الرياض – العرب اليوم
في متحف صغير يمتلكه خليف العيد في منزله الواقع بأحد أقدم أحياء الزلفي يمتلك خليف العيد أندر الأمونايت المتحجرة وهي لافقاريات منقرضة كان وجدها في منطقة قرب الزلفي.
كما يمتلك خليف العيد قطعا نادرة هي رؤوس أسهم دقيقة جدا صنعت من الحجارة بالإضافة إلى لقى أثرية كثيرة جدا يحويها متحفه الصغير.
ويشير خليف العيد الذي يهوى البحث عن المواقع الحجرية ويتحرك تجاهها في فهم لطبيعة المواقع الجغرافية والتاريخية. المتحف الذي زاره العديد من المهتمين والمتخصصين في مجال الجيولوجيا.
كما يؤكد ذلك الدكتور عبدالعزيز بن لعبون أستاذ الجيولوجيا في جامعة الملك سعود ومستشار نفط سابق في شركة أرامكو أن متحف العيد يحوي قطعا نادرة من الأمونايت النادرة والضخمة التي كانت تتواجد في بعض الحقب التاريخية في منطقة الزلفي والقصيم وما جاورها.
ويشير ابن لعبون إلى أن الامونايت عاشت على الأرض لمدة تصل ١٤٠ مليون عام وظهرت على الأرض لأول مرة قبل حوالي ٢٠٨ مليون سنة خلال العصر الفحمي ثم تطورت خلال الحقبة الوسطى.
ويضيف أن الامونايت تمتلك سجل أحافير ضخما وغنيا يزود العلماء بكم من المعلومات حولها والحقب التي عاشت فيها وتساعد أيضا في معرفة عمر الصخور التي توجد فيها.
من جانبه يشير خليف العيد الذي تجول في المواقع التاريخية والمذيلات الحجرية أنه يجد القطع في هذا المواقع دون أن يمس الأرض بالحفر أو البحث بوسائل غير مشروعة مشيرا إلى أن متحفه مفتوح أمام العلماء والباحثين وهناك العديد من الزيارات التي قاموا بها للموقع.
أرسل تعليقك