رئيس الوزراء الجزائري يلتقي الأمين العام لجبهة التحرير الوطني
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

رئيس الوزراء الجزائري يلتقي الأمين العام لجبهة التحرير الوطني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس الوزراء الجزائري يلتقي الأمين العام لجبهة التحرير الوطني

رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى
الجزائر ـ العرب اليوم

استقبل رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، وذلك في قصر الحكومة، ليكون الهدف من اللقاء هذا هو دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الترشح لولاية رئاسية خامسة، وذلك في 2019، وليقبل الإقدام على تضحية إضافية، على حد قولهما.

وأكّد في تصريحات للتلفزيون الحكومي أن اللقاء جرى في قصر الحكومة، لأن النقاش الذي دار بينهما كان لتبادل الآراء حول أوضاع البلاد، بصفته رئيسًا للوزراء، مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير، باعتباره صاحب الحصة الأكبر في الحكومة والبرلمان.

وأوضح أحمد أويحيى أن جبهة التحرير الوطني حليف استراتيجي، وأنه يتقاسم معه الغاية نفسها، وهي مصلحة الجزائر، «الأمر الذي يدفع إلى التوافق حول الكثير من الملفات، وفي مقدمتها مساندة ومطالبة الرئيس بوتفليقة القبول بتضحية إضافية والترشح في الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 وسنكون سندًا قويًا له».

وأشار إلى أن اللقاء كان فرصة أيضًا لاطلاع ولد عباس على الأوضاع الاجتماعية والمالية، التي تعرف تحسنًا، حتى وإن كان أمام الحكومة جهود أخرى يجب أن تبذل.
وذكر أحمد أويحيى أن هذا اللقاء هو الأول في سلسلة لقاءات ستجمعه بقادة الأحزاب التي تساند الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

واعتبر جمال ولد عباس أن لقاءه مع أويحيى كان إيجابيًا، وأن جبهة التحرير هو الحزب الأول مع حليفه التجمع الوطني الديمقراطي، وهو الركيزة الأولى للحكومة».

وشدد على أن حزبه يدعم بوتفليقة منذ 1999، وأنه أكثر من يعرف ما تم إنجازه خلال الـ19 سنة الماضية»، معربًا عن أمله في أن يقبل الرئيس مواصلة المهمة بعد 2019 لضمان مستقبل للأجيال الصاعدة من جهة، ولمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وتأتي هذه الخطوة التي أقدم عليها رئيس الوزراء لتطرح أكثر من تساؤل، لأنها المرة الأولى التي يتم فيها إقحام مؤسسات الدولة في التحضير لحملة انتخابية لمرشح حتى لو كان الأمر يتعلق بالرئيس المرشح لخلافة نفسه، فلم يسبق أن أقحم بوتفليقة مؤسسات الدولة بهذا الشكل، الذي سينسف أي شبهة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ففي 2014 كان رئيس الوزراء هو من أعلن ترشح بوتفليقة للانتخابات، وكانت آنذاك سابقة أسالت الكثير من الحبر، لكن الأمر هنا مختلف؛ لأن أويحيى حول قصر الحكومة إلى لجنة مساندة، في حين أنه كان بإمكانه أن يجتمع بولد عباس في مقر حزبه) التجمع الوطني الديمقراطي) بدليل أنه استقبل الأحد عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم (إخوان الجزائر) بمقر حزبه وليس بقصر الحكومة، رغم أن مقري جاء يطرح مبادرة سياسية للتوافق الوطني!

الطريقة التي تصرف بها أويحيى، حسب المراقبين، تضر أكثر مما تنفع مشروع الولاية الخامسة، وهي عنوان لحالة التخبط التي يتصرف بها دعاة «الخامسة»، لأن لقاء مثل هذا يوجه رسالة مفادها أن الحكومة كلها منخرطة في مشروع الولاية الخامسة، وهذا يدفع كل المرشحين الجديين إلى صرف النظر عن الدخول في انتخابات رئاسية محسومة سلفًا، وحتى وإن كان الأمر كذلك خلال العشرين سنة الماضية، إلا أن السلطة كانت حريصة على المظاهر، والتفسير الذي يمكن إعطاؤه لتصرف أويحيى، هو محاولته مرة أخرى إقناع من وضعوه في المنصب أنه قادر دائمًا على الذهاب إلى أبعد من سابقيه ولاحقيه، وأنه لا يتحرج في فعل أي شيء حتى لا يتم الاستغناء عن خدماته، خاصة بعد التضييق الذي تعرض له في ممارسة مهامه خلال الأشهر الماضية، وتحويله إلى رئيس وزراء بصلاحيات منقوصة، مقابل تقوية دور ومكانة وزير الداخلية نور الدين بدوي الذي يتم تداول اسمه كبديل لأويحيى من أجل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الجزائري يلتقي الأمين العام لجبهة التحرير الوطني رئيس الوزراء الجزائري يلتقي الأمين العام لجبهة التحرير الوطني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon