شاطئ أغادير المغربية يعاني أوضاعًا متدهور
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

شاطئ أغادير المغربية يعاني أوضاعًا متدهور

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شاطئ أغادير المغربية يعاني أوضاعًا متدهور

أغادير ـ عبد الله أكناو

حذر نشطاء بيئيون في مدينة أغادير (جنوب المغرب) من الخطر الذي يهدد شاطئ المدينة السياحية، و ذلك بعد تردي الأوضاع البيئية للشاطئ في موسم الأمطار في محاولة منهم لاستباق فصل الشتاء المقبل، فيما  دعا النشطاء البيئيون إلى إيجاد حلول واقعية وعملية عبر تبني مقاربة وبيئية في وسط المدينة لهذه الأودية التي تسيء إلى المشهد العام،  وجودة مياه البحر والشاطئ عبر الروائح الكريهة مياه المخلفات، و ذلك بعد تدهور حالة شاطئ أغادير السياحي، كمعالجة جذرية للنفايات التي يحملها واد سوس والتي تضر بالمنتج البيئي والسياحي لرمال ومياه الشاطئ وضرورة التدخل في الجماعات القروية التي تفتقر إلى موارد لمعالجة نفاياتها في إطار وحدات لجمع النفايات وأفران لحرقها وإنتاج الطاقة وتفادي دفنها بالتربة في تلك المناطق، كما اقترح النشطاء إنشاء وحدات صغيرة لمعالجة النفايات للتنمية المستدامة كما هو معمول به في بلدان أخرى، عبر تفعيل قوانين الميثاق الوطني البيئة والتنمية المستدامة بعدد من الجماعات القروية لحل مشاكل  الأماكن العشوائية والنفايات المنزلية و تبني مقاربة بيئية وتنموية لتخزين ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي تذهب أدارج الريح وتصب في البحر. و يعيش شاطئ أغادير، الذي يعد عضوًا في منظمة "أجمل الخلجان في العالم، أوضاعًا  متدهورة نتيجة الأودية التي تصب في البحر كلما تساقطت الأمطار و حل موسم الشتاء، حيث تنبعث منها روائح كريهة و نتنة، إضافة إلى ما تخلفه المجاري الملوثة و التي تقذف مباشرة إلى الشاطئ مهددًا بذلك البيئة البحرية و الأوساط الطبيعية للأسماك، و هو ما يهدد المنتج السياحي الطبيعي التنموي لأغادير، عاصمة السياحة الشاطئية في المغرب. و كان الشاطئ قد عاش في الآونة الأخيرة أوضاعًا وصفت بالكارثية نتيجة تراكم أطنان من المخلفات التي حملها واد سوس والأدوية الصغرى في وسط أغادير كـ“واد الحوار” و ”واد تلضي” خلال الأمطار الرعدية المتساقطة خلال صيف 2013، أدت إلى حمل مواد مختلفة و أنواع وأحجام من قنينات وأكياس بلاستيكية وعلب معدنية للمواد الغذائية وبقايا الأخشاب  والعظام وبعض الحيوانات الميتة و قنينات فارغة للمواد الزراعية  التي يجرفها النهر و التي تعد خطرًا على البحر والبيئة والشاطئ في أغادير. و قال النشطاء البيئيون "إن الظاهرة تقتضي لمواجهتها تظافر الجهود لإيجاد حلول واقعية وعملية عبر تبني مقاربة ايكولوجية وبيئية في وسط المدينة لهذه الأودية التي تسيء إلى المشهد العام  وجودة مياه البحر والشاطئ عبر الروائح الكريهة والمياه الملوثة، خاصة إذا علمنا  حجم الاستثمارات الكبيرة التي ضخت من أجل إنشاء الممر الشاطئي لتأهيل السياحة في أغادير، إضافة إلى التدخل بشكل عاجل لمعالجة حمولة نهر سوس بشكل استباقي، ومعالجة جذرية للنفايات التي يحملها واد سوس والتي تضر بالمنتج البيئي والسياحي لرمال ومياه الشاطئ وضرورة التدخل في الجماعات القروية التي تفتقر إلى موارد لمعالجة نفاياتها في إطار وحدات لجمع النفايات وأفران لحرقها وإنتاج الطاقة وتفادي دفنها بالتربة في تلك المناطق. و اقترح النشطاء إنشاء وحدات صغيرة لمعالجة النفايات للتنمية المستدامة كما هو معمول به في بلدان أخرى "Petites station de recyclage et traitement de déchet" عبر تفعيل قوانين الميثاق الوطني البيئة والتنمية المستدامة بعدد من الجماعات القروية لحل مشكلة الأماكن العشوائية والنفايات المنزلية و تبني مقاربة بيئية وتنموية لتخزين ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي تذهب أدارج الريح وتصب في البحر، رغم أن المنطقة في أمس الحاجة إليها وهي التي تشهد حالات جفاف متواصلة وضغطًا مفرطًا على الفرشة المائية للأغراض الزراعية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاطئ أغادير المغربية يعاني أوضاعًا متدهور شاطئ أغادير المغربية يعاني أوضاعًا متدهور



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon