متاحف الرياض تنتعش بإقبال المقيمين ويقتلها عزوف المواطنين
آخر تحديث GMT18:00:07
 لبنان اليوم -

متاحف الرياض تنتعش بإقبال المقيمين ويقتلها عزوف المواطنين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - متاحف الرياض تنتعش بإقبال المقيمين ويقتلها عزوف المواطنين

الرياض ـ وكالات

تزخر منطقة وسط الرياض بعدد من المعالم التاريخية والمتاحف التي تفتح أبوابها للزوار والسياح بعد أن تم تأهيلها وتطويرها منذ سنوات، حيث يعد قصر المصمك، والمتحف الوطني، ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي بما يحويه من قصور تاريخية أبرز هذه المواقع. ورغم ما تحويه هذه المواقع من عروض متحفية قيمة تبرز تاريخ مدينة الرياض والمملكة، إلا أن أغلب زوارها هم من غير السعوديين سواء من المقيمين وخاصة الأجانب أو زوار المملكة من ضيوف الدولة والمشاركين في المناسبات والفعاليات المقامة في العاصمة. وفي البداية أكد عبدالله السعود مدير المتحف الوطني أن ضعف الثقافة المتحفية لدى الكثير من المواطنين هي من أبرز مسببات هذا العزوف، مبينا أن المتحف الوطني يشكل أحد الإنجازات الوطنية الهامة سواء في تصميمه المعماري الفريد أو مقتنياته ومعروضاته المتنوعة أو ما يحيط به من حدائق ومبانٍ جميلة، ولعل هذا من العوامل المشجعة لزيارته إلا أنه وبرغم ذلك فإن نسبة الزيارات للمتحف لا تزال متدنية قياسا بما هو مأمول، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى أن الثقافة المتحفية لدى شريحة كبيرة من المجتمع لا تزال ضعيفة وليست ضمن أولويات في برامج العديد من الأسر السعودية، وقد يكون من أسباب ذلك قصر التجربة المتحفية في بلادنا حيث العمر الزمني لأول متحف رسمي افتتح في المملكة لا يزيد عن خمسة وأربعين عاما، بينما نجد العديد من دول العالم تزيد أعمار المتاحف الموجودة بها على المئة وخمسين عاما وأكثر، وبرغم ذلك فلا يجب أن نجعل هذا عذرا بل علينا نحن في الهيئة العامة للسياحة والآثار بحكم المسؤولية المباشرة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني دور كبير في إيصال رسالة المتحف إلى فئات المجتمع كافة والتعريف به والسعي لأن تكون زيارة المتحف ضمن برامج المؤسسات التعليمية والبرامج الأسرية والإعلامية وغيرها، وهذا هو التوجه الحالي للهيئة العامة للسياحة والآثار والذي نتمنى أن يساهم في رفع الوعي بأهمية المتاحف لدى المجتمع. من جهته أشار ناصر بن عبدالكريم العريفي مدير متحف المصمك التاريخي إلى أن المقيمين والزوار وضيوف الدولة يشكلون النسبة الأعلى من زوار المصمك فيما عدا طلاب المدارس، مؤكدا على أهمية زيادة الوعي الثقافي في المجتمع بأهمية دور المتاحف في الحياة الاجتماعية وأهمية ما تبرزه من بعد حضاري وتاريخي للمملكة. بدوره أشار المرشد السياحي متعب الحمود إلى أن أغلب الوفود والمجموعات التي يرافقها في زيارة منطقة وسط الرياض التاريخي هم من ضيوف المملكة الرسميين أو ضيوف شركات القطاع الخاص، موضحاً أنه نادراً ما يرغب المواطنون أو المقيمون في الخروج في رحلة أو برنامج سياحي لمنطقة وسط الرياض، مبينا أنه من واقع تجربته العملية فإن الكثيرين يستغربون حديثه عن تنظيم برنامج سياحي وسط الرياض بل ويتفاجأون بوجود متاحف أو أسواق تاريخية، مبرراً ذلك باهتمام السعوديين بالسياحة الترفيهية وندرة الإقبال على السياحة الثقافية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متاحف الرياض تنتعش بإقبال المقيمين ويقتلها عزوف المواطنين متاحف الرياض تنتعش بإقبال المقيمين ويقتلها عزوف المواطنين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon