كورونا أرض خصبة لكتابات نهاية العالم
آخر تحديث GMT07:31:19
الثلاثاء 15 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
أخر الأخبار

كورونا أرض خصبة لكتابات "نهاية العالم"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كورونا أرض خصبة لكتابات "نهاية العالم"

كورونا أرض خصبة لكتابات "نهاية العالم"
بيروت - لبنان اليوم


بعد تفشي فيروس كورونا في عدد كبير من دول العالم، استعاد نقاد ومبدعون علاقة المرض بالعديد من الأعمال الإبداعية التي قامت على أساس تناول الأوبئة والأمراض، وأبرزها رواية "الطاعون" لألبير كامي، و"مئة عام من العزلة" لجابرييل جارسيا ماركيز.

في حين تحدث آخرون عن الكارثة كمدخل لما يسمى "رواية نهاية العالم"، وهي أحد مسارات روايات "الديستوبيا" التي تقوم على تناول ما يسمى "المكان الخبيث".

ومعنى الديستوبيا باللغة اليونانية المكان الخبيث، وهي عكس المكان الفاضل يوتوبيا. وظهرت قصص مثل هذه المجتمعات في عدد من الأعمال الخيالية، خصوصاً القصص التي تقع في مستقبل تأملي.

والديستوبيات تتميز غالباً بالتجرد من الإنسانية، وترصد الخصائص المرتبطة بانحطاط كارثي في المجتمع. لهذا السبب اتخذت "الديستوبيا" شكل التكهنات بمشكلات التلوث والفقر والانهيار المجتمعي والقمع السياسي أو الشمولية. 

وأول رواية دستوبية يمكن الرجوع إليها هي للأديب الإنجليزي جوزيف هول بعنوان "العالم الآخر والعالم ذاته" Mundus alter et idem التي نُشرت عام 1607، لكن موجة الكتابة الموسعة عن الديستوبيا بدأت مع الثورة الصناعية في أوروبا وظهور طبقة العمال الذين يعيشون ويعملون في أسوأ ظروف ممكنة.

وكانت البداية مع رائعة ويلز "آلة الزمن"، ثم ظهرت رواية "باريس في القرن العشرين" لرائد الخيال العلمي الفرنسي جول فيرن، و"جمهورية المستقبل" لآنا باومان، و"العقب الحديدي" لجاك لندن.

غير أن الموجة الأهم جاءت مع الحرب العالمية الأولى، وتلتها الثانية مع فقدان الكُتاَّب الأمل في مستقبل البشرية، وصاحب هذا يأس مماثل في الفن والأدب والفلسفة فظهرت النزعات الوجودية والعدمية، وكانت هذه مرحلة ازدهار الكتابات الديستوبية وفيها نشرت رواية رائدة "عالم جديد شجاع" (1932) Brave New World لألدوس هكسلي الشهيرة.

وفي الوقت الحالي هناك مؤلفات الكاتبة الكندية المخضرمة والمرشحة الدائمة لنوبل مارجرت آتوود، وأيضا "1984" لجوروج أورويل التي كانت من بين أكثر الروايات الأجنبية مبيعا في العالم العربي عقب موجة انتفاضات 2011.

وقصص "الديستوبيا" Dystopia أي نقيض اليوتوبيا، تتحدث عن المستقبل، لكن على عكس الأخرى، إذ تقدم تصورًا مظلمًا جدًا سيفقد البشر فيه الكثير حريتهم ومشاعرهم ومواردهم.

ويفرق النقاد بين الديستوبيا ونوع آخر من أدب الخيال العلمي السوداوي يدعى "أدب نهاية العالم" Apocalypse الذي يختص بكارثة هائلة، مثل الكوارث الطبيعية والبيولوجية أو الحروب النووية.

 فالديستوبيا لا تصف نهاية العالم إنما نهاية الإنسانية. "

آراء أدباء عرب بعد تفشي فيروس كورونا وكيف يمكن تناوله روائيا، وهل يدشن مرحلة جديدة في تاريخ "أدب نهاية العالم" الذي يكاد يكون غير موجود في الإنتاج الأدبي عربيا مع انعدام أدب الخيال العلمي تقريبا. 

الروائي اليمني محمد الغربي عمران قال: "ما نعيشه وما سنعيشه يمنح الخيال آفاقا جديدة، فالكارثة ستساعد في خلق خيال جديد يتجاوز عملية إعادة خلق الأساطير، وأجزم بأننا على صعيد المشهد الإبداعي العربي سيكون لما يحدث أثر في نتاج أعمال مختلفة".

أما الروائي المصري عمرو المنوفي فقال: "كل كوارث العالم هي أرض خصبة لكتاب أدب الديستوبيا ونهاية العالم. كان الوباء بعيدًا يحدث فقط للآخرين ثم أصبح على مرمى حجر منا".

وأضاف: "الخيال الجامح أصبح واقعا أسود للمرة الأولى، لذلك أعتقد أن معظم كتاب الرعب والخيال العلمي سيستخدمون هذه التيمة أكثر من ذي قبل".

وتابع: "من رأيي أن الخطر أو السلاح الفيروسي هو من سينهي العالم، لأنه سلاح لا يمكن السيطرة عليه فور انطلاقة. مع تحور هذا النوع من الفيروسات وسرعة انتشارها وضعف الوعي في دول كثيرة عبر العالم".

قد يهمك أيضا:

نيانتيك تؤكد أن "هاري بوتر" في لعبة على طريقة "بوكيمون غو"

تعرَّف على دخل أغلى كُتّاب العالم في 2018

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا أرض خصبة لكتابات نهاية العالم كورونا أرض خصبة لكتابات نهاية العالم



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 08:16 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية
 لبنان اليوم - أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 07:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

يقولون : في الليل تنمو بذرة النسيان..

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon