علماء إسرائيليون يزعمون العثور على قصر الملك داود
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

علماء إسرائيليون يزعمون العثور على قصر الملك داود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - علماء إسرائيليون يزعمون العثور على قصر الملك داود

القدس المحتلة ـ وكالات

يعتقد فريق علماء آثار إسرائيليون أنهم عثروا على آثار قصر مملوك للملك داوود الذى ورد ذكره فى الإنجيل لكن خبراء إسرائيليين آخرين فندوا ذلك الزعم وقال علماء آثار من الجامعة العبرية بالقدس وهيئة الآثار الإسرائيلية إن اكتشافهم الذى هو عبارة عن مجمع محصن كبيرغرب القدس فى موقع يسمى خربة قيافة هوالأول لأحد قصور الملك داود. وقال يوسى جرفينكل عالم الآثار بالجامعة العبرية " خربة قيافة هى أفضل مثال كشف حتى تاريخه لمدينة محصنة من زمن الملك داود " مشيرا إلى الحالة الجيدة التى عثر عليه بها. وقاد جرفينكل عمليات التنقيب التى استمرت سبع سنوات بمشاركة سار غانور من هيئة الآثار الإسرائيلية. وقال جرفينكل إن فريقه عثر على أدوات تخص الطقوس التى كان يستخدمها اليهود أتباع الملك داود، ولم ير أى أثر لبقايا خنازير، فى إشارة إلى تحريم أكل لحومها فى الديانة اليهودية. ويضيف أن إشارات كتلك تعد " دليلا لا لبس فيه " على أن داود ونسله حكموا ذلك الموقع. ويقول منتقدون إن الموقع لممالك أخرى سادت المنطقة ويجمع العلماء على أنه لم يعثر على دليل مادى قاطع على وجود الملك داود. والآثار التى وردت فى الإنجيل ذاتها محل جدل ونقاش فالإسرائيليون كثيرا ما يستخدمون الاكتشافات الأثرية لدعم أحقيتهم تاريخيا فى مواقع يطالب بها الفلسطينيون أيضا، كالمدينة القديمة بالقدس. وبرغم وجود أدلة أثرية كثيرة ينفى الفلسطينيون مثلا أن المعابد اليهودية التى وردت فى الإنجيل هيمنت على قمة تل هى موقع مجمع المسجد الأقصى ثالث القبلتين اليوم. وعامة ينقسم الباحثون بشأن ما إذا كان يمكن التحقق من القصص الواردة فى الإنجيل من خلال الآثار. المنقبون الحاليون ليسوا أول من زعم العثور على قصر الملك داود. ففى 2005 أعلنت باحثة الآثار الإسرائيلية إيلات مزار عثورها على إطلال قصر الملك داود فى القدس الذى يعود تاريخه للقرن العاشر قبل الميلاد، وهو زمن حكم الملك داود. واثأر إعلانها أيضا تشككا من جرفينكل ذاته. وباستخدام الكربون اكتشف العلماء أن عملية إنشاء الموقع تمت فى ذات الفترة ويقول غرفينكل إن الفريق عثر أيضا على مخزن طوله نحو 15 مترا، ما يشير إلى أنه ملكى وكان يستخدم لجمع الضرائب من باقى المملكة. ويعتقد جرفينكل أن الملك داود عاش بصفة دائمة فى القدس فى موقع لم يكتشف بعد، وأنه زار خربة قيافة وقصور أخرى لفترات قصيرة فقط. ويقول: إن موقع القصر على تل يشير إلى سعى الحاكم لإيجاد موقع آمن على أرض مرتفعة خلال فترة عنيفة من الصراعات المتكررة بين الممالك المدن. وقال: "زمن الملك داود كان أول مرة يتم فيها توحيد أجزاء كبيرة من هذه المنطقة على يد ملك واحد.. لم تكن فترة سلمية". ويتفق معه عالم الاثار إسرائيل فينكلستين بجامعة تل أبيب على أن خربة قيافة موقع "كبير" و"شديد التحصين" من القرن العاشر قبل الميلاد، لكنه قال إنها ربما بنيت على يد الفلسطينيين أو الكنعانيين أو شعوب أخرى بالمنطقة. وقال إنه لا يوجد سبيل للتحقق من بانى الموقع دون العثور على أثر يفصل إنجازات الملك الذى بناه. فالأسبوع الماضى مثلا عثر علماء آثار فى إسرائيل على قطع من تمثال يشبه أبى الهول يحمل اسم الفرعون المصرى الذى كان يحكم فى زمن نحت التمثال. ويصر جرفينكل على أن منتقدين من أمثال فينكلستين يعتمدون على نظريات قديمة، ويقول "أعتقد أن الآخرين لديهم نظرية منهارة وأن لدينا بيانات أحدث ".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء إسرائيليون يزعمون العثور على قصر الملك داود علماء إسرائيليون يزعمون العثور على قصر الملك داود



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon