اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الخسارة أمام فرنسا
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

سيظل اسمه محفورا في تاريخ اللعبة بأنه اللاعب الذي لم يستسلم أبدًا على مدار 15 عامًا

اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الخسارة أمام فرنسا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الخسارة أمام فرنسا

خافيير ماسكيرانو
موسكو - العرب اليوم

اختتم نجم كرة القدم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، مسيرته الدولية التي امتدت على مدار 15 عاما، بقوله "حتى هؤلاء الذين لم يستسلموا أبدا، عليهم الاعتزال في يوم ما". واتخذ ماسكيرانو قراره باعتزال اللعب الدولي وسط موجة من الانتقادات والتساؤلات "هل يتبعه ميسي؟". وأصبح ماسكيرانو، الذي اعتزل اللعب الدولي، مساء السبت، بعد هزيمة المنتخب الأرجنتيني (3 - 4)، أمام نظيره الفرنسي في مدينة كازان الفرنسية، ضمن منافسات الدور الثاني بكأس العالم، أشبه بمنافس مقاتل هزم في بعض الأوقات خلال كأس العالم الجارية.

لا للاستسلام

ورغم اعتزاله دون الفوز مع المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم، سيظل اسم ماسكيرانو محفورا في تاريخ اللعبة بأنه اللاعب الذي لم يستسلم أبدا على مدار 15 عاما لعب فيها للمنتخب الأرجنتيني. ورغم وجود النجم الشهير ليونيل ميسي إلى جواره في صفوف راقصي التانجو، لم يفز ماسكيرانو مع التانجو بأي لقب في بطولات كأس العالم وكأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا).

وقال ماسكيرانو: "في الحياة، يجب أن تحاول وتحاول وتحاول مجددا". وأردف "الحياة كلها لا يجب الاستسلام فيها". وخلال مسيرته في المونديال الروسي، بدا المنتخب الأرجنتيني على حافة الخروج المهين من الدور الأول للبطولة، وذلك منذ أن سقط الفريق في فخ التعادل (1-1)، مع نظيره الأيسلندي في أولى مباريات الفريقين بالدور الأول.

جروح وكدمات

وبعد الهزيمة في المباراة الثانية أمام المنتخب الكرواتي (0-3)، ونتيجة وجود كدمة في وجهه، أشارت بعض وسائل الإعلام بالأرجنتين إلى أن ماسكيرانو دخل في مشادة مع زميله كريستيان بافون. وقال ماسكيرانو: "لا يمكنني التحدث عن أشياء لم تحدث أبدا".

وتعرض اللاعب لجرح في وجهه خلال مباراة الفريق أمام نيجيريا نتيجة التحام قوي. وكثيرا ما تعرض ماسكيرانو للجروح خلال مشاركته في المباريات مع المنتخب الأرجنتيني. ولكن ماسكيرانو بدا في البطولة الحالية شبحا لما كان عليه مستواه في السنوات الماضية.

وجاء ذلك بالتزامن مع انتقاله من اللعب لسنوات طويلة على أعلى المستويات في أوروبا خاصة مع برشلونة الإسباني، إلى اللعب في الدوري الصيني. وتسبب ماسكيرانو في ضربة الجزاء التي سجل منها المنتخب النيجيري هدفه خلال مباراة الفريقين التي انتهت بفوز صعب (2-1) للتانغو الأرجنتيني في ختام مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول للمونديال الجاري.

ولم يحتفظ اللاعب بمكانه في الفريق إلا لروحه القتالية العالية، إضافة لعدم وجود بدائل فعالة لدى خورخي سامباولي المدير الفني للفريق. وربما ينقذ قرار الاعتزال ماسكيرانو من انتقادات هائلة فيما لم يسلم باقي لاعبي الفريق من سكين الانتقادات، اليوم الأحد. وأشارت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية، إلى فريق "محطم" على يد اللاعب الفرنسي كيليان مبابي.

ذنوب سامباولي

ونال سامباولي معظم الانتقادات حيث ذكرت صحيفة "كلارين": "المهاجم غير الصريح كان أحدث ذنوب سامباولي". ولم تلق أي من قرارات سامباولي تأييدا من الإعلام خاصة الدفع بميسي دون وجود رأس حربة صريح بجواره، وهو ما لم يكن فعالا مثلما كان الحال بالضبط عندما دفع بثلاثة لاعبين في خط الدفاع في بداية البطولة. وذكرت الصحيفة: "سامباولي يعقد البسيط دائما".

وانتقدت الصحيفة طريقة اللعب التي ابتكرها سامباولي (2 / 3 / 3 / 2)، وأشارت إلى أن كل من المباريات الـ15 لسامباولي مع الفريق شهدت تغييرا عن المباراة السابقة لها. وذكرت صحيفة "لا ناسيون"، في تعليقها على خروج الفريق: "وداعا لجيل"، وتساءلت: "هل يشمل الوداع ميسي؟".

ولدى سؤاله، بعد الهزيمة أمام فرنسا، عما إذا كان بعض زملائه بالفريق سيعتزلون مثله، قال ماسكيرانو: "أتمنى ألا يحدث. أتمنى استمرارهم ومواصلة المحاولة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الخسارة أمام فرنسا اعتزال خافيير ماسكيرانو ينقذه من غضب الصحافة الأرجنتينية بعد الخسارة أمام فرنسا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 لبنان اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 09:05 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 لبنان اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 07:05 2014 الخميس ,03 تموز / يوليو

إلغاء الانتخابات؟

GMT 20:09 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

مهرجان الرقص في دورته الثانية في صور

GMT 20:24 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

كارمن سليمان تستفز الجمهور بصورها مع ابنها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon