سوزان نجم الدين ترفض إسناد دور العاهرات للسوريات
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

سوزان نجم الدين ترفض إسناد دور "العاهرات" للسوريات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سوزان نجم الدين ترفض إسناد دور "العاهرات" للسوريات

السورية سوزان نجم الدين
القاهرة ـ فاطمة علي

أكدت السورية سوزان نجم الدين إنَّ النجومية ليست مطلقة وتتغير من عام إلى آخر، ولكن ما هو أهم الاستمرارية وبقاء الإنسان الحقيقي حاضرًا داخل النجم حتى لو غاب عن الشاشة فترة طويلة.

سوزان نجم الدين ترفض إسناد دور العاهرات للسوريات

وأضافت نجم الدين، خلال حوار عبر إذاعة "المدينة إف إم": "كانت المتعة في السنوات السابقة أكبر بكثير أثناء تقديم الأعمال، حيث كان يشعر الفنان بقيمة مايقدِّم أكثر، ولكن الآن اختلفت القيم الأخلاقية والعمل الفني فقد أصوله وبدأت مرحلة الانحدار في كل المجالات بسبب الحرب".

سوزان نجم الدين ترفض إسناد دور العاهرات للسوريات

وأكملت أنَّ ما يحدث في العالم العربي مسؤولية الجميع شعوبًا وحكامًا، منوّهة أنَّ العولمة قضت على الثقافة العربية, بينما فتح بعض الدراميين الباب أمام محو الهوية الفنية السورية، مضيفة: "نحن ساعدنا الآخرين في القضاء على هويتنا عندما قمنا ببيع صوتنا للأتراك وصدّرنا الدراما التركية بدلاً من الدراما السورية لأجل المال والمصالح الشخصية بكل مافيها من اختلاف عن أخلاقنا وعاداتنا".

سوزان نجم الدين ترفض إسناد دور العاهرات للسوريات

هذا وعبّرت سوزان عن سعادتها بأنَّ الدراما لاتزال تصوّر في سورية رغم تراجع المستوى في بعض الأعمال تحت إيقاع الحرب: "ما كنت أتمناه هو أنَّ توّلد حرب الإبداع في التمثيل والنصوص العظيمة والإخراج الأعمق ولكن هذا لم يحدث للأسف الشديد".

سوزان نجم الدين ترفض إسناد دور العاهرات للسوريات

واعترفت سوزان خلال برنامج "المختار" أنها تتصل بالمنتجين والمخرجين في سورية؛ رغبة منها في استمرار الوجود في الدراما السورية قبل أنَّ ترتبط بأي عمل عربي خارج سورية, منوّهة أنها رفضت عددًا كبيرًا من الأعمال التي يشوّه بعضها صورة المرأة السورية حين يسند للممثلات السوريات دور "العاهرات" وهذا أمر مرفوض بالمطلق بالنسبة لها.

وردًّا على سؤال الإعلامي باسل محرز عن الجرأة التي قدمتها في إحدى خماسيات مسلسل " صرخة روح " قالت: "وافقت على المشاركة بعد أنَّ تم تعديل النص لعدة مرات؛ لأني رأيت هذا العمل يجسِّد الواقع في بعض حالاته للأسف, دون أنَّ يخدش الحياء العام, وما انتحار الشخصية في النهاية إلا دلالة على الخطأ الذي ارتكبته وهذه هي الرسالة التي أردت توصيلها".

وبكت سوزان بكت سُئلت عما يحدث مع السوريين على الحدود واعتبرت الموضوع جارح ومهين؛ لأن سورية كانت على الدوام تفتح أبوابها وبيوتها ومدارسها وجامعاتها لكل العرب دون استثناء، رافضةً بالمطلق كلمة "لاجئ سوري", مؤكدة: "هالكلمة بتذبحني"، ولكنها أصرت أنها مع الوحدة الفنية العربية ولو كانت الوحدة السياسية أصبحت بعيدة المنال.

كما أعربت نجم الدين عن فخرها بأنَّ تقوم بتمثيل بلدها في كل الدول، معتبرة أنها توصل للآخرين حقيقة ما يحدث في سورية، وأنها استطاعت التأثير على رأي الكثير ممن التقتهم, ولم تُخْفِ أنها لاتزال مُقاطعة نتيجة مواقفها الواضحة تجاه ما يحدث في سورية.

ورأت سوزان أنَّ معظم الشعوب العربية لم تفهم معنى الحرية بشكل صحيح وأنها بحاجة لقيادة صارمة, معتبرة أنَّ الحرية ثقافة وممارسة وطالبت بتدريسها في المناهج الدراسية منذ الطفولة حتى تؤدي الهدف المطلوب منها.

كما رفضت سوزان تحييد الفنانين عن التصريح بمواقفهم تجاه بلدهم، معتبرةً أنه لاحياد فيما يخصّ الوطن, كما أنها ترى في الفنان شخصًا قياديًا ذي رأي وكلمة مسموعة: "على كل فنان يحمل رأيًا ضدّ بلده أنَّ يخرس وليس أنَّ يصمت؛ لأن كلامكم كالرصاص يقتلنا ويؤجِّج الفتن ويزيد الجرح".

وعبّرت سوزان عن تأييدها لتصريح نقيب الفنانين في سورية زهير رمضان بأنه سيفصل كل فنان "ساهم في سفك الدماء" من النقابة:  "في ظل هذه الأوضاع من يقول كلامًا يزيد الكراهية بين الناس ويحرض على القتل هو خائن، أنا مع الوقوف مع سورية وجيشها في هذه الأزمة وطبعًا من يرى عكس رؤيتي سيعتبرني خائنة وقاتلة ولكن هؤلاء هم قلة باعوا الوطن ربما عن جهل وربما عن غير جهل".

أما فنيًّا تحدّثت عن عروض سينمائية في مصر رفضتها؛ لأنها تتطلب مشاهد جريئة لاتقبل بها، معربةً عن سعادتها بتصوير فيلم "القط والفأر" لوحيد حامد، إضافة إلى توقيعها على فيلم سينمائي سوري مع المخرج عبداللطيف عبدالحميد.

وفي ختام الحوار، أعربت عن حنينها الدائم للاستقرار في دمشق، الأمر الذي يمنعها منه سفرها الدائم بحكم العمل وظروف حياتها الجديدة، ولاسيما وجود أولادها في أميركا, ووصفت نفسها بأنها جاهزة للحب دومًا وتبحث عن الرجل الشريك الذي يؤمِّن لها الاستقرار بعد انفصالها عن زوجها، معلنةً انها أحبت مرتين فقط في حياتها.

سوزان كشفت عن عمرها الحقيقي؛ حيث ذكرت إنها من مواليد العام 1973 رغم قيام بعض المواقع الإلكترونية بزيادة عمرها، منوّهة أنها لاتخشى تقدُّم العُمر، ولكنها تخشى أنَّ تفقد حيويتها ونشاطها وقدرتها على إسعاد من حولها, ووجهت سوزان كلامها للجماهير العربية والسورية، مطالبة إياهم بالحب والدعوة للسلام والتوحُّد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوزان نجم الدين ترفض إسناد دور العاهرات للسوريات سوزان نجم الدين ترفض إسناد دور العاهرات للسوريات



GMT 19:31 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أبطال مسرحية أكرم حسني يحتفلون بأغنيته بطريقة مميزة

GMT 19:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومي فؤاد ينضم إلى قائمة أبطال فيلم "الصفا الثانوية بنات"

GMT 19:27 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل شخصية داليا البحيري في "سيد الناس" رمضان 2025

GMT 19:25 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

هدى المفتي تكشف مفاجأة عن دورها في "موعد مع الماضي"

GMT 12:19 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربية فاتي جمالي تخوض أول تجربة في الدراما المصرية

GMT 17:12 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف مصير الجزء الثاني من "الغرفة 207"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon