دبي ـ وكالات
تناقش قمة ثقافة سلامة الملاحة الجوية في دبي 29 كانون الثاني/يناير الجاري، تأسيس البروتوكولات القياسية لسلامة الملاحة الجوية في المنطقة. كما تبحث في مستويات السلامة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، والتصدي للتحديات التي تواجه تحقيق هذه المساعي.
وتقام القمة تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مجلس إدارة مطارات دبي، وهي الحدث الأول من نوعه، وبدعم من هيئة دبي للطيران المدني، ومطارات دبي وشركة طيران الإمارات.
وقال محمد عبدالله أهلي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني “إن الملاحة الجوية حيوية جدا للاقتصاد، ولهذا يجب التصدي لجميع المخاطر المحتملة والقضاء عليها أو الحد منها ووضع حد للعواقب المأساوية الباهظة، ومن المهم أن تكون بروتوكولات السلامة الجوية أهم الأهداف الرئيسية للقمة.
وأضاف “ليس هناك شك أن سلامة الملاحة الجوية تحتل مكانة عالية في هذه الأيام، ولكن هذا لا يعني أنه ليس هناك مجال للتحسين، كما أن استضافة هذا الحدث يشكل منصة مهمة لمناقشة الطرق المثالية والوسائل الكفيلة التي تمكننا من الانطلاق إلى المستوى التالي، والعمل على غرس ثقافة السلامة لدى كل العاملين في مجال الطيران”.
ويشارك في القمة أكثر من 300 مسؤول طيران إقليمي يمثلون المطارات، وخطوط الطيران، والجهات التنظيمية وأصحاب المصلحة في صناعة الطيران. كما تشتمل القمة التي تستمر على مدى يومين طيفاً واسعاً من المواضيع المتعلقة بالطيران، بدءاً من نشأة ثقافة سلامة الملاحة الجوية عالميا وربط السلامة بأنظمة الإدارة الأمنية إلى المنافع التجارية المرتبطة بثقافة السلامة الجوية. وتقترن المناقشات بالاطلاع على آخر تقنيات السلامة الجوية ومنتجاتها من قبل رواد هذه الصناعة: “بوينج” و”هوني ويل”. ويشارك في القمة الدكتور “يكولاس دالستروم مدير الموارد البشرية في طيران الإمارات بورقة عمل حول “هل نحن بحاجة إلى ثقافة سلامة الملاحة الجوية؟ ولا بد من الغوص في عمق النظام”.
وقال “ليس هناك تعريف محدد لثقافة سلامة الملاحة الجوية يشرح مضمونها ببساطة، كما أنه من الصعب ربطها بمنظمة معينة، كما يتطلب استيعاب أي ثقافة فهماً متعمقاً للسلوك البشري، وثقافة الملاحة الجوية لا تختلف عن ذلك من حيث تأثير الثقافات الوطنية، التنظيمية، والمهنية للأفراد والجماعات في المنظمات المعنية.
أرسل تعليقك