الخوف من ان يكون
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الخوف من ان يكون ...

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الخوف من ان يكون ...

رمضان يقترب فاستقبلوه بنظرة جديدة
بيروت ـ العرب اليوم

ضل سعيها فى المطبخ وهي تظن أنها تحسن صنعا

و يبدأ اللهث الذي لا ينتهي إلا في ثاني أيام العيد حين يغشى الناس النعاس ويسيطر على البيت الخمول ويغطون  في سبات عميق بعد أن طويت صحائف رمضان و نال العتقاء من النار أعظم منحة و رفعت الأقلام و جفت الصحف .

جدير بنا أن نتأمل في هذه الأيام قبل استقبال شهر القرآن لنعدّ العدة ، لا بعد فوات الأوان.
 
إن ثمة فكرا مغلوطا يسيطر على قناعاتنا أو يوافق أهواءنا المختنقة بدخان الدنيا و زخرفها يدفع بعض النساء لتحتجَ بأنها مأجورة في كل ذلك اللهث ،،،

لأنها تفطّر صائمين حتى لتكاد تعتقد أن كل صنف من الحلوى يعدل في الأجر جزءا من القرآن ، و كل دقيقة في المطبخ لتقطيع العجين و تلوينه تبلغ ركعات التراويح أو تفوق ، و أنّ ساعات من البحث في الشبكة عن جديد المقالي و العجائن لا ينقص أجرا عن عمرة أو اعتكاف ، كيف تسلل ذاك الاعتقاد المقيت إلى البيوت المسلمة فخدّرها عن العبادة ،وزين لها الركون إلى تفطير الصائمين ،عن تحقيق معنى الصوم الحقيقيّ في ذاتها لا أدري أي حديث صحيح أو ضعيف استندت له الأسرة المسلمة وهي تبدّد لحظات لا تعود بحيلة نفسية توهمها أن مجرد ملء بطون أبنائها وزوجها يسوّغ لها نسيان نفسها اللاهثة التي ربما لم تكترث لتدخر لها دقائق قبل الأذان فتوافق دعوة لاترد ، بل قد تراها تحمل الصحن الأخير لسفرتها العامرة بعد أن فرغ المؤذن من أذانه غير آسفة على لحظات حرمت فضلها ، ليعود ماتبقى من أطباقها ويستمر المسلسل وأعجب من الرجل هو يتكئ على جدار الفناء يقرأ القرآن أو يغادر المنزل ليخلو في المسجد يوشك ان يختم دون أن يفكر لحظة في تلك المسلمة التي ضلّ سعيها في مطبخها  وهي تحسب أنها تحسن صنعا ، ربما لايعجبُ كثيرا من الأزواج والزوجات ماأقوله ؛ ولكنه الحق الذي قد لا تقبله كل النفوس حتى وإن كان في هذا الحق سعادة الدارين ، إن صنيعك يخالف الحديث الصحيح والعقل الصريح  من عدة أوجه                             
الوجه الأول ...                       

لم يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الاستكثار من الطعام على وجه المدح أبدا بل قال ماملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه .

الوجه الثاني ...

اعتزال رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه وترك المباح  في العشر لدليل قوي لايعتريه شك أن الأصل في رمضان حصول الروحانية والتجرد بخلاء البطن وصفاء الذهن لا الاستزادة على غير المألوف ،

الوجه الثالث ...                     

أن السلف رحمهم الله كانوا ينصرفون عن كل العلوم النافعة  ليتفرغوا  للقرآن في شهر القرآن .
 
دربي أبناءك على أنّ رمضان يحلو بغير تلك الأصناف  واربطيهم بذكريات جميلة كعمرة أو اعتكاف أوصدقة أوزيارة أسرة محتاجة .
 
ساهمي في تعديل ثقافة المجتمع ولنجعل رمضان لما شُرع له .              

حاولن نشر هذا التنبيه لتصحيح الفهم .

رمضان يقترب فاستقبلوه بنظرة جديدة بلغنا الله وأياكم وأحبابنا هذا الشهر وبارك الله لنا فيه
 
تقبل الله منا ومنكم صالح العم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخوف من ان يكون الخوف من ان يكون



GMT 04:47 2021 السبت ,08 أيار / مايو

دعاء ختم القرآن

GMT 08:41 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

ظواهر طبيعية تدل علي ليلة القدر تعرف عليها

GMT 11:54 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

أفضل دعاء في ليلة القدر وكيفية الفوز بها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon