واشنطن ـ العرب اليوم
التقى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد الجربا، مؤكداً استمرار الدعم الأميركي للمعارضة المسلحة والسياسية المعتدلة في سوريا، إلى جانب التزام واشنطن المستمر بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الميركية، جين بساكي، عن لقاءؤ كيري والجربا في وزارة الخارجية بواشنطن.
ولفتت إلى انهما أجريا محادثات حول مجموعة واسعة من المسائل ذات الاهتمام المشترك في سوريا، بما في ذلك تمكين المعارضة السياسية والمسلحة المعتدلة، وقمع زيادة التطرف، والانتهاء من التخلص من الأسلحة الكيائية، وتحفيف المعاناة الإنسانية.
وذكرت بساكي انه "في إطار جهودنا المستمرة لدعم المعارضة المعتدلة، ومساعدة الائتلاف على خدمة مصالح كل السوريين، ناقش وزير الخارجية مع الرئيس الجربا أيضاً بعض الإجراءات الإضافية التي نتخذها لدعم الائتلاف، والمجتمعات المحلية داخل سوريا، وأعضاءؤ المعارضة المسلحة المعتدلة".
وأوضحت ان هذه الخطوات تتضمن إعلاننا عن اعتبار مكاتب تمثيل الائتلاف فب أميركا بعصات اجنبية، والعمل مع الكونغرس على توفير أكثر من 27 مليون دولار على شكل مساعدات غير فتاكة للمعارضة السورية، إلى جانب تشريع نقل الماعدة غي رالفتاكة إلى قادة الجيش السوري الحر من أجل تعزيز قدراتهم اللوجيستية، وفرض عقوبات وقيود جديدة من قبل وزارة الخزانة على أعضاء في النظام (السوري) وداعميه الذين قمعوا الشعب السوري".
وقالت بساكي ان كيري جدد التأكيد للجربا ان الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي يقوم على التفاوض يضع حداً للعنف ويقود إلى حكومة تستجيب لكل حاجات الشعب السوري.
وذكرت ان البحث مستمر في مسألة تزويد المعارضة السورية بأسلحة فتاكة، لكن لا شيء جديد حالياً.
وطلب من بساكي التعليق على تفجير فندق تاريخي في حلب، فأجابت ان العمل جار على جمع المعلومات، مشيرة إلى انه لم يتم تحديد من نفذ التفجير بالرغم من وجود تقارير عن إعلان الجبهة الإسلامية مسؤوليتها عن ذلك.
لكنها شدت على ان "أي اعتداء أو عنف هو شيء ندينه بأشد العبارات".
المصدر: يو.بي.آي
أرسل تعليقك