كيري يزور روسيا الثلاثاء للبحث في الملف السوري
آخر تحديث GMT09:22:41
 لبنان اليوم -

كيري يزور روسيا الثلاثاء للبحث في الملف السوري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كيري يزور روسيا الثلاثاء للبحث في الملف السوري

وزير الخارجية الأميركي جون كيري
باريس - العرب اليوم

يزور وزير الخارجية الاميركي جون كيري موسكو الثلاثاء في مهمة دبلوماسية حساسة تهدف الى مواصلة عملية السلام الهشة لانهاء النزاع في سوريا.

وفي مؤشر الى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، قالت وزارة الخارجية الاميركية ان كيري سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن الكرملين لم يؤكد ذلك.

وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر على هامش المؤتمر الدولي حول المناخ في باريس ان كيري وبوتين "سيبحثان في الجهود الجارية للتوصل الى انتقال سياسي في سوريا".

لكن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف صرح ان قرار بوتين لقاء كيري يمكن ان ينتظر حتى انتهاء محادثاته مه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.  

وقال ان "جون كيري قادم الى هنا بدعوة من وزارة الخارجية الروسية وشريكه في المحادثات سيكون وزير خارجية روسيا".

واضاف "لا نستبعد امكانية لقاء من هذا النوع (بين كيري وبوتين) ليطلع وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الخارجية الاميركي جون كيري الرئيس بوتين على محادثاتهما".

وقال تونر ان كيري سيبحث ايضا في الوضع في اوكرانيا حيث يتهم الغرب روسيا بدعم الانفصاليين الموالين لها.

وستنتهز روسيا هذه لفرصة للاحتجاج على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وشركاؤها على اقتصادها بعد ضمها لشبه جزيرة القرم.

وقالت وزارة الخارجية الروسية انها تأمل في ان تؤدي زيارة كيري الثانية الى موسكو خلال العام الجاري، الى تحسين العلاقات "المعقدة" بين البلدين، على حد تعبير الوزارة.

- عمل كثير يجب انجازه -

وستتناول محادثات كيري ايضا مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية التي تختلف روسيا والولايات المتحدة في طريقتها.

وتتهم واشنطن موسكو باستخدام الضربات ضد التنظيم الجهادي لتعزيز نظام الرئيس السوري بشار الاسد ضد المعارضة.

ويصر الكرملين من جهته على ان حليفته دمشق تملك كامل الحق في السماح بتدخل عسكري اجنبي ضد الجهاديين وان الضربات الاميركية تشكل انتهاكا للسيادة السورية.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربي الجمعة انه "ما زال هناك عمل كثير يجب انجازه" في وضع استراتيجية للخروج من هذا النزاع الذي اودى بحياة اكثر من 250 الف شخص منذ آذار/مارس 2011.

واضاف كيربي "منذ البداية كانت هناك وجهات نظر مختلفة حول مستقبل الاسد وهذا الامر لم تتم تسويته اليوم".

وواشنطن وموسكو هما المحركان الرئيسيان لعملية دبلوماسية دولية ترمي لانهاء الحرب الاهلية في سوريا، وذلك في اطار "المجموعة الدولية لدعم سوريا".

ويفترض ان تجتمع هذه المجموعة التي تضم  17 دولة وثلاث منظمات في 18 كانون الاول/ديسمبر في نيويورك برعاية الامم المتحدة للدفع باتجاه التوصل لاتفاق على وقف لاطلاق النار بين النظام والمعارضة في سوريا.

لكن موسكو وواشنطن كانتا تنتظران نتائج اجتماع الفصائل المسلحة والمعارضة السورية هذا الاسبوع في الرياض قبل تأكيد موعد هذا الاجتماع في نيويورك.

- آفاق لتقدم -

واعلنت هذه الفصائل الخميس موافقتها على اجراء مفاوضات مع النظام السوري لكنها طالبت برحيل الرئيس السوري"مع بداية المرحلة الانتقالية" المرتقبة.

ومطلب رحيل بشار الاسد قد يشكل حجر عثرة للاطراف التي تدعمه خصوصا روسيا. وقد اعلن كيري الجمعة انه سيجري مفاوضات اكثر عمقا مع السعوديين "لتذليل نقاط الخلاف" في اتفاق الرياض.

وتحدث نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف عن وجود "افق" لتحقيق تقدم بشأن خطة للانتقال السياسي وذلك بعد اجتماع في جنيف مع مسؤولين من الولايات المتحدة والامم المتحدة.

ونقلت وكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي عن غاتيلوف قوله انه "تم الاتفاق على مواصلة المشاورات للتوصل الى تسوية بين السوريين. هناك افق".

واضاف انه خلال المشاورات "تم التشديد خصوصا على ضرورة حل المشكلة الاهم التي ما زالت عالقة حتى الآن وهي إعداد لائحة تمثل المعارضة باكبر قدر ممكن من اجل المشاركة في الحوار مع الحكومة، واعداد لائحة بالمنظمات الارهابية التي لن ينطبق عليها وقف اطلاق النار".

ولفت المسؤول الروسي الى ان "تحقيق تقدم في هذه العملية رهن بسرعة إعداد هاتين اللائحتين"، مضيفا "علينا ان نحاول" احترام المهل الزمنية التي تم الاتفاق عليها في فيينا في نهاية تشرين الاول/اكتوبر.

وعقد هذا الاجتماع الثلاثي في اطار الجهود الدبلوماسية الدولية التي تبذلها منذ نهاية تشرين الاول/اكتوبر "مجموعة فيينا" التي تضم 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وايران، وثلاث منظمات دولية واقليمية هي الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية.

وكانت مجموعة فيينا وضعت خطة لحل الازمة السورية تنص خصوصا على عقد اجتماع بين ممثلي النظام السوري والمعارضة بحلول الاول من كانون الثاني/يناير 2016 وإرساء وقف لاطلاق النار لا يشمل المنظمات "الارهابية"، يليه تنظيم انتخابات واعتماد دستور جديد.

ا ف ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري يزور روسيا الثلاثاء للبحث في الملف السوري كيري يزور روسيا الثلاثاء للبحث في الملف السوري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 لبنان اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 لبنان اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 18:43 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فوز سيدات لبنان على سوريا في بطولة غرب آسيا لكرة السلة

GMT 22:09 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 سيارات دفع رباعي حديثة ومريحة على الطرق الوعرة

GMT 07:24 2023 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المنتجة الفنية ناهد فريد شوقي عن عمر يُناهز 73 عامًا

GMT 17:19 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاميلتون يؤكد أنّ شوماخر بطل سباقات السيارات على مر العصور

GMT 14:35 2014 الخميس ,04 أيلول / سبتمبر

شريط فيديو جديد لدبلوماسي سعودي مختطف في اليمن

GMT 08:17 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

السعودية وأميركا... قوة المنطق

GMT 18:23 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

قرداحي يعدد ما تعلمه من أزمته الأخيرة ويؤكد شعوره بالظلم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon