات سرقة حشوات جانبي منبر مسجد الطنبغا المارداني ، وسرقة بعض حشوات منبر مسجد أبو حريبة، وسرقة العديد من حشوات مسجد المؤيد شيخ و التي تكررت حوالى ثلاثة مرات، وسرقة حشوات بابي الروضة من منبر مسجد أزبك اليوسفي، 
واختفاء منبر مسجد قانيباي الرماح ، وسرقة حشوات وزخارف الأطباق النجمية المكونة للمنبر وكرسي المصحف من مسجد جانم البهلوان بالمغربلين بمنطقة الدرب الأحمر.

وأشار إلی أن آخر تلك السرقات التی وقعت الشهر الماضي سرقة النص التأسيسى لسبيل محمد كتخدا الحبشى بمنطقة الدرب الأحمر في شارع باب الوزير بجوار مسجد أحمد المهمندار ،والذي يميزه أن به كتابات قيمه عبارة عن أربعة أبيات شعرية باللغة التركية ويعتبره علماء الآثار من أهم الأسبله حيث تن تخطيط هذا السبيل من الداخل مرحلة انتقال بين الأسبلة المشيدة على الأسلوب المحلى المصرى والأسبلة المتأثرة بالأسلوب التركى ذات الواجهة المقوسة نصف الدائرية.

ومن هذا المنطلق طالب الباحث الاثری سامح الزهار مجلس الوزراء بضرورة التدخل السريع و إيجاد الحلول العملية للحد من نزيف سرقة الآثار المستمر للحيلولة دون وقوع مثل هذه الكوارث الثقافيه مرة أخري.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداخل الاختصاصات من أسباب استمرار نزيف سرقة الآثار الإسلامية تداخل الاختصاصات من أسباب استمرار نزيف سرقة الآثار الإسلامية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon