دار الاوبرا في دمشق تنفض عنها غبار الحرب والعنف
آخر تحديث GMT18:44:10
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

دار الاوبرا في دمشق تنفض عنها غبار الحرب والعنف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دار الاوبرا في دمشق تنفض عنها غبار الحرب والعنف

حفل موسيقي في دار الاوبرا في دمشق
دمشق ـ أ ف ب

تسعى دار الاوبرا في دمشق الى نفض غبار الحرب عنها والى اعادة الجمهور الى مقاعدها المخملية بعيدا عن أعمال العنف التي تجتاح البلاد منذ حوالي اربع سنوات والتي سرقت منها تألقها وجمدت أنشطتها، وكانت للدار حصة فيها.

وتقول دارين القادمة من منطقة معضمية الشام في محيط العاصمة والتي شهدت معارك عنيفة وهجوما بالاسلحة الكيميائية "عندما تبدا الحفلة وتصدر اول نوتة من اللحن، أنتقل باحساسي الى عالم مختلف، عالم يسوده السلام وأنسى صوت الحرب".

وتضيف الشابة في بهو الاوبرا الذي علقت على جدرانه لوحات لاشهر الفنانين التشكيليين السوريين، "نحن متعطشون للفن ونحتاج الى ان نخرج من الحالة السلبية التي نعيشها الى عوالم اخرى ايجابية تعطينا دفعا معنويا نواصل به الحياة".

في كانون الاول/ديسمبر الماضي، نظمت ادارة دار الاوبرا على مدى خمسة ايام "مهرجان الموسيقى العربية" الذي شاركت فيه عشر فرق، واستقطبت معظم الليالي اكثر من الف متفرج، ما يعادل تقريبا عدد حضور الحفلات قبل الازمة التي بدأت في منتصف آذار/مارس 2011.

وعلى الرغم من ان دار الاوبرا لم تعلن تعليق نشاطاتها خلال السنوات الاربع الماضية، الا ان عدد العروض تراجع كثيرا، واقتصر على حفلات متفرقة قدمتها فرق سورية بمعدل مرتين او ثلاث شهريا، بينما توقفت تماما العروض المسرحية والموسيقية العربية والغربية التي كانت تقام بانتظام كل اسبوع، وبعضها لايام عدة ضمن الاسبوع الواحد.

وكانت تلك العروض تقدم بالتعاون مع المراكز الثقافية الاجنبية التي اغلقت ابوابها في سوريا نتيجة النزاع الدامي.

كما اعتادت الدار، منذ افتتاحها في ايار/مايو 2004، استضافة مهرجان دمشق السينمائي الدولي الذي علقت دورته التاسعة عشرة التي كانت مقررة في تشرين الثاني/نوفمبر 2011. ولم تنظم دورة اخرى منذ ذلك الوقت.

ويقول المدير العام ل"دار الاسد للثقافة والفنون" جوان قره جولي لوكالة فرانس برس "من استشهد مات كي نبقى على قيد الحياة ولكي تبقى المسارح مفتوحة لم يستشهدوا كي تغلق المسارح".

ويؤكد قره جولي الذي تسلم منصبه منذ شهر ونصف الشهر، انه سيتم تفعيل نشاط الدار و"تنظيم الكثير من المهرجانات الموسيقية والعروض السينمائية" خلال العام الحالي. كما ستنظم الدار معارض جديدة لم تشهدها من قبل، كمعارض الفنون التشكيلية والكتاب.

ويضيف المدير بحماس كبير ان الغاية هي "ان يجد الزائر عرضا او نشاطا في اي يوم ياتي به الى الدار".

ويشير الى ان الهدف هو "تعزيز ثقافة المصالحة"، لافتا الى ان "الثقافة والفن يجمعان الناس على اختلافهم السياسي واي اختلاف اخر".

ومن الحفلات التي اقيمت اخيرا، عرض لفرقة "لونا للغناء الجماعي" المؤلفة من خمس جوقات غنائية واوركسترا بقيادة حسام الدين بريمو التي قدمت اغاني تراثية منها "بالفلا جمال ساري" من الحان رفيق شكري، و"بالامس كانت" لسهيل عرفة و"يا ساحر العينين" لعبد الفتاح سكر، واغنيتين باللغة الارامية، وسط تصفيق حار من الجمهور الذي اكتظت به الصالة.

كما كان عرض ل"الاوركسترا السورية للموسيقى العربية"، وآخر ل"فرقة تشيللي باند" المؤلفة من موسيقيين سوريين يعزفون الموسيقى اللاتينية. كما تم تقديم اغان وطنية من خلال مهرجان "باقون".

ونظمت الدار للمرة الاولى منذ تاسيسها "مهرجان الادب والشعر للشباب" الذي شارك فيه شعراء هواة دون الثلاثين.

وفي بادرة دعم، دعت الدار عددا من الفرق الموسيقية التي تشكلت في عام 2014 من موسيقيين سوريين من مختلف الاعمار، كفرقة "شغف" و"طرب ذهب" و"لونغة" و"نينوى" ، الى المشاركة في "مهرجان الموسيقى العربية".

وتقدم هذه الفرق الموسيقى العربية المستمدة من التراث او القدود الحلبية والطرب، بالاضافة الى اغان لكبار مطربي العالم العربي مثل ام كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وفريد الاطرش واسمهان.

في صالة الاوبرا، اكبر قاعات الدار الثلاث، والتي تستوعب نحو 1200 شخص ويكسو جدرانها ومقاعدها المخمل الاحمر وتحوي مسرحا متحركا، يقول براق تناري، الحلبي المنشأ ورئيس فرقة "طرب ذهب"، "قمنا بتاسيس الفرقة حفاظا على هذا الموروث من الاندثار في ظل الازمة".

ويضيف الموسيقي المتحدر من اسرة موسيقية في حلب قبيل تقديم حفلته، ان تشكيل الفرقة في هذه الظروف يدل "على اننا ما زلنا موجودين وقادرين على ايصال رسالة الفن".

وتواجه الدار، بالاضافة الى ظروف الحرب، تحديات كبيرة متمثلة بانخفاض عدد العاملين فيها من اداريين وفنيين الى اقل من النصف، وعدد الموسيقيين بنسبة 42 في المئة، لاسباب عدة منها الهجرة او الالتحاق بالجيش لاداء الخدمة العسكرية.

وتعرضت الدار الواقعة في ساحة الامويين الحيوية، خلال العامين الماضيين، لسقوط قذائف هاون مصدرها مواقع لمقاتلي المعارضة أوقعت قتلى وجرحى. وفي ساحة الامويين في وسط العاصمة مراكز استراتيجية مثل مقر هيئة أركان القوات المسلحة ومبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون.

ولتشجيع الزوار، تبيع دار الاوبرا تذاكر العروض باسعار زهيدة، 300 ليرة سورية (دولار ونصف) لبطاقات الدرجة الاولى، ومئتا ليرة للدرجة الثانية، مع حسومات للطلاب.

ويعبر عيد الدكنجي الذي يعمل مهندسا للمعلوماتية في مصرف، عن سعادته بعودة العروض. ويقول "مضى وقت طويل لم تنظم خلاله عروض بعد ان كانت كثيرة قبل الازمة"، مشيرا الى ان حضور الحفلات يشعره "بان الحياة عادت الى ما كانت عليه" قبل الازمة.





 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الاوبرا في دمشق تنفض عنها غبار الحرب والعنف دار الاوبرا في دمشق تنفض عنها غبار الحرب والعنف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon