تعرف على الصحابية بركة بنت ثعلبة مربية النبي محمد
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تعرف على الصحابية بركة بنت ثعلبة مربية النبي محمد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تعرف على الصحابية بركة بنت ثعلبة مربية النبي محمد

الصحابية بركة بنت ثعلبة مربية النبي محمد
القاهرة - العرب اليوم

""هذه بقية أهل بيتي"، عبارة تحمل في طياتها الكثير من الحب والمودة والألفة، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ليقولها إلا لمن تستحقها وعن جدارة، فعندما يصف الشاب اليتيم امرأة غير أمه، بأنها آخر ما تبقى له من أسرته، فلا بد أن هذه المرأة أعطته من الحب والحنان والعناية ما يجعله يتعلق بها كل هذا التعلق، إنها الصحابية الجليلة أم أيمن حاضنة النبي ومربيته بعد وفاة أمه السيدة آمنة بنت وهب.

من هي أم أيمن؟

هي بركة بنت ثعلبة الحبشية، وكنيتها أم أيمن نسبة إلى ابنها أيمن بن عبيد، كانت مولاة لعبد الله بن عبد المطلب والد النبي، صلى الله عليه وسلم.

لم تترك أم أيمن النبي وحده بعد أن فقد أبويه وأصبح يتيما، واحتضنته حتى تزوج السيدة خديجة بنت خويلد، أولى زوجاته.

كانت أم أيمن مربية النبي، التي اعتنت به، وعاملته وكأنه ابنها، فأعتقها بعد زواجه، وعندما نزل الوحي عليه، كانت من أوائل من صدقوه من النساء بعد السيدة خديجة، ودخلت الإسلام، ولأن النبي كان هو المسئول الأول عنها كما كانت هي مسئولة عن تربيته حتى بلغ أشده، بحث لها عن زوج، فزوجها عبيد بن الحارث الخزرجي، وأنجبت منه أيمن وأصبحت كنيتها أم أيمن.

آمنت أم أيمن بدعوة النبي، وهاجرت مع المسلمين إلى الحبشة، لتواصل مسيرتها في حب النبي ومساندته، استشهد ابنها أيمن في غزوة حنين وبعد أن توفى زوجها عبيد بن الحارث، زوجها النبي من الصحابي الجليل زيد بن حارثة، وأنجبت منه الصحابي أسامة بن زيد حب رسول الله، والذي كان لقبه بين الصحابة "الحب بن الحب"، فكان لأبيه مكانة عظيمة لدى النبي حتى إن الناس كانوا ينادونه "زيد بن محمد".

دافعت عن الرسول بسيفها

عايشت أم أيمن طفولة النبي، وغمرته بعطفها وحنانها، وبذلك يكون الله قد رزقه بحنان جده عبد المطلب، وحنان حاضنته أم أيمن، وكان جده يوصي أم أيمن به دائما ويقول لها "يا بركة، لا تغفلي عن ابني، فإني وجدته مع غلمان قريبا من السدرة، وإن أهل الكتاب يزعمون أن ابني هذا نبي هذه الأمة".

ووصفت أم أيمن حزن النبي على وفاة جده قائلة "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ يبكي خلف سرير عبد المطلب".

وشاركت أم أيمن وهي امرأة عجوز في الجهاد مع النبي في سبيل الله، حيث خرجت في غزوة أحد تسقي الجرحى، وتداوي المصابين، وعندما وجدت البعض يفر من حول النبي دافعت عنه بسيفها، وتلقي بالتراب في وجه من فروا، وخرجت أيضا مع النبي في غزوة خيبر.

وكان زوجها زيد بن حارثة يجاهد أيضا في سبيل الله حتى استشهد في سرية مؤتة، واستشهد ابنها أيمن في غزوة حنين، ولكنها كانت صابرة واحتسبتهما شهيدين عند الله.

وحزنت أم أيمن حزنا شديدا بعد وفاة النبي، وروي عن أنس رضي الله عنه قال "قال أبو بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها، فلما انتهينا إليها بكت، فقالا لها ما يبكيك؟ ما عند الله خير لرسوله، فقالت ما أبكي لأني لا أعلم أن ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء، فهيجتهما على البكاء".

ومن رثاء أم أيمن للنبي قولها "عين جودي فإن بذلك للدمـع .. شفـاء فأكثـري من البكـاء.. حين قالوا الرسول أمسى فقيـدا .. ميتـا كان ذاك كل البـلاء".

وروي أنه كلما نظر النبي إلى أم أيمن قال "هذه بقية أهل بيتي"، وكانت تروي عنه أحاديثه.

ونقلت عن النبي الكثير من أخلاقه الحسنة حيث قالت "ما رأيت رسول الله شكا صغيرا ولا كبيرا جوعا ولا عطشا، كان يغدو فيشرب من ماء زمزم، فأعرض عليه الغداء فيقول لا أريده أنا شبع".

وفاتها

لم يمر على وفاة النبي خمسة أو ستة أشهر، إلا وحضرت الوفاة أم أيمن، وصعدت روحها إلى خالقها، لتلقى الأحبة ممن صبرت على فراقهم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الصحابية بركة بنت ثعلبة مربية النبي محمد تعرف على الصحابية بركة بنت ثعلبة مربية النبي محمد



GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

نصائح لاغتنام يوم عرفة

GMT 12:35 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

دُعَاءُ خَتْمِ القُرْآنِ الكَريمِ

GMT 11:09 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

فضل الدعاء بـ (الله أكبر كبيرًا )

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon