أوباما يلتقي نتنياهو للمرة الأولى منذ الاتفاق النووي
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

أوباما يلتقي نتنياهو للمرة الأولى منذ الاتفاق النووي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أوباما يلتقي نتنياهو للمرة الأولى منذ الاتفاق النووي

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو
واشنطن - العرب اليوم

يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين في واشنطن سعيا لتحسين العلاقات الشخصية المتوترة بينهما ولطي صفحة الاتفاق حول الملف النووي الايراني وتخطي العلاقات الشخصية المتوترة بينهما، واجراء محادثات حول اتفاق دفاعي ضخم يقدر بمليارات الدولارات.

وسيكون اللقاء بين اوباما ونتانياهو المقرر الساعة 17,30 تغ بالبيت الابيض الاول لهما منذ تشرين الاول/اكتوبر 2014 والاتفاق النووي الايراني المبرم في تموز/يوليو الماضي بين طهران والقوى الست الكبرى رغم معارضة اسرائيل.

وشهدت العلاقات الشخصية بين القائدين اللذين لم يعودا حتى يتجشمان عناء اخفاء حجم خلافاتهما، المزيد من التدهور.

 وكان من ابرز خلافات الرجلين زيارة نتانياهو الاخيرة لواشنطن في اذار/مارس بدون اي تنسيق مع البيت الابيض. وبقيت ابواب البيت الابيض مغلقة امام رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال تلك الزيارة ورفض اوباما استقباله حينها.

واعرب البيت الابيض عن استيائه يومها من قرار نتانياهو القاء خطاب في الكونغرس تلبية لدعوة من الجمهوريين، لتحريض المشرعين الاميركيين على التصويت ضد الاتفاق النووي الايراني.

ولقاء اوباما ونتانياهو الاثنين الذي يتوقع ان يكون عمليا اكثر منه وديا، يهدف الى تضميد الجراح التي خلفتها تلك الفترة وتجديد التاكيد على متانة التحالف الامني بين الولايات المتحدة واسرائيل منذ قيامها في 1948.

 واكد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست ان المشاعر الشخصية للقائدين "ليست اهم من قدرتهما على العمل معا لدفع مصالح الامن القومي للبلدين".

وكتبت صحيفة معاريف الاسرائيلية الاحد ان لقاء اوباما ونتانياهو اشبه "بلقاء بالغ الحرج لزوجين منفصلين بعد خلافات عديدة، يلتقيان بمرارة فقط لاجل آخر التسويات المالية قبل الطلاق".

ونقطة التباحث الاساسية تتعلق باتفاق عسكري جديد يمتد للسنوات العشر القادمة قد يتيح لاسرائيل الحصول على زيادة في المساعدات العسكرية الاميركية التي تتلقاها وقيمتها اكثر من 3 مليارات دولار سنويا.

وتضاف هذه المساعدات العسكرية الى مساعدات اخرى منها الانفاق على منظومة القبة الحديدية الدفاعية لاعتراض الصواريخ. وتأتي هذه الاتفاقيات الدفاعية لطمأنة اسرائيل حيال المخاطر الامنية التي تقول انها تواجهها بسبب الاتفاق النووي مع ايران.

وعارض رئيس الوزراء الاسرائيلي علنا وبشدة هذا الاتفاق، ووصفه بأنه "خطأ تاريخي" ولن يمنع طهران من حيلزة السلاح النووي وسيعزز حلفاء ايران في المنطقة على غرار حزب الله.

واسرائيل هي القوة النووية الوحيدة لكن غير المعلنة في الشرق الاوسط.

ولن يتم وضع اللمسات النهائية على الاتفاقية الدفاعية خلال القمة، ولن تدخل حيز التنفيذ الا في العام 2017 بعد انتهاء اتفاق قائم حاليا. ولكن من المتوقع ان يناقش اوباما ونتانياهو الالتزامات التي قد تسمح لاسرائيل بالحصول على 33 مقاتلة من طراز اف-35 المتطورة، والتي قدمت اسرائيل طلبا في شانها، بالاضافة الى ذخائر عالية الدقة، فضلا عن فرصة لشراء مروحيات في-22 اوسبري واسلحة اخرى مصممة لضمان تفوق اسرائيل العسكري على جيرانها.

وياتي اللقاء ايضا في وقت يتعرض فيه نتانياهو لضغوط  لحضه على احياء جهود السلام مع الفلسطينيين وانهاء  موجة عنف بدأت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي مخلفة اكثر من 70 قتيلا فلسطينيا وعشرة اسرائيليين، واثارت مخاوف من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.

وكان اوباما انتقد نتانياهو بسبب الاشارات المتضاربة التي يرسلها حول التزامه بحل الدولتين، وقد يدفعه شكليا بهذا الصدد.

 ومع ذلك يؤكد مسؤولون اميركيون ان اوباما فقد اي امل بالتوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين قبل ان يغادر منصبه في كانون الثاني/يناير 2017.

ووصل نتانياهو الى واشنطن الاحد ومن المتوقع ان يعود الى اسرائيل الخميس. وسيلقي خلال زيارته كلمة في مركز التطوير الاميركي، وهو مركز ابحاث في واشنطن تربطه علاقات وثيقة بالبيت الابيض والحزب الديموقراطي. وسيحصل ايضا على جائزة من معهد أميريكن انتربرايز اليميني وسيلتقي اعضاء في الكونغرس.

ا ف ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يلتقي نتنياهو للمرة الأولى منذ الاتفاق النووي أوباما يلتقي نتنياهو للمرة الأولى منذ الاتفاق النووي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon