رام الله ـ العرب اليوم
استعرض سفير فلسطين السابق لدى ألمانيا عبد الله الإفرنجي، نشأة وتطور العلاقات الفلسطينية الألمانية، انطلاقا من تجربته كسفير، ومن خلال سيرة حياته، منذ اللحظة الأولى التي وصل فيها ألمانيا، عندما كان اسمها ألمانيا الغربية.
وقال الإفرنجي، في حديثه ضمن برنامج 'تواصل' الذي نظمته وزارة الإعلام، في مدينة رام الله، مساء اليوم الأربعاء، إنه وصل ألمانيا عام 1962 لدراسة الطب، وإن الألمانيين وقتها لم يكونوا يعرفون فلسطين، لذلك كان لا بد على الفلسطينيين اختراق المجتمع الألماني، لتوضيح الحقيقة.
وأضاف أنه بدأ محاولات تأسيس اتحاد الطلبة الفلسطينيين، وبدأ بتحقيق الإنجازات وصولا لإنشاء أول مكتب للاتحاد في فرانكفورت عام 1964، ومن ثم إنشاء مركز الإعلام الفلسطيني، وخلال هذه الفترة صارت هناك مجموعات من الألمان تتظاهر لصالح الفلسطينيين.
وأوضح أنه في عام 1972 وبعد عملية ميونخ، اضطهدت الحركة الطلابية الفلسطينية وأبعد عن ألمانيا، لكن زوجته، ألمانية الأصل، خاضت معركة قضائية استمرت عامين، ونجحت في إعادته لألمانيا.
وبين أنه بعد شهر من توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، جرى الاعتراف بالمفوضية الفلسطينية في ألمانيا، كما افتتحت ألمانيا ممثلية لها في أريحا، لتكون أول دولة أوروبية تقدم على هذه الخطوة، مشيرا إلى أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات زار ألمانيا 7 مرات منذ توقيع اتفاق أوسلو.
وألف السفير الإفرنجي كتابين، هما 'حياتي من أجل فلسطين'، الذي نال عنه جائزة 'أوسنابروك'، أفضل كتاب يتحدث عن الدولة الفلسطينية، ومكتوب بالألمانية، والثاني 'فلسطين بين الماضي والحاضر'.
المصدر: وفا
أرسل تعليقك