مونديال روسيا 2018 ينسف نظرية الاستحواذ التى تقضي بتحقيق الفوز في المباراة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

القاعدة التي أرستها إسبانيا عندما أحرزت لقب كأس العالم في نسخة 2010

مونديال روسيا 2018 ينسف نظرية الاستحواذ التى تقضي بتحقيق الفوز في المباراة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مونديال روسيا 2018 ينسف نظرية الاستحواذ التى تقضي بتحقيق الفوز في المباراة

مونديال روسيا 2018
موسكو - العرب اليوم

أُضيفت قاعدة جديدة لنظريات كرة القدم، عندما أحرزت إسبانيا لقب كأس العالم في نسخة 2010 في جنوب أفريقيا متسلحة بقدرة لاعبيها المتحمسين على الاستحواذ على الكرة، ألا وهي أن الاستحواذ على الكرة يؤدي إلى تحقيق الفوز في المباراة، وتفوقت هذه الطريقة في السيطرة الميدانية التي اتبعها فريق المدرب فيسنتي ديل بوسكي، على أسلوب التمرير الطويل وتحرك اللاعبين باتجاه الكرة الأمر الذي مكن إسبانيا أيضا من الفوز ببطولة أوروبا 2012.

ومع زيادة اعتماد الفرق على الاستحواذ على الكرة باعتباره ذروة التطور كان يفترض أن تتلاشى طرق أخرى في اللعب.

وإذا كان الأمر بحاجة لمزيد من الأدلة والبراهين فيمكن الاستشهاد بطريقة المدرب الإسباني بيب غوارديولا مع برشلونة، والذي نجح في الفوز بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ورغم هذا فقد علّمتنا نسخة كأس العالم هذا العام في روسيا أن نسبة الاستحواذ على الكرة لم تعد قاعدة يعتد بها في كرة القدم، وما كان يعتبر في يوم من الأيام الطريق الأمثل لتحقيق الانتصارات والإنجازات يبدو الآن في طريقه للتراجع.

وخلال أحداث البطولة حتى الآن برزت ثلاثة فرق على أنها الأكثر استحواذا على الكرة وهي ألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكل هذه المنتخبات ودعت البطولة حتى قبل بلوغ دور الثمانية، ووفقًا لإحصائيات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بلغ متوسط استحواذ إسبانيا على الكرة خلال مبارياتها في البطولة 69 في المئة، وارتفعت هذه النسبة لتصل إلى 75 في المئة أمام روسيا في مباراة دور الستة عشر، لكن هذه الهيمنة لم تترجم إلى أهداف أو انتصار، وعندما تم الاحتكام لركلات الترجيح لم يكن لهذه الهيمنة على مجريات اللعب أي تأثير في النتيجة النهائية للمباراة.

فوز بشق الأنفس
وبدأت ألمانيا طريقها في كأس العالم وهي تحمل اللقب لكنها ودعت البطولة من الدور الأول رغم أن متوسط نسبة استحواذها على الكرة بلغ 67 في المئة في 3 مباريات، ورغم هذا خسرت ألمانيا مباراتين وحققت فوزا واحدا بشق الأنفس على السويد في الوقت المحتسب بدل الضائع، أما الأرجنتين فلم تكن أفضل حالا بعد أن واجهت صعوبات كبيرة في مبارياتها الثلاث الأولى لكنها تأهلت لأدوار خروج المغلوب قبل أن تخسر أمام فرنسا وتودع البطولة رغم أن متوسط نسبة الاستحواذ على الكرة بلغ 64 في المئة.

وفازت فرنسا 4-3 على الأرجنتين رغم أن نسبة استحواذها على الكرة لم تزد على 41 في المئة فقط في بعض الفترات، فيما يمكن النظر إلى فوز أوروغواي على البرتغال في دور الستة عشر على أنه مثال أكثر وضوحا، فقد امتلك فريق المدرب أوسكار تاباريز، الكرة بنسبة 39 في المئة، لكنه فاز 2-1 على البرتغال، ولم تعتمد أوروغواي على الحرص على امتلاك الكرة بقدر ما اعتمدت على تطبيق خطة مثالية لتحقيق فوز صادم.

وقال تاباريز "غالبا ما يسود هذا الاعتقاد الخاطئ بأن الاستحواذ على الكرة يؤدي إلى إحراز أهداف"، وواصل "ولكن حتى لو لم تستحوذ على الكرة كثيرا فإن الفريق يمكنه الوصول لمرمى المنافس بطرق مختلفة".

ربما يكون من السابق لأوانه أن نحكم بنهاية نظرية الاستحواذ على الكرة لأن لديها نماذج ناجحة بشكل كبير حتى الآن، فقد نجح مانشستر سيتي بقيادة غوارديولا في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز معتمدا على هذه الطريقة، ومع تمكن أصغر الدول في كأس العالم من تشييد دفاعات حصينة فإن الاستحواذ على الكرة لم يعد هو السلاح الفعال في تحقيق الانتصارات كما كان في يوم من الأيام.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال روسيا 2018 ينسف نظرية الاستحواذ التى تقضي بتحقيق الفوز في المباراة مونديال روسيا 2018 ينسف نظرية الاستحواذ التى تقضي بتحقيق الفوز في المباراة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon