نيقوسيا ـ العرب اليوم
استقبل الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيا ديس اليوم الجمعة في القصر الجمهوري رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونه.
ونقل الطراونه تحيات جلالة الملك عبد الله الثاني الى الرئيس نيكوس وتمنيات جلالته لقبرص باضطراد التقدم والازدهار .
واكد الرئيس القبرصي خلال اللقاء الذي حضره الوفد النيابي المرافق للطراونه على عمق العلاقات الثانية القائمة بين المملكة الاردنية الهاشمية والجمهورية القبرصية معربا عن تقديره لجلالة الملك عبد الله الثاني محملا الطراونة تحياته وتقديره لجلالته .
واعرب عن تطلعه للقاء جلالة الملك عبد الله الثاني في قبرص معربا عن شكره وتقديره للاردن بقيادة جلالته لدعمه المتواصل للقضية القبرصية مشيدا بالسياسة الحكيمة التي ينتهجها جلالته ازاء قضايا المنطقة .
وقال ان قبرص تلعب دورا هاما في تقوية العلاقات بينكم وبين الاتحاد الاوروبي وستقوم بشرح الاعباء والجهود التي يتحملها الاردن جراء استقباله لموجات اللجوء خاصة اللاجئين السوريين.
واعرب الرئيس القبرصي عن ارتياحه للاصلاحات التي نفذها الاردن في ظل الربيع العربي الذي وصفه بأنه اصبح شتاء وليس ربيعا وقال ان الاجراءات التي اتخذها جلالة الملك عبد الله حصنت الاردن من العنف والتداعيات المؤسفة التي حصلت في بعض دول المنطقة.
من جانبه اكد الطراونه ان المنهجية السياسية للمملكة الاردنية الهاشمية في التعامل مع القضايا الاقليمية والدولية كافة قائمة على اساس المبادىء والثوابت التي رسخها الهاشميون على مدى التاريخ والقائمة على العدل والمساواة والحرية والوسطية والتسامح وقبول الاخر وهي جميعها تؤسس الى خير ورفعة ورفاه البشرية جمعاء.
واستعرض الطراونه الدور الذي يضطلع به الاردن حيال مختلف القضايا في المنطقة ورعايته للاماكن المقدسة المسيحية والاسلامية خاصة في القدس وبيت لحم منوها الى اهمية ايلاء الحج المسيحي للمقدسات المسيحية في الاردن وبخاصة المغطس العناية الخاصة من خلال زيادة اعداد افواج الحجاج المسيحين للاردن.
وقال ان الربيع العربي كان فرصة للاردنيين جميعا للتوحد والتجمع حول القيادة الهاشمية التي وجهت الى تنفيذ اصلاحات شاملة شملت مختلف مناحي الحياة اذ تم تعديل ثلث الدستور وانشاء محكمة دستورية وهيئة مستقلة للاشراف على الانتخابات وانجاز العديد من القوانين كالانتخاب والاحزاب والاصلاح الضريبي وتشجيع الاستثمار والعديد من النقابات لخدمة العمال في جميع القطاعات .
واستعرض الاعباء والجهود التي يتحملها الاردن نتيجة الازمة المالية العالمية وتداعيات الاوضاع في المنطقة وموجات اللجوء التي استقبلها الاردن اذ طبق الاردن القوانين الدولية في هذا الشأن في حين لم تلتزم الاسرة الدولية بهذه القوانين ولم تقم بواجبها تجاه هذه القضية مبينا ان ما يقدم للاردن لمواجهة هذه الازمة لا يتعدى العشرين بالمائة من تكلفة اللاجئين .
المصدر: بترا
أرسل تعليقك