وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها

​الدوحة - قنا

تسير وزارة الثقافة والفنون والتراث خمس عشرة قافلة للمسحرين القطريين خلال شهر رمضان الكريم، يجوبون مدن الدولة المختلفة اضافة الى العاصمة الدوحة وضواحيها وذلك للحفاظ على هذه  العادة التراثية الجميلة المرتبطة بهذه المناسبة الدينية من الاندثار، وتعريف الجيل الحالي من الابناء بالتقاليد الشعبية الرمضانية.  وأوضح بيان صحفي للوزارة اليوم أن هذه القوافل  تأتي تأكيداً على التراث القطري في شهر رمضان المبارك حيث لا تكتمل فيه الصورة دون مدفع الافطارالموجود في الكثير من مناطق الدولة اضافة الى طبلة المسحر وصوته الجميل الذي يصدح بذكر الله عندما يبدأ جولته في الاحياء والمناطق والفرجان قديما وحديثا. واضاف البيان أن المسحر يرتبط ارتباطا وثيقا بتقاليدنا الشعبية الرمضانية وعادة ما يكون النداء عبارة عن تكبير وتهليل وذكر الله من خلال اناشيد دينية ترمز للشهر الكريم مثل "لا اله الا الله سحور يا عباد الله". ويبدأ المسحر مع الصائمين من ليلة ثبوت هلال رمضان، ويعكف أيضاً في الليالي الاخيرة، خاصة من ليلة 27 رمضان في توديع الشهر الفضيل ويردد في كل ليلة مثل .. الوداع الوداع يا شهر رمضان .. الوداع الوداع يا شهر الصيام .. ويكثر من التهليل والتكبير وقول (لا اله الا الله محمد رسول الله). والمسحّر هو الرجل المميز قديماً في رمضان، وينحصر عمله في ذلك الشهر خاصة ان الكثير من الاطفال وابناء الاحياء والفرجان كانوا ينتظرون قدومه الى منطقتهم او حيهم للسير معه ومساعدته وترديد الأناشيد معه، فهو الذي يوقظ الناس للسحور ويساعدهم على الاستيقاظ من النوم لتناول هذه الوجبة الهامة والاستعداد الفعلي لأداء صلاة الفجر. وكان لكل حي مسحر أو أكثر حسب مساحة الحي "الفريج" وكثرة سكانه ويبدأ المسحر جولته قبل موعد الإمساك بساعتين تقريباً، ويحمل طبلته بحبل في رقبته فتتدلى إلى صدره، أو يحملها بيده، ويضرب عليها بعصا خاصة وكان اهل الفريج والمنطقة يعتمدون عليه اعتمادا كليا في الاستيقاظ من النوم عكس الزمن الحالي الذي بات الجميع فيه يعتمد على الساعة المنبهة او الموبايل لتناول وجبة السحور اضافة الى ان تطور الحياة جعل السهر يمتد الى موعد السحور مما يعني ان الناس باتت مستيقظة الى ساعات الفجر الاولى عكس الزمن الجميل حيث الحياة البسيطة والنوم من اجل الاستيقاظ المبكر سعيا وراء الرزق والاعمال اليدوية المتعبة التي كانت تمارس قديماً. ‪

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon