اشتباكات بين داعش وكتائب الحر في الرقّة والحكومة تقّصف يبرود
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

"الجبهة الإسلاميّة" تدخل سراقب وتوتر عند معبر تل أبيض مع تركيا

اشتباكات بين "داعش" وكتائب "الحر" في الرقّة والحكومة تقّصف يبرود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اشتباكات بين "داعش" وكتائب "الحر" في الرقّة والحكومة تقّصف يبرود

عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"
دمشق/ حلب ـ جورج الشامي/هوازن عبد السلام

سقطت قذيفة هاون في شارع مرشد خاطر، في العاصمة السوريّة دمشق، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من المنطقة، دون انباء عن إصابات، فيما تدور في محافظة الرقة اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية، وكتائب أخرى، في مدينة الطبقة، وسط قصف متبادل بالمدفعية الثقيلة بين الطرفين، ونفّذ الطيران الحربي غارات جوية عدة على المنطقة الصناعية، ومحيط دوار المقلح، في مدينة يبرود ومناطق في بلدتي رنكوس، ورأس العين، في ريف دمشق، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.
وسيّطر عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على مدينة تل أبيض، الواقعة على الحدود السورية التركية، في ريف الرقة، وذلك بعد معارك عنيفة بينها وبين كل من كتائب المعارضة وكتائب إسلامية أخرى، استمرت لأيام عدة، استخدم فيها عناصر التنظيم الأسلحة الثقيلة، وقصفوا المدينة بقذائف الهاون والدبابات. وسقط خلال هذه المواجهات عدد غير محدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، ومقاتلي كل من "الجبهة الإسلامية" وكتائب "الفاروق" وألوية "أحفاد الرسول" وحركة "أحرار الشام الإسلامية"، وكذلك قتل عدد غير معلوم من عناصر التنظيم عملة داعش.
وفي أعقاب سيطرتها على المدينة، حاصر التنظيم المعبر الحدودي، الذي كانت تسيطر عليه حركة "أحرار الشام الإسلامية"، بعد فرار مقاتليها إلى كل من تركيا ودير الزور، فيما حشد الجيش التركي تعزيزات كبير على المعبر من الطرف التركي، عقب إغلاقه وسط حالة من التوتر في المنطقة، علماً أنَّ السلطات التركية كانت قد فتحت المعبر منذ يومين أمام المدنيين.
يأتي ذلك بعد أن سيطر عناصر تنظيم "داعش" على مدينة الرقة، بشكل شبه كامل، السبت، إثر مواجهات عنيفة شهدتها المدينة خلال الأسبوع الماضي، بين التنظيم وكل من "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام الإسلامية"، استخدمت فيها الدولة الإسلامية الدبابات والمدفعية الثقيلة.
وانسحب مقاتلو "الجبهة الإسلامية" من المدينة، بدعوى عدم تلقيهم أيّ دعم، وانشغالهم بالاشتباكات مع قوات الحكومة على جبهات أخرى، فيما انسحب مقاتلو "جبهة النصرة"، التابعة لتنظيم "القاعدة" إلى أطراف المدينة، مع تواصل الاشتباكات بينهم وبين التنظيم، علماً أن الأخير قام بإعدام أربعة أسرى، تابعين لـ"النصرة"، ميدانياً وبشكل علني.
وناشدت مآذن مساجد المدينة الأهالي الذهاب إلى المشفى الوطني للتعرف على جثث أبنائهم، حيث توجد أكثر من 70 جثة في المشفى، لم توضع في براد الموتى، في حين سجّل في الأيام الماضية حالات كثيرة لفقدان شباب في المحافظة.
وقدّرت مصادر محلية عدد قتلى المعارك بين صفوف المدنيين بأكثر من خمسين مدنيًا، في حين بلغ عدد قتلى الاشتباكات بين حاملي السلاح بأكثر من 200 قتيل، النسبة الأكبر منهم من حركة "أحرار الشام".
وأدى الاقتتال بين "داعش" والكتائب الأخرى إلى مقتل مقاتل من "الدولة الإسلامية" وإصابة عدد من مقاتلي الكتائب بجراح، بينهم ناشط إعلامي، فيما يشهد حي المشلب في مدينة الرقة حركة نزوح للأهالي، جراء الاشتباكات العنيفة التي تشهدها المنطقة، في محيط مقام أويس القرني، وأكّدت مصادر طبية في مدينة الرقة وجود 62 جثّة، تعود لمقاتلين من الكتائب الإسلامية، في المشفى الوطني، في مدينة الرقة.
وفي محافظة دير الزور، تعرضت مناطق في حيي الجبيلة ومساكن الشهداء لقصف من طرف القوات الحكومية، ما أدى إلى استشهاد مقاتلين اثنين من الكتائب، وسقوط جرحى، فيما استهدفت الكتائب المعارضة، بقذائف الهاون، والرشاشات، حاجز الكازية على مدخل مدينة  دير الزور الجنوبي
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في محافظة ريف دمشق، أنّ مناطق في مدينة دوما وبساتين  بلدة المليحة وأطرافها تقصف من طرف القوات الحكومية، فيما وردت معلومات عن اعتقال القوات الحكومية عددًا من المواطنين على حاجز الفرقة الأولى، عند مدخل بلدة الكسوة، وقصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، أطراف بلدة زاكية، ومنطقة العباسة قرب البلدة.
ومن الغرب السوري، في محافظة حمص، قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة تلبيسة، دون أنباء عن إصابات، كما استشهد رجل من حي الغوطة، إثر سقوط قذيفة هاون على الحي.
وشمالاً في حلب، أكّدت كتائب المعارضة أنها استعادت السيطرة على مدن وبلدات حيان وبيانون وباشكوي في الريف الشمالي، من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، بينما لا تزال المعارك مستمرة في محيط مدينة الباب شرق حلب، والفوج 46 غربها، بينما استغلت قوات الحكومة انشغال المعارضة المسلحة بالقتال مع تنظيم "الدولة الإسلامية" وأحرزت تقدمًا في حلب.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنَّ القوات الحكومية، مدعومة بمقاتلين من "حزب الله" اللبناني، سيطرت، السبت، على منطقتي النقارين وتلة الشيخ يوسف في حلب، إثر انسحاب "جبهة النصرة" منهما.
وأكّد مركز حلب الإعلامي أنَّ قوات الحكومة تتقدم في اتجاه المدينة الصناعية شمال شرقي المدينة، مشيرًا إلى أنَّ "سيطرة القوات الحكومية على المنطقة الصناعية ستمكنها من قطع طريق الإمداد نحو ريف حلب الشمالي".
واستهدفت الكتائب المقاتلة، صباح الأحد، بمدفع محلي الصنع، تمركزات القوات الحكومية في حي الشيخ سعيد، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، كما استشهدت سيدة من مدينة أعزاز بطلق ناري، خلال اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة ومقاتلي "داعش" قرب معبر باب السلامة، واستشهد رجلان اثنان من مدينة الباب، برصاص قناص من مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، حسب ناشطين، فيما لقي إعلامي في كتيبة مقاتلة مصرعه، في اشتباكات بين مقاتلي "الدولة الإسلامية" من جهة، ومقاتلي كتائب الإسلامية أخرى في مدينة جرابلس.
وفي إدلب، سيطرت فصائل للمعارضة، بينها "الجبهة الإسلامية"، على أجزاء كبيرة من سراقب، بعد مواجهات عنيفة مع تنظيم "الدولة"، وفقا للمرصد السوري، مؤكّدًا أن تنظيم "داعش" استهدف حاجزين لـ"الجبهة الإسلامية السورية" بسيارتين ملغمتين، أسفرتا عن مقتل أربعة من مقاتلي الجبهة، وجرح 12 آخرين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين داعش وكتائب الحر في الرقّة والحكومة تقّصف يبرود اشتباكات بين داعش وكتائب الحر في الرقّة والحكومة تقّصف يبرود



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon