مونس ـ أ ف ب
تصبح مدينة مونس في جنوب بلجيكا السبت "عاصمة اوروبية للثقافة" لمدة سنة وهي تطمح الى اعطاء دفع جديد لمنطقة ضربتها الازمة في الصميم، على غرار سابقتيها ليل وليفربول.وتشمل فعاليات هذا الحدث حوالى ثلاثمئة نشاط ثقافي على مدى الاشهر المقبلة حتى كانون الاول/ديسمبر، وسيتم تدشين خمسة متاحف ومركز للمؤتمرات وقاعتين للاحتفالات في هذه المدينة الناطقة بالفرنسية التي تضم 100 الف نسمة وتستمد جذورها من القرون الوسطى والتي تتميز بموقعها الاستراتيجي في قلب مثلث باريس - امستردام - لندن.
وتضم مونس التي كانت مدينة جامعية وتحولت مركزا مهما للاعمال الادارية والخدمات، تراثا هندسيا استثنائيا مدرجا على قائمة اليونيسكو للتراث.
ويهدف لقب "عاصمة اوروبية للثقافة" الممنوح من الاتحاد الاوروبي لهذه المدينة البلجيكية الى جانب مدينة بيلسن التشيكية، الى ايقاظ "هذا الجمال النائم"،اما مدينة ليل الفرنسية التي لا تبعد اكثر من 75 كلم عن مونس، عاشت تحولا حقيقيا عندما حملت اللقب سنة 2004. كما ان مدينة ليفربول البريطانية التي كان لها ماض صناعي مشابه لمونس، عاشت النجاح نفسه سنة 2008.
أرسل تعليقك