3خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة
آخر تحديث GMT17:57:11
 لبنان اليوم -
غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع
أخر الأخبار

3خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 3خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة

3 احتمالات تنتظر لبنان
بيروت - لبنان اليوم

ثمة ثلاثة خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة بالعين السياسية المجردة، وكل واحد من هذه الخيارات مكلف وفيه خطورة، ولكن نتائج أحدها يختلف اختلافا جذريا عن نتائج الخيار الآخر.والمكابرات الإعلامية والأمنية والسياسية لم تعد تنفع في إخفاء الحقائق، او تضليل الرأي العام الذي لم يعد «بغلا» كما كان يصفه الكاتب الراحل سعيد تقي الدين، بل هو اليوم في غاية الذكاء، وتمرس على مهارة تشخيص الأمراض السياسية، ولكن طريقة علاج هذه الأمراض تختلف بين فئة من هذا الرأي العام والفئة الأخرى وفقا للخلفيات والأهواء الحزبية او العقائدية او الطائفية.التيار الوطني الحر وحزب الله أركان الحكم الحالي، يقودان البلاد منذ 5 سنوات،

ويتحكمان بكل مفاصل اللعبة السياسية والاقتصادية، بقوة التعطيل او بقوة السلاح او بواسطة مؤسسات الدولة، وهما المسؤولان عن كل ما جرى من انهيار، خصوصا في الوضع المالي، لأن الرؤى التي كانت معتمدة منهما أثبتت فشلها بحكم النتائج، وهذه الرؤى لا تتلاءم مع خصوصية لبنان نهائيا، وإذا كان كل من الطرفين لديه بعض الأصدقاء الذين يدورون في فلكه، لكن هؤلاء الأصدقاء، ومعهم خلاصة القوى السيادية المحاصرة، راعوا أكثر مما ينبغي حراجة الموقف، ولم يتمكنوا من إحداث تعديل جوهري على الخطط التي وضعها الحليفان الرئيسيان، تجنبا لفرط العقد اللبناني.

يمكن رسم 3 نتائج متوقعة للسياسة التي اعتمدها أركان الحكم، إلا إذا غير العهد كل استراتيجيات المكابرة السابقة. ولكل من هذه النتائج خصائص وأثمان:الخيار الأول: ذهاب لبنان نحو فوضى عارمة، وربما اضطرابات أمنية داخلية تفتح أبوابه على مصراعيها أمام تصفية حسابات محلية وإقليمية ودولية أكثر مما هو قائم اليوم، وتقضي على ما تبقى من استقلالية، ولا يمكن تأكيد غلبة أي طرف في هذه الحالة لكونه يملك سلاحا أكثر من غيره، او لأنه يملك مشروعية حكومية هشة، لأن كل هذه العوامل لا تكفي للانتصار في معركة الفوضى، ففي لبنان لا يمكن لأي قوي أن يلغي أي ضعيف.الخيار الثاني: تغيير وجه لبنان بالكامل، عن طريق تركيب فيدراليات بقوة الأمر الواقع لعدم القدرة على تعديل الدستور، وتقضي بسيطرة فريق التيار على المناطق المسيحية الحيوية،

وترك المناطق الأخرى تحت سيطرة الحزب، وفي كلا الحالتين، يتعذر إنتاج استقرار من خلال هذه المقاربة، لأن الطرفين القويين في الحكم حاليا، هما أضعف من أن يتمكنا من فرض هذه المعادلة، لأنهما معزولان عن عامية الرأي العام، كما أنهما فشلا في إدارة البلاد، ولم يكن لديهما أي احتراف في تنظيم الخلاف مع الأطراف التي تناصبهما الخصومة السياسية، والتي قبلت أن تتقاسم المسؤولية معهم.الخيار الثالث: العودة الى كلمة سواء، وتراجع الفريقين عن المغامرة وعن الخيارات التي أدت الى الانهيار، واعتماد مقاربة سياسية واقعية، يتحرر فيها الفريقان من مخزوناتهما الميثولوجية، فيدعو رئيس الجمهورية الى طاولة حوار تتبنى تنفيذ الإستراتيجية الدفاعية التي اعتمدها إعلان بعبدا للعام 2014، والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة بقانون جديد، وتثبيت سياسة النأي بالنفس والحياد الإيجابي.

قد يهمك ايضا   

معلومات دقيقة عن المخطّطين والمحرّضين على أعمال العنف

 وضع دياب ليس أفضل حالاً من "حزب الله"  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة 3خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon