الحمود يرجع ضعف صناعة الأفلام في السعودية إلى قلة النصوص
آخر تحديث GMT09:55:41
 لبنان اليوم -

الحمود يرجع ضعف صناعة الأفلام في السعودية إلى قلة "النصوص"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحمود يرجع ضعف صناعة الأفلام في السعودية إلى قلة "النصوص"

المخرج بدر الحمود
الأحساء ـ العرب اليوم

أرجع المخرج بدر الحمود ضعف صناعة الأفلام في السعودية إلى قلة "النصوص"، ومحدودية "المخرجين" المؤهلين، في الوقت الذي تمتلئ الساحة بالممثلين المتمكنين، موضحاً أن غياب السينما سبب آخر لهذا الضعف، مبيناً أن رفع مستويات صناعة الأفلام في المملكة يتطلب وجود معاهد أكاديمية في صناعة الأفلام والسينما، وقد يتطلب الأمر عدة عقود للوصول إلى الاحترافية، والاكتفاء في النصوص والإخراج داخل المملكة، لافتاً إلى أن 2000 ريال كافية لإنتاج فيلم.

وأشار الحمود، الذي كان يتحدث مساء أول من أمس في الأمسية الحوارية لفيلم "قلم المرايا"، التي نظمها نادي الأحساء الأدبي، شراكة مع نادي نوافذ التطوعي للقراءة، في قاعة غرفة الأحساء، إلى تطور كبير للسينما المغربية والتونسية حاليا، لتأثرهم الكبير وارتباطهم بالسينما الأوروبية.

وكان مدير الأمسية القاص والناقد محمد البشير، استهلها بعرض الفيلم، الذي بلغت مدته نصف ساعة، تأليف الكاتب خالد اليحيى، وإخراج بدر الحمود، ومن إنتاج مركز الملك عبدالعزيز الثقافي في أرامكو السعودية. وذكر الحمود أن كاتب النص، زوده بعدة ألوان لرسم اللوحات البصرية للفيلم بكل حرية، وقد استطاع تحويل النص إلى عملية بصرية وتخيلية في صور تعبيرية دون التدقيق في الأجزاء الصغيرة للنص، لافتاً إلى أن نص "قلم المرايا" من القراءة الأولى، تبدو فيه صور لفيلم أو سينما أو لوحة قابلة للتحول، وهو ما يؤكد نجاحه كفيلم، وجرى إعداد ورش عمل لإعداد السيناريو لتطوير بعض نقاط النصوص، مضيفاً أن هناك نصوصا أدبية أخرى من جمالياتها أن تبقى في الأوراق فقط.

 وأكد أنه يجد حالياً صعوبة في تقييم "الفيلم"، ويتطلب فترة لا تقل عن عام كامل لتقييم الفيلم، مبيناً أن "قلم المرايا"، يمثل فريقاً كاملاً وليس المخرج لوحده، وهو فخور أنه واحد من بين الفريق، ذاكراً أن الفيلم يصنف ضمن أفلام "الإثارة البوليسية"، وأن الجانب البوليسي في الفيلم يأخذ جانب جماليات الصورة أكثر من النص، وهناك جوانب أخرى في النص قابلة للتحول إلى صور فيلمية وسينمائية وقصة مصورة، مشدداً على أن الفيلم يؤكد على الانفتاح وتلاقح الثقافات من خلال اللغتين العربية والإنجليزية في مشاهد الفيلم المختلفة.

بدوره، أبان صوت الراوي في الفيلم المهندس عمر البدران، خلال حديثه في الأمسية، أنه تفاجئ عند سماع صوته للمرة الأولى، وانتابه نوع من الغربة عند سماعه في المرة الأولى من عرض الفيلم، وأن المخرج السعودي عبدالله العياف هو أول من اكتشف جماليات صوته - على حد قوله -، ولم يكن يتوقع في يوم من الأيام أن يسمع صوته في فيلم ورود أفعال جيدة جداً في الصوت، لافتاً إلى أن الكل ينفر من سماع صوته في الوهلة الأولى لأنه أول مرة يسمعه، وعندها يشعر أن هذا الصوت هو صوت غريب، واصفاً تجربته في الفيلم بـ"الجميلة".

وأكد المهندس محمود عبدالرحمن "متخصص في الإخراج للأفلام الوثائقية"، خلال مداخلته، أن الفيلم إبداعي، وتميز بانتقالات إبداعية تجسد لأسطورة مستقبلية بعيدة لحقبة زمنية غير معروفة، وتؤكد على أهمية وقيمة الكتاب والقلم، والتقنيات عالية جداً، وأن فكرة الانتقال من عالم إلى آخر متميزة، وقد بدأت القصة بعرض مميز في نقل الواقعية لقيمة القلم والكتاب، المفقودين في الحقبة الحالية، وأن الصورة دائماً في تقنية عالية داخل الفيلم وفيها مزج بين الـ"جرافكس".

وأشار أمين الغافلي "كاتب، ومخرج أفلام" خلال مداخلته في الأمسية، إلى أن الفيلم تميز بالإبهار البصري الجميل، والتنوع اللغوي، وحضور فيزياء الكون، وحشد كبير من اللقطات التي تحتاج إلى تأمل، وهي ما تدعو إلى المشاهدة مرات عديدة، وقراءة متأنية، وقد أتقن المخرج في اختيار وتنوع الشخصيات.

أما الشاعر جاسم الصحيح، فذكر أن الفيلم يحمل جرعة عالية جداً من الشعرية، وقد استطاع المخرج أن يضخها في كل المشاهد، وأن الشعرية دائماً ما تطغى في اللغة داخل النص، حتى إنها تطغى على الشعرية القادمة من الصورة.

وقال الدكتور موفق المختار "أستاذ الأدب في جامعة الملك فيصل بالأحساء": إن الفيلم هو قضية موت الكتاب، وهي بحاجة للدفاع عنها، وتوقعت مشاهد الفيلم أن الـ40 عاماً القادمة ستنتهي فيها الكتب من العالم، وهناك دعوة للحفاظ عليها، وأن وجود طائر الفينيق في المشاهد هو دلالة على ضرورة التمسك بالإرث وحبره ولغته، واصفاً الفيلم بـ"القصيدة المشهدية"، وقد تغلبت اللغة على الصورة، ومن الجميل الربط بين عقليتي العدسة "الصورة" والمحبرة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمود يرجع ضعف صناعة الأفلام في السعودية إلى قلة النصوص الحمود يرجع ضعف صناعة الأفلام في السعودية إلى قلة النصوص



GMT 19:31 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أبطال مسرحية أكرم حسني يحتفلون بأغنيته بطريقة مميزة

GMT 19:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومي فؤاد ينضم إلى قائمة أبطال فيلم "الصفا الثانوية بنات"

GMT 19:27 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل شخصية داليا البحيري في "سيد الناس" رمضان 2025

GMT 19:25 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

هدى المفتي تكشف مفاجأة عن دورها في "موعد مع الماضي"

GMT 12:19 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربية فاتي جمالي تخوض أول تجربة في الدراما المصرية

GMT 17:12 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف مصير الجزء الثاني من "الغرفة 207"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon