أخشى أن تكون سنة الإستبدال قد بدأت
آخر تحديث GMT18:12:07
 لبنان اليوم -

أخشى أن تكون سنة الإستبدال قد بدأت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أخشى أن تكون سنة الإستبدال قد بدأت

أخشى أن تكون سنة الإستبدال قد بدأت
القاهره - لبنان اليوم

????أخشى أن تكون سنة الإستبدال قد بدأت..????.فيستبدلنا الله و لا يستعملنا...و يأتى بقوم آخرين يحبهم و يحبونه....خاصة أنه أتى لنا بكثير من آيات العذاب لعلنا نرجع و نتضرع فلم يزيدنا ذلك إلا كبرا و غرورا و سخرية???????? .أخشي أن تكون هذه هى الآمارات????
.اليوم الكويت ودول اخرى تغلق المساجد فلا جمعة ولا صلوات ، وفي مصر تغلق المساجد ولا تصلي الجمعة لانقطاع الطرق بسبب شدة الامطار، ومن قبلها البيت الحرام يغلق فلا معتمرين ولا طائفين ، ودول اخرى تجعل الاذان والاقامة معاً.

هذا هو البلاء الحقيقي.
لاشك أن كورونا وهلعه بلاء،
وسيول مصر التي احالت ضوء النهار الي ظلام مرعب من شدتها بلاء،
ومن قبلهم ملايين المشردين والقتلي من المسلمين بلا ذنب بلاء،

ولكن يبقي البلاء الحقيقي هو طرد الله عز وجل للناس من بيوته،
فتكون المساجد في الارض ومن قبلهم البيت الحرام بلا مصلين ،
( أعرضوا عنه ...فأعرض عنهم) .

فليبكي الباكون على سكينة المسجد وجلسة الضحى والدعاء الذي لا يرد بين الأذان والإقامة .

وليبكي الباكون على أجر صلاة الجماعة وعلي الخطا الى المساجد التي تحط الخطايا وترفع الدرجات.

وليبكي الباكون على اجر من بكّر الى الجمعة واستمع وانصت كانت له بكل خطوة أجر سنة صيام نهارها وقيام ليلها.

انها رسالة من ربًّ غضبان للخلق مفادها
( انا غنيٌ عنكم وعن عبادتكم).

وكيف لا يغضب الله جل وعلا وقد حاربه اهل هذا الزمان بصنوف من المعاصي لم تكن موجودة من قبل واصبحت للمعاصي فنون واشكال يضيق المقام والمقال عن سردها والجميع يعلمها الصغير قبل الكبير.

ولكنه برحمته ما تركنا هكذا هملاً نلاقي عاقبة الذنوب وانما ارشدنا برحمته لطريق رفع البلاء.
قال تعالى ( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا....)آية 43 الأنعام.

فقد جاء البلاء... فأين التضرع؟
والتضرع هو التذلل والإستكانة لله عز وجلّ.

إنّ الله عز وجل إذا أنزل بأسه بقومٍ ووفقهم للتوبة والرجوع كان البلاء تطهيراً وتمحيصاً ،
وإذا نزل بهم البلاء فلم يوفقهم للتوبة والرجوع بل تمادوا في غيهم وعصيانهم كان الهلاك والعياذ بالله.

إنّ الأمة تحتاج إلى توبة عامة ترجع بها الى الله عز وجلّ ،
ويحتاج كلُ واحدٍ الى توبةٍ خاصة يقلع فيها عن شهواته ويخالف هواه.

من شاء فليتدبر الايات من40الى 45 من سورة الانعام.

اللهّم لا تقطعنا عن بيوتك ولا تحرمنا -بذنوبنا- نعيم صلاة الجماعة ، وردنا اليك رداً جميلاً واقبل توبتنا ، واحفظنا وجميع المسلمين من عضال الداء وسيء الأسقام بعفوك يا كريم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخشى أن تكون سنة الإستبدال قد بدأت أخشى أن تكون سنة الإستبدال قد بدأت



GMT 23:17 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

أجمل دعاء قصير للهداية وذهاب الحزن والهم

GMT 13:36 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

دعاء ثاني أيام عيد الأضحى المبارك

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

نصائح لاغتنام يوم عرفة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon