3خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة
آخر تحديث GMT12:53:22
السبت 12 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

3خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 3خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة

3 احتمالات تنتظر لبنان
بيروت - لبنان اليوم

ثمة ثلاثة خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة بالعين السياسية المجردة، وكل واحد من هذه الخيارات مكلف وفيه خطورة، ولكن نتائج أحدها يختلف اختلافا جذريا عن نتائج الخيار الآخر.والمكابرات الإعلامية والأمنية والسياسية لم تعد تنفع في إخفاء الحقائق، او تضليل الرأي العام الذي لم يعد «بغلا» كما كان يصفه الكاتب الراحل سعيد تقي الدين، بل هو اليوم في غاية الذكاء، وتمرس على مهارة تشخيص الأمراض السياسية، ولكن طريقة علاج هذه الأمراض تختلف بين فئة من هذا الرأي العام والفئة الأخرى وفقا للخلفيات والأهواء الحزبية او العقائدية او الطائفية.التيار الوطني الحر وحزب الله أركان الحكم الحالي، يقودان البلاد منذ 5 سنوات،

ويتحكمان بكل مفاصل اللعبة السياسية والاقتصادية، بقوة التعطيل او بقوة السلاح او بواسطة مؤسسات الدولة، وهما المسؤولان عن كل ما جرى من انهيار، خصوصا في الوضع المالي، لأن الرؤى التي كانت معتمدة منهما أثبتت فشلها بحكم النتائج، وهذه الرؤى لا تتلاءم مع خصوصية لبنان نهائيا، وإذا كان كل من الطرفين لديه بعض الأصدقاء الذين يدورون في فلكه، لكن هؤلاء الأصدقاء، ومعهم خلاصة القوى السيادية المحاصرة، راعوا أكثر مما ينبغي حراجة الموقف، ولم يتمكنوا من إحداث تعديل جوهري على الخطط التي وضعها الحليفان الرئيسيان، تجنبا لفرط العقد اللبناني.

يمكن رسم 3 نتائج متوقعة للسياسة التي اعتمدها أركان الحكم، إلا إذا غير العهد كل استراتيجيات المكابرة السابقة. ولكل من هذه النتائج خصائص وأثمان:الخيار الأول: ذهاب لبنان نحو فوضى عارمة، وربما اضطرابات أمنية داخلية تفتح أبوابه على مصراعيها أمام تصفية حسابات محلية وإقليمية ودولية أكثر مما هو قائم اليوم، وتقضي على ما تبقى من استقلالية، ولا يمكن تأكيد غلبة أي طرف في هذه الحالة لكونه يملك سلاحا أكثر من غيره، او لأنه يملك مشروعية حكومية هشة، لأن كل هذه العوامل لا تكفي للانتصار في معركة الفوضى، ففي لبنان لا يمكن لأي قوي أن يلغي أي ضعيف.الخيار الثاني: تغيير وجه لبنان بالكامل، عن طريق تركيب فيدراليات بقوة الأمر الواقع لعدم القدرة على تعديل الدستور، وتقضي بسيطرة فريق التيار على المناطق المسيحية الحيوية،

وترك المناطق الأخرى تحت سيطرة الحزب، وفي كلا الحالتين، يتعذر إنتاج استقرار من خلال هذه المقاربة، لأن الطرفين القويين في الحكم حاليا، هما أضعف من أن يتمكنا من فرض هذه المعادلة، لأنهما معزولان عن عامية الرأي العام، كما أنهما فشلا في إدارة البلاد، ولم يكن لديهما أي احتراف في تنظيم الخلاف مع الأطراف التي تناصبهما الخصومة السياسية، والتي قبلت أن تتقاسم المسؤولية معهم.الخيار الثالث: العودة الى كلمة سواء، وتراجع الفريقين عن المغامرة وعن الخيارات التي أدت الى الانهيار، واعتماد مقاربة سياسية واقعية، يتحرر فيها الفريقان من مخزوناتهما الميثولوجية، فيدعو رئيس الجمهورية الى طاولة حوار تتبنى تنفيذ الإستراتيجية الدفاعية التي اعتمدها إعلان بعبدا للعام 2014، والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة بقانون جديد، وتثبيت سياسة النأي بالنفس والحياد الإيجابي.

قد يهمك ايضا   

معلومات دقيقة عن المخطّطين والمحرّضين على أعمال العنف

 وضع دياب ليس أفضل حالاً من "حزب الله"  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة 3خيارات تنتظر لبنان ويراها المراقبون واضحة



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:47 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفكار لارتداء إكسسوارات السلاسل

GMT 20:32 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق إطلالاتك اليومية

GMT 22:11 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

أفضل الأحذية المثالية للحفلات

GMT 10:06 2022 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار الأحذية النود المناسبة

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الأناقة عند النساء

GMT 13:37 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طريقة عمل الكريب الحلو بالوصفة الأصلية

GMT 14:10 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

باريس العربية

GMT 09:39 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مارثا هونت تكشّف عن جسدها الرائع في فستان أسود

GMT 18:10 2022 الأربعاء ,12 كانون الثاني / يناير

تطوير روبوت يَسبح عبر الأوعية الدموية لتَفتيت الجلطات

GMT 13:19 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أسعار النفط تقترب من الـ 90 دولاراً للبرميل

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon