هذا هو رد بيرين سات على من وصفوها بالخائنة
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

هذا هو رد بيرين سات على من وصفوها بالخائنة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هذا هو رد بيرين سات على من وصفوها بالخائنة

بيرين سات
القاهرة - العرب اليوم

لم تستطع الفنانة التركية بيرين سات المعروفة عربياً باسم "فاطمة" الصمت أكثر من ذلك بعد الانتقادات والإهانات التي تعرضت إليها خلال الفترة الماضية والتي وصلت إلى التهديد بالقتل!

بيرين المعروف عنها معارضتها لبعض القرارات والتصرفات الحكومية في تركيا، واستخدامها لحسابها الشخصي عبر موقع Instagram للتعبير والتعليق على أي حدث سياسي، أصبحت مهددة بسبب آرائها وانتمائها السياسي.

فخلال الفترة الماضية وقع حادث إرهابي في تركيا راح ضحيته مجموعة من الجنود الأتراك وتبنى هذا الهجوم حزب كردستاني قيل أن بيرين سات قامت بدعمه في الإنتخابات البرلمانية الماضية وهو ما أدى إلى قيام البعض بمظاهرات تندد بالحزب وكل مؤيديه ومن بينهم بيرين سات.

ما زاد الأمر سوء، هو قيام بعض الحسابات الوهمية بانتحال شخصية بيرين سات والتصريح ببعض التصريحات التي استفزت الكثيرين، وما جعل البعض يشك أن هذه الحسابات تابعة للفنانة التركية هو أنها لم تنشر صورة سوداء أو تكتب شيئا عن حاث قتل الجنود كحداد فهو ما دعم موقف الكثيرين في اتهامها بأنها خائنة للبلاد.

بيرين وجهت رسالة لكل منتقديها و للصحف عبر حسابها في موقع Instagram وهذا بعض ما جاء فيها: "لماذا أنتِ صامتة؟ لماذا لم تظهري حزنك؟ أنهم يحبون أن يطلقوا الأحكام المسبقة ومواقع التواصل الاجتماعي هي خير مكان لممارسة الضغط، ولهذا السبب ابتعدت عن مواقع التواصل الاجتماعي ولكن هناك أشخاص يحبون تضليل وخداع الناس دائماً دون الإهتمام بما يحدث بعدها".

وتابعت: "في يوم شاهدت في التلفزيون أب لخمس أطفال تعرض لحادث قتل لم أستطع النوم ليلتها و كتبت رسالتي وبعدها قمت بحذف الرسالة وأنا لا أهتم لما سيقوله الناس بأنها مسحت رسالتها لأنها خائفة، ومن وقتها وبدأ اتهامي بأنني خائنة وأي مظاهرة سلمية يقوم بها أشخاص أو ندعمها يتم تصنيفها تحت كلمة (إرهاب)".

وأكملت لتوضح أنها لم تعلن قط عن انتمائها الحزبي أو لأي حزب قامت بالتصويت فقالت: "هم يعتقدون أنني أدعم حزب معين بسبب صورة نشرتها لسائق لإحدى حافلات حزب ما وقد تم حرقه! فلهذا أعتقدوا أنني أدعم هذا الحزب ولكني لم أكشف قط لأي حزب قمت بالتصويت، فالسياسة ليست عملي ولكني كمواطنة لي الحق في التعبير عن رأيي ومعارضتي لأي تصرف".

وتابعت : "اليوم يطلبون مني ترك مهنتي الاساسية التمثيل، ويهددون بعدم مشاهدة أعمالي لأنني خائنة وأنا المرأة الأكثر دفعا للضرائب في هذا البلد ولا أقصد أن أخذ ميدالية وطنية لهذا ولكن من حقي أن أعرف أين تذهب هذه الضرائب هل لصالح الأطفال و تعليمهم، أم يتم صرفها لمصالح شخصية، لهذا السبب قمت بالتصويت في الانتخابات البرلمانية وكنت سعيدة بفوز عدد كبير من الأحزاب بمقاعد حتى لا يكون حكرا على حزب واحد".

وفي نهاية رسالتها الطويلة طالبت الجميع بالتأكد من الكلام الذي ينشر على بعض الحسابات الوهمية وأنه من السهل هذا لأن حساباتها الشخصية موثقة وبهذا يستطيع الجميع التفريق بين الحسابات المزيفة.

واختتمت كلامها طالبة الدعاء والصلاة للشهداء المتوفيين، مؤكدة أن هذا سيفيدهم أكثر من وضع صورة حداد أو محاسبة من لم يضع أويعبر عن حزنه.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا هو رد بيرين سات على من وصفوها بالخائنة هذا هو رد بيرين سات على من وصفوها بالخائنة



GMT 19:31 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أبطال مسرحية أكرم حسني يحتفلون بأغنيته بطريقة مميزة

GMT 19:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومي فؤاد ينضم إلى قائمة أبطال فيلم "الصفا الثانوية بنات"

GMT 19:27 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل شخصية داليا البحيري في "سيد الناس" رمضان 2025

GMT 19:25 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

هدى المفتي تكشف مفاجأة عن دورها في "موعد مع الماضي"

GMT 12:19 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربية فاتي جمالي تخوض أول تجربة في الدراما المصرية

GMT 17:12 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف مصير الجزء الثاني من "الغرفة 207"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon