الرياض – العرب اليوم
تطلق دارة الملك عبد العزيز عدة ندوات عن تاريخ الملك فهد بن عبد العزيز الذي حكم السعودية خلال الفترة (1982- 2005).
وسوف تتناول المشاريع التنموية في المجالات كافة، من خلال تنفيذ حزمة من البرامج والمشروعات التنفيذية المشاهدة والتفاعلية التي تتمحور حول «روح القيادة» التي تميز بها الملك فهد بن عبد العزيز في مناصبه القيادية كافة خلال مسيرة حياته.
إلى ذلك، أكد الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، رئيس اللجنة العليا لندوة وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبد العزيز، أهمية سلسلة الندوات الملكية عن ملوك السعودية، التي تنظمها الدارة، وذلك لما لها من دور كبير ومهم وفاعل في توثيق تاريخ الملوك بعلمية ومهنية عالية.
وزاد الأمير محمد بن فهد: «إن الملك الموحد عبد العزيز ومن تبعه من ملوكنا، قادوا البلاد في مرحلة مفصلية في تاريخ الإنسانية والمنطقة، حيث سادت صراعات سياسية بين أقطاب دولية تمتلك قدرات سياسية واقتصادية وعسكرية هائلة، وبيئة محلية تشهد بداية نهضة اقتصادية واجتماعية وثقافية وتعليمية، عانت طويلا من الثالوث الخطير: الفقر والجهل والمرض. إضافة إلى الصراعات القبلية على موارد المنطقة النادرة، آنذاك. وبالتالي فإن توثيق تاريخهم إنما هو توثيق لفنون قيادة سياسية غير مسبوقة في سياق ظروف محلية ودولية استثنائية».
واختتم حديثه قائلا: «إن منجزات الملك فهد وملوك السعودية كافة ليست مفخرة لأبنائهم وأحفادهم فقط، بل هي مفخرة للمواطنين كافة الذين عملوا وأخلصوا العمل في بناء وتنمية بلادنا كل من موقعه سواء وإن النمو ومشروعات التنمية التي تشهدها بلادنا ما هي إلا محصلة جهودهم وجهود المواطنين كافة».
أرسل تعليقك