قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن
آخر تحديث GMT08:51:37
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

القرآن الكريم
القاهرة - العرب اليوم

ينشر موقع "العرب اليوم" قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع زوجة عزيز مصر، من وحي القرآن الكريم،ضمن قصص النساء الوارده في كتاب الله، نقدم نقلا عن موقع "قصص واقعية"، حيث نسرد لكم جانب من سيرة هذا النبي .

حوت سورة يوسف قصة نبي الله يوسف عليه السلام، وكانت تلك السورة تجسيد كامل لحياته، حيث ضمت مجموعة من الأشحاص والأماكن والمراحل الزمنية المتفاوتة والمواقف المختلفة، منذ طفولته المبكرة وإلقائه في الجب ثم بيعه في مصر ونشأته مع زليخة وزوجها عزيز مصر وحبها له، ثم سجنه ورؤيا الملك وتفسيرها، ثم خروجه وتوبة زليخة، ثم جمع شمله مع أبيه وإخوته، فلو تم النظر لتلك السورة من منظور فني جمالي لكانت قصة مبدعة بتعبيراتها وصورها. 

وكانت احدى الأحداث التي حوتها سورة يوسف قصته عليه السلام مع زوجة عزيز مصر، وزُليخا" راعيل بنت رماييل" وقد كانت تلقب بزُليخا، وقد كانت زوجة لبوتيفاروهو عزيز مصر، ويقال بأنه كان في عهد الملك أمنحوتب الثالث، وقد كانت بارعة الجمال ويتحاكى الجميع بجمالها، وكانت هى تعرف ذلك مما أصابها بالغرور.

 
وكان أول لقاء لزُليخا بيوسف عليه السلام عندما كان طفلًا صغيرًا اشتراه بوتيفار، وأحضره لهم في المنزل، وقد كان يبدو على يوسف رجاحة العقل إلى جانب جمال الخلقة، فرباه وأحسن إليه وطلب من زوجته كذلك أن تحسن إليه، وظل يوسف عليه السلام في بيت بوتيفار يكبر أمام عيني زُليخا ويكبر معه عشقها له، فقد كان يوسف عليه السلام يتمتع بالجمال إلى جانب العلم والقوة فقد احسن بوتيفار تنشأته.

ومر على بقاء يوسف عليه السلام في منزل العزيز إحدى عشر عامًا وكبر وأصبح شابًا بهي الطلعة يعشقه كل من يراه، وهنا بدأت زُليخا في مراودة يوسف حتى يقبل عليها وظنت أن جمالها يمكن أن يفتنه وأن تقدر على أن تطوعه، ولكن هيهات فكان يوسف عليه السلام قويًا وصد كل محاولاتها واعرض عنها وحاول الهرب فأمسكت بملابسة فتمزقت، وعندما فتح الباب كان زوجها على الباب فبدأت في المسكنة واتهام يوسف عليه السلام بمحاولته في مراودتها عن نفسها، فحكم بينهم حكم من طرفها فقال إن كان قميصه قد مزق من الخلف فصدق يوسف وإن كان مزق من الأمام صدقت زُليخا، وثبتت براءة يوسف عليه السلام فقميصه ممزق من الخلف.

لاكت ألسن النسوة ما حدث بين زُليخة ويوسف وكيف أنها راودته عن نفسه فقررت الانتقام، فأحضرت النسوة وأجلستهم وأعطت كل واحدة منهن سكينًا وأخرجت يوسف إليهن فكان جمال يوسف مبهرًا فقطعت النساء ايديهن، ولم تكتفي زُليخا بل استمرت على حالها حتى دخل يوسف السجن الذي قضى فيه عشر سنوات، ولم يخرج يوسف من قلب زُليخا بل إنها حزنت على فراقه الطويل وكانت كثيرة البكاء والحزن مما أثر على عينيها وجمالها.

جاءت رويا الملك وتفسيرها من قبل يوسف عليه السلام ثم اعتراف زُليخا بذنبها وكذلك النسوة، فأخرج يوسف من السجن وعين عزيزًا لمصر بدلًا لبوتيفار الذي تعب كثيرًا بسبب اكتشافه لما فعلت زُليخا وحزنه وندمه على ما فعل بيوسف ومات.

تابت زليخة وأنابت وكانت في طاعة الله حوالي 12 عامًا منذ خروج يوسف من السجن وتبرئتها لها، أما فيما يخص زواج يوسف من زُليخة فلا يوجد في القرآن والسنة ما يؤكد أو ينفي قصة الزواج، وإنما هناك روايات أنها عادت شابة جميلة وعاد إليها بصرها بعد أن دعا لها يوسف ثم تزوجها وكانت عذراء فبوتيفار لم يمسها فقد كان عنين.

كان هناك أكثر من رواية عن كيفية اللقاء بينهما، فهناك من قال بأنه قابلها عندما مر موكبه ووجدها في مكان خرب وكانت تتسول فعرفها وأخذها إلى جانبه وتزوجها، وهناك من قال بأن زوجة فرعون سمعت بما اصابها فرقت لحالها فأحضرتها إلى مجلسها واحتكمت إلى يوسف فيها فأخذها وتزوجها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن



GMT 18:30 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

حكم إفطار المصابين بفيروس "كورونا" في رمضان

GMT 14:45 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

طرق لختم القرآن في شهر رمضان

GMT 18:16 2021 الإثنين ,19 إبريل / نيسان

متى تسقط فدية الصيام عن المريض

GMT 13:41 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

ما حكم استعمال أدوية لإيقاف دم الحيض أثناء الصيام

GMT 20:26 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

ما حكم صيام مرضى السكر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon