تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا
آخر تحديث GMT18:42:09
الثلاثاء 22 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا

روايات دان براون
بلال رمضان - العرب اليوم


عادت رواية "الأصل" للكاتب الأمريكى دان براون لتتصدر قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا مجددًا، بعدما صدرت فى أكتوبر 2017، وحينها تصدرت القائمة لفترة زمنية طبيعة كشأن روايات دان براون، إلا أن عودته لتصدر القائمة هذا الشهر دفع البعض ممن لم يقرأ الرواية للبحث عن الأسباب التى مكنته من ذلك.

أول الأسباب العملية، هو أن أحد المواقع المتخصصة فى مبيعات الكتب فى المملك المتحدة، أعلن فى منتصف الشهر الماضى، أن رواية "الأصل" حققت خلال 10 أشهر، منذ صدورها مبيعات بلغت 251.151 جنيه إسترلينى، بما يعادل 38.735 نسخة.

أما السبب الآخر، وهو الأقرب لأن تظل رواية "الأصل" مثار جدل حتى بعد عرض الفيلم المأخوذ عنها، والذى لم يتم الإعلان عن موعد عرضه، أو الانتهاء من تصويره حتى يومنا هذا، هو ما تتناوله الرواية حول فكرة الحياة التى يمكن أن تنشأ باستخدام العلم، دون الحاجة إلى خالق، وهى فكرة بحث فيها مجموعة علماء فيزياء بارزين، وتنتهى الرواية بما يمكن وصفه "صفعة" للملحدين.

"يجب أن تكون لدينا الرغبة فى التخلى عن الحياة التى خططنا لها؛ لكى ننال الحياة التى نستحقها".. ينطلق دان براون فى روايته بافتتاحية مقتبسة من الكاتب الأمريكى جوزيف كامبل، المعروف بكتاباته حول الأساطير والميثولوجيا المقارنة وعلم الأديان، لتأتى بعدها الجملة الثانية، والثابتة فى روايات الكاتب الشهير "جميع الأعمال الفنية والمعمارية، والمواقع، والحقائق العلمية، والمنظمات الدينية المذكورة فى هذه الرواية حقيقية".

وخلال أحداث الرواية يتعرف القارئ على "إدموند كيرش" العالم المستقبلى والملحد الشهير، والذى يمثل فى رواية "الأصل" أولئك الذين لا يؤمنون بوجود خالق لهذا الكون، وأن قوانين العلم وتطوره هى التى أدت إلى ما نحن عليه، وما سنصبح عليه، فكشفت الرواية أكاذيب الإلحاد وما يتسند عليه من حجج علمية.

"دعونا لا نكرر العنف الدموى الذى شهده التاريخ، دعونا لا نرتكب أخطاء الماضى".. ربما يمكننا اعتبار هدف دان براون الأكبر من رواية "الأصل" هو هذه الرسالة، فعلى الرغم من أن الرواية تتناول الصراع الأزلى بين الدين والعلم، وتفند حجج الإلحاد، إلا أنه على مستوى السرد، فإن دان براون، كثيرًا ما ذهب إلى هذه المناطق الأكثر دموية فى تاريخ الإنسانية بسبب الصراع بين الدين والعلم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:43 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

المغربي حكيم زياش يُطالب غلطة سراي بمستحقاته المالية

GMT 14:20 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 04:58 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon