سالم أبوأخته غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

"سالم أبوأخته "غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "سالم أبوأخته "غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية

محمد رجب
القاهرة ـ أ ش أ

ينافس ضمن أفلام موسم عيد الربيع الفيلم السينمائى الجديد "سالم أبو أخته"، بطولة محمد رجب ،الذي استطاع أن يقدم من خلاله البيئة الشعبية بشكل جديد وبمنظور مختلف ، حيث برع فى تغيير شكل ومفهوم البطل الشعبى ، ليبتعد عن تيمة القتل والدمار والمطاوى غير المبررة فى كل مشهد من الأفلام التى عبرت عن البيئات الشعبية والعشوائية والتى قدمت خلال الفترات الماضية.
وحينما تشاهد فيلم "الحفلة" وهو أخر أعمال محمد رجب الذي تقاسم فيه البطولة مع أحمد عز، وجسد فيه شخصية "ضابط الشرطة" ، الذي يحقق فى جريمة قتل غامضة ، وتلاحظ مدى قدرته على التحول في الشكل والأداء والإنتقال ببراعة من شخصية إلى مضادها تماما ، لإمتلاكه موهبة حقيقية وطاقة تمثيلية متشعبة تمكنه من تقمص جميع الأدوار دون مبالغة أو برود في الأداء.
محمد رجب قدم شخصية "سالم"، وهو الشاب الذي يتولى تربية شقيقته "أيتن عامر"،بعد وفاة والديهما، لينفق عليها من خلال عمله "كبائع متجول"، بمنطقة وسط البلد ، باحثا عن مستوى معيشي أفضل ، ولكنه كان يواجه وبإستمرار تسلط أحد ضباط الشرطة الذين يعملون بالمرافق ليضطهده ، نظرا لعدم رضا إبنة كاره "ريم البارودي" عنه ، والتي تعمل بنفس التجارة ولكن من خلال محل ورثته عن زوجها المتوفي ، حيث يقف بجانبها ضابط الشرطة "محمد الشقنقيري"لعلاقته غير الشرعية معها ، ليكون "سالم" ضحية هذه العلاقة ، فيضطهده الضابط وبشكل مستمر، لعدم رضاها عنه.
ومن خلال هذه المشاهد التى جمعته بالرائد خالد خليل"محمد الشقنقيرى"نرى أن محمد رجب قد نجح فى رسم صورة رائعة لشخصية الشاب الكادح والمظلوم ليقدم مشهدا أكثر من رائع معبرا عن واقع المجتمع المصرى وهو مشهد مشادة كلامية مع ضابط الشرطة بعد زيادة الظلم الواقع عليه من قبل الضابط ، وعلى الرغم من أنه كان يهابه بشدة فى كل لقاء ، إلا أن الكيل فاض به ذات لقاء فيتفوه بألفاظ تنال من الضابط ، ليجسد الحالة التي نعيشها منذ ثورة 25 يناير في تعدي الناس على ضباط الشرطة ، وهو مالم يكن يحدث على الإطلاق قبل الثورة ، ومن خلال هذا المشهد ستدرك الواقعية التى يتحدث عنها الفيلم دون مبالغة،وهذا ستراه أيضا فى المشاهد النهائية للفيلم ، فحينما ظهر سالم دمويا يجرح ويقتل ضابط الشرطة وعشيقته ، كان أمرا طبيعيا ، فهذه طبيعة أى شخص تقتل أخته أمام عينيه وهو يعلم من قتلها.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سالم أبوأخته غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية سالم أبوأخته غيّر مفهوم الفيلم الشعبي والمخرج قدم صورة حقيقية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon