الرياض ـ وكالات
مزكان Mazagan أو مزاكان منتجع سياحي عملاق على المحيط الأطلسي بالمغرب العربي واحد من مشاريع ستة مشاريع((المخطط الأزرق)) في الخطة العشرينية للسياحة الذي تبناه الملك محمد السادس على بعد عشرة كيلو من مدينة الجديدة وستين كم جنوب الدار البيضاء يقع هذا المنتجع على ارض مساحتها 250 هكتار وسط السهول لغابة دكالة الزراعية وعلى امتداد 8 كم على المحيط الأطلسي ،بعد أن قدمت الحكومة المغربية التسهيلات في منح الأرض بأجر رمزي ولمة 99 سنه وقروض ميسرة أغرت مجموعة (كيرزنر) صاحبة منتجع أتلنتيس دبي الشهير ،بإقامة هذا المنتجع العملاق الذي يضم فندق يحتوي على 500 غرفة و36 جناح و8 مطاعم ونادي صحي وملعب للقولوف 18 حفرة ،ونادي متكامل للأطفال
وحتى سن المراهقين في توفير وسائل تسلية تلبي رغبتهم وتنمي من مداركهم أيضا يضاف 67 فله بيع أغلبها بنيت على النظام الكليفوني تحوي من ثلاث الى خمس غرف نوم مع منافعها ومسبح مستقل،وفرهدا المشروع العملاق ووظيفة ، وكلف 400 مليون دولار وجلب في سنة الأولى اكثرمن مليون سائح .
في زيارتنا الشهر الماضي للمنتجع كوفد المركز العربي للأعلام السياحي ، حيث التقينا بمدير المنتجع السيد ستيفان وهو أمريكي الجنسية عاش طفولته ودرس بالسعودية له ذكريات يعشق بهاء السعودية .. بصحبته والده الذي كان يعمل مقاولا" بمشاريع لدينا ، انه تدخل في تصميم المنتجع ليتماشى مع رغبات العائلة السعودية فمثلا" جميع الغرف بنظام (كنكتدد) أي كل غرفتين متصلة مع بعضهما ،كذلك وفر وسائل رياضية وترفية كركوب الخيل والدرجات وسيارات الترفيه والسينما والمسرح في الهواء الطلق .
مكان هذا المنتجع قبل خمس سنوات لم يكن سواء غابة زراعية مهمله تحوي على اسطبلات وحظائر للخيول ، بتشجيع الدولة من خلال منح الأرض بسعر رمزي وتقديم القروض الميسرة والإعفاء الجمركي بما يلزمه ، قام هذا المشروع العملاق الثاني بعد منتجع (السعدية) شمال المغرب من ضمن ستة مشاريع مماثلة.
كشخص يعمل في المجال السياحي يحز في نفسي كم من المشاريع السياحية لدينا تبقى في المخططات الورقية ونعجز عن تنفيذها بحكم سياسة الأراضي وصعوبة الحصول عليها ...وأن حصلت عليها يواجهك صعوبة التمويل المالي ...وخير دليل مشروع العقيق بالإحساء والكنز المهمل جزيرة فرسان.
وعشرات الكيلو متر من الشواطئ البكر على الخليج العربي والبحر الأحمر ،،،والتي لو وجدت الدعم كما في المغرب ودبي مصر لوفرنا لسائح السعودي والمقيم بيئة سياحة نظيفة ورفعنا عنه مشقة السفر الى الخارج كذلك وجزء يسير من ال 60 مليار دولار التي ينفقها السعوديين سنويا خارج المملكة .
أرسل تعليقك