أبوظبي ـ وكالات
كشف نائب الرئيس التنفيذي لمبيعات المسافرين العالمية في طيران الإمارات تيري أنتينوري أن الشركة سوف تدخل أسواقاً ودولاً جديدة في العام 2013.
وأكد انتنيوري في تصريحات لـ " البيان" رغبة الناقلة الوطنية في تحويل رحلاتها إلى ليون إلى يومية، مشيرا إلى أن مدينتي مرسيليا وتولوز مرشحتان لتكون إحداهما المدينة الفرنسية الرابعة التي تصلها الشركة.
وقال إنه لا يوجد شيء جديد في ما يتعلق بالمحادثات مع الكنديين حول زيادة رحلات الناقلة إلى السوق الكندي، موضحا أن الركاب الكنديون يشكلون 15 في المئة من إجمالي المسافرين على خط دبي- سياتل- دبي.
وقال انتنيوري ان اختيارنا لمدينة ليون جاء كونها قوة اقتصادية، ولأننا نرى إمكانيات جيدة وواعدة فيها، حيث لا يوجد أي رحلات بين ليون ومدن قارة آسيا. ولذلك، فإن دبي سوف تقوم بنقل المسافرين ورجال الأعمال بين المدينة وبين آسيا، وحتى شرق إفريقيا أيضاً. وأضاف أنه وبكل تأكيد، فإن هدفنا من إطلاق خط دبي- ليون- دبي يتجاوز المدينتين، حيث يمكننا القول إن الهدف مزيج من الدوافع الاقتصادية والسياحية معاً، لأن ليون هي ثاني أكبر مركز تجاري في فرنسا بعد باريس، وهناك العديد من السياح الذين يأتون إلى هنا كون المنطقة هي مدخل لمنتجعات الألب.
وحول التوقعات للأرباح المستهدفة من إطلاق خط دبي- ليون في المستقبل قال إننا نأمل أن نحقق ربحية في العام 2013. وفي بداية الشهور الثلاثة أو الستة الأولى نتوقع أن تبلغ نسبة ملاءة المقاعد 60 في المئة، على أن تزداد إلى ما بين 70 و80 في المئة، حتى نصل إلى الربحية على هذا الخط بنهاية 2013.
وأشار إلى ان الناقلة تعتزم رفع عدد الرحلات إلى ليون لتصبح يومية بدلاً من خمس مرات في الأسبوع. ولكننا في نهاية المطاف مقيدون بقوانين وحقوق النقل، وهو أمر يتعلق بمفاوضات بين حكومتي الدولتين: فرنسا والإمارات قبل أن نفكر في إضافة مدينة رابعة، ستكون الأولوية لجعل رحلات ليون يومية. ولكن هناك طبعاً مدينتي مرسيليا وتولوز كخيارين مفضلين.
وأكد ان معايير الناقلة في اختيار الوجهات تتمثل في الموازنة بين الشرق والغرب وأي مدينة نعتبرها تحمل إمكانات واعدة، مثل ليون، نتطلع إليها بالتأكيد. نعم، إن اختيارنا لليون يزيد من إمكانياتنا في السوق السويسرية، لأن رحلة دبي- جنيف صباحية، فيما رحلة دبي- ليون موعدها بعد الظهر.
وهو ما سيمنح مرونة أكبر للمسافرين على هذين الخطين مع طيران الإماراتية. وقال انه وبعد إطلاق خدمات إلى العاصمة البولندية وارسو في 6 فبراير من العام المقبل والجزائر في 1 مارس 2013 فإن خطط النمو والتوسع في الشركة ماضية.
وسيكون هناك إعلان عن مزيد من الوجهات والمحطات العالمية ولكن بدرجة اقل من تلك المعلن عنها في هذا العام والتي بلغت 15 محطة. كما سيكون هناك إعلان عن رحلات إضافية لوجهات يومية، بحيث تصبح مرتين أو ثلاثاً في اليوم. أستطيع أن أؤكد أنه سيكون هناك دول جديدة هذه المرة تماماً لم يسبق لنا أن دخلناها. وحول منح التأشيرات للزوار لجذب المزيد من السياح أكد انتنيوري ان هذا القرار سياسي وتختص به كل دولة من دول المنطقة على حدة، وأي قرار فيما يتعلق بالتأشيرات الموحدة على مستوى الخليج يمكننا التكيف معه حيثما يصدر.
وأضاف ان المنافسة موجودة دائماً مع شركات الطيران الخليجية، ولكننا ننظر إليها على أنها أمر إيجابي وجيد بأن يكون لشركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط نصيب الأسد من سوق النقل العالمية.
وأوضح ان وجهات مـــثل ميشيغان الأميركية تمثل سوقاً مثيرة للاهتمام، حيث إننا ننظر إليها عن كثب فيما يتعلق بجذب المسافرين من السوق الكندي، وكذلك الأمر بالنسبة إلى سياتل، حيث يشكل الركاب الكنديون 15 في المئة من إجمالي المسافرين على خط دبي- سياتل- دبي منذ افتتاحه في 1 آذار/مارس الماضي. ويمكننا منح الركاب الكنديين خدمة أفضل بأسعار أقل من الشركات المنافسة.
أرسل تعليقك