بقلم : جعفر النصراوي
حلب
حيثُ الجمال ...ومني ماسلب
قلبٌ هواها ..وفي هواها لا تعب
جاء التتارُ ..
حولوا الجمال إلى خِرب
الأماكنُ والبسماتُ تشتكيهم
وقلبي التعِب
اشتهيها في كل حين
وهل كل حينٌ يُستتب
قربَ المطارِ ...نيرَبُها والسُحُب
تمطر وننتشي فنملأ الأرواح كالقِرب
وتدعي مني التعب ..
تنام في أحضاني ...
تاركة لنواظري منها الزغب
وأُطفأ الأنوار
كي تنام حبيبتي
واحتضنها بأذرعي
وبكفيَ نهدان كالقبب
وبشوقٍ أداعبُ الحلُمات
فتدعي مني الهرب
وتقول منتشية باللذةِ... بالنُعاس
نم ياحبيبي فجرُ ليلتنَا اقترب
غدا نعود
ولكَ كلي وماكَسَب
أجبُتها همساً حبيبتي
قد لايكون هناك غدُ
أنسيت أننا عَرَب
وكل يوم يحدث في بلادنا العجب ؟؟؟؟؟
أرسل تعليقك