مصاحبة القرآن
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مصاحبة القرآن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصاحبة القرآن

مصاحبة القرآن
بيروت ـ العرب اليوم

*مصطلح مصاحبة القرآن اصله من الحديث (يقالُ لصاحبِ القرآنِ : اقرأْ وارقَ ورتِّلْ كما كنتَ ترتلُ في الدنيا، فإنَّ منزلتَك عندَ آخرِ آيةٍ تقرأُ بها)

(يُقالُ لصاحبِ القُرْآنِ إذا دخَل الجنَّةَ: اقرَأْ واصعَدْ، فيقرَأُ ويصعَدُ بكلِّ آيةٍ درجةً حتَّى يقرَأَ آخِرَ شيءٍ معه)

(يؤتَى يومَ القيامةِ بالقرآنِ وأهلهِ الذين كانوا يعملونَ به في الدُّنيا تقدُمُهم البقرةُ وآلُ عِمرانَ )الشاهد هنا : اهله : وهو صاحب القرآن وهنا جملة مهمة (الذين كانوا يعملونَ به في الدُّنيا )

*الصاحب لصاحبه يلزمه ثلاثة صفات اساسية:  ١- الملازمة فمايقال صاحبه الا اذا لازمه ومعيار ذلك كم اعطيته من وقت وزمن.
      
*٢- محبته ومعيارها الصدق في المحبة وذلك بمحبة اهله ومجالستهم * ٣- المعرفة التفصيلية ويتبع ذلك العمل

*يلازمه بإطالة الوقت معه ليس نصف ساعة او كذا من الوقت انما لايشبع من مجالسته ووقتك الذي هو رأس مالك تجعله خادمك في صحبة القرآن وتلازمه وفي قلبك حب له  

*محبته وهو كل ماكنت محبته صادقه يصبح يفر إليه ويحب الكلام عنه والكلام به ويحب مجالسة اهل القرآن

*المعرفة التفصيلية: فالله انزل القرآن ليعرفنا عن نفسه ( اسمائه ، صفاته، افعاله ) انت تسمع قاريء يقرأ عن قصة آدم ولاتعرف كم مرة ذكرت بالقرآن ؟؟ فهي وردت (٧) مرات بسورة البقرة على سياق المنّة وفي الاعراف عتاب وفي ص في سياق عداوة الشيطان والناس في دنياهم تعرف تفاصيلهم من ام فلان واخته ووووو تفاصيل مع الاصحاب نستلذ بها والمفروض تكون مع القرآن.

*هل صاحب القرآن هو الحافظ له ؟ ليس شرطا لان الحفظ ملكة والثناء على الصحبة ليس على الملكة

*يقال صاحب القرآن الملازم له العالم بتفاصيله وهذا بالغالب يوجب حفظه والعمل به وعند شرح اهل العلم للحديث ( اقرأ وارتق ) قالوا هذا بناء على العمل به ولو لم يحفظه فهو يتذكر بالقرآءة الذي كان يعمله وان لم يحفظه وهو ينسى ماكان حافظه اذا لم يعمل به فأصل القضيه {العمل} (الذين كانوا يعملونَ به في الدُّنيا )

*سنناقش طرفين : ١- مسألة المعرفة الدقيقة وهنا انت تحتاج ان تحبه وتعطيه وقتك وتعرفه المعرفة الدقيقة      

٢- العمل بالقرآن

*قد نرى ان هناك آيات نمر عليها ولانعرف كيف العمل بها مثل قصة البقرة وبنو اسرائيل وقد نتصور ان العمل هو اقامة الصلاة واعطاء الزكاة وهو عمل مهم لكن ليس العمل فقط عمل الجوارح بل القرآن يدفع الناس لعمل القلب حتى يصلوا لعمل الجوارح فمثال : سورة الماعون نقراها لكن هل لاحظنا مافيها من اعمال {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ} فمن هوالذي يكذب ؟ والعمل هو ان اكون على خلافه والعمل هنا الايمان واليقين وهكذا اتعامل مع النصوص اقرأ وافهم واتتبع وصف المؤمنين لاكون منهم والكافرين لابتعد عما فعلوه واسال الله ان يكون القرآن ربيع قلوبنا آمين

*العلاقة بين رمضان والقرآن معلوم انه الشهر الذي أنزل فيه فمنزلته لنزول القران فيه

*ورد بالاحاديث ارتباط المغفرة بالصيام والقيام( من صام رمضانَ إيمانًا و احتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه ، و من قام ليلةَ القدرِ إيمانًا و احتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه) .

واستقبال رمضان لايكون الا بزيادة الإيمان فنأخذ كل سبب لزيادة الإيمان ونبتعد عماينقصه من معاصي وكل مايتصل بالدنيا والتعلق بها والشهوات.

*لاتجعلي قلبك الذي هو محل نظر الرب والدنيا تملاه وماكان لابد من عمله من امور الدنيا نفعله بدون ان يستحل قلوبنا ومشاعرنا. لاتكثري في قلبك من الهموم التافهه من الدنيا فان فعلت ذلك فمتى احمل همّ وحدتي بقبري وثباتي عند القبض ان كان طوال الوقت قلبي بالدنيا.

*تلاوة القرآن ودراسته سبب  لزيادة الايمان ولنهتم بماجاء فيه من الأخبار عن الله واسمائه وصفاته وافعاله

*في مطلع سورة فاطر {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [فاطر : 1]

ابتدأت السوره بالحمد والثناء على الله لكماله وجلاله ثم خبر انه فاطر السموات والأرض :خالقها ثم اتت إشارة الى الملائكة وهي من ركن الايمان بالملائكة واتت جملة مثبتة واخرى منفيه ({مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} الرحمة التي آمال الناس عليها من ارزاق وأمن وإيمان كل التفاصيل داخله تحت رحمته
واين العمله بهذه الآية: ( الخوف والرجاء) فلاتتتعلق الابه ولايفزغ قلبك الاله فهذا عقيدة وعمل قلبي {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ} كل المخاوف الا حاصلة للناس على أرزاقهم هي بيد الله وكل نعمة من نهارك الذي تبصر فيه وليلك الذي تسكن فيه وبدنك الذي تتقوى فيه هل احد أعطاك هذه الأرزاق ؟لاأحد خالق غير الله أرزق وانعم فهو الذي يستحق ان يحب ويعظم

*فرعون وهامان لهم نماذج صغيرة بالنفوس  لو مانسبوا النعمة لله وانها من عطية الله.

*كل تفسير للواقع الا اعيشه مردوده إلى افعال الله ونعمة الله

*اقرأ القرآن بقصد زيادة الايمان ولما يخبرني أخبار استشعر ان الخطاب لي وأنا غافله عن خطاب الله

*{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ}  هنا تفكير اين الحياة بالنسبة لي ؟ وهي ليست سواء عند كل احد فالمراهقه الحياة عندها ( نفسها شكلها ، تطيل النظر للمرآة) ففكر مالذي يغرك وهو للدنيا وليس لله.

*العمل بهذه الآيات : هو اتخاذ الشيطان عدو ونستغفر ونتوب وندعوا الله ان يبصرنا بعداوته وورد من قول السلف ان الشيطان يتشمم قلبك فابحث عن نقاط ضعفك

*ابحث عن وعود الله بالقرآن سواء في الدنيا او الآخرة وكتاب

 أ. أناهيد السميري

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصاحبة القرآن مصاحبة القرآن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon