الأسد يتهم فرنسا وبريطانيا وأميركا بدعم الإرهابوالمعارضة تُحَذِّر من حزب الله
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

جيش النظام يدك ريف اللاذقية ويحاصر أحياء في حمص

الأسد يتهم فرنسا وبريطانيا وأميركا بدعم "الإرهاب"والمعارضة تُحَذِّر من "حزب الله"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأسد يتهم فرنسا وبريطانيا وأميركا بدعم "الإرهاب"والمعارضة تُحَذِّر من "حزب الله"

صورة  لاقتحام مدينة داريا في الريف الدمشقي من قبل قوات النظام

صورة  لاقتحام مدينة داريا في الريف الدمشقي من قبل قوات النظام دمشق ـ جورج الشامي    بعد يومٍ دامٍ سقط فيه 133 سورياً، بدأ الأحد باستهداف قوات النظام ريف اللاذقية بمختلف أنواع الأسلحة، فيما حاصرت أحياء عدة ثائرة في محافظة حمص، وسط تحذيرات من دخول قوات حزب الله في المعركة، في حين أحبط الجيش الحر محاولة اقتحام مدينة داريا في الريف الدمشقي من قبل قوات النظام، في غضون ذلك اتهم الرئيس السوري بشار الأسد في حوار مع صحيفة بريطانية كلاً من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بدعم "الإرهاب في سورية".
و شهد صباح الأحد غارات جوية من الطيران الحربي على بلدات الغوطة الشرقية من جهة المتحلق الجنوبي للعاصمة دمشق والقاء صواريخ وبالونات حرارية ، فيما قال المجلس المحلي لمدينة داريا في ريف دمشق إن رتلاً عسكرياً توجه  الأحد من مطار المزة العسكري في اتجاه داريا تمهيدا لاقتحامها، تزامنا مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وهجوم بري، وسط حالة إنسانية مزرية ونزوح نحو 90% من الأهالي.
  وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن قرى عدة في جبلي الأكراد والتركمان وساقية الكرت في ريف اللاذقية تتعرض لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي وبراجمات الصواريخ والمدفعية، في ظل استمرار تحليق الطيران واستهدافه قرى ناحية ربيعة في المدينة ،
   كما وقعت اشتباكات عنيفة في حي الحويقة في دير الزور بين الجيش الحر وقوات النظام بحسب شبكة شام، وأضافت أن قوات النظام تقصف بالمدفعية الثقيلة قرى وادي اليرموك بريف درعا وتحاصر الجيش الحر وتدور الاشتباكات في محيط سرية الهاون في قرية جملة. فيما تعرض حي مساكن هنانو في حلب لقصف بالهاون منذ ساعات الصباح الأولى. 
   وأدى هجوم لمقاتلي المعارضة السورية على مدرسة الشرطة في بلدة خان العسل في ريف حلب شمال البلاد إلى مقتل 34 عنصراً من قوات النظام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد. وتعتبر بلدة خان العسل أحد آخر معاقل القوات النظامية في ريف حلب الغربي.
   وفي محافظة الرقة تم تحرير مئات السجناء من السجن المركزي في المدينة، بينهم 18 من المعتقلين لأسباب سياسية، وذلك بعد أن تمكن مقاتلون من جبهة النصرة و كتائب مقاتلة من السيطرة على السجن، كما انشق ضابط و6 عناصر من سرية حفظ النظام المجاورة لسجن الرقة المركزي، في وقت انسحب بقية أفراد القوات الحكومية إلى مدينة الرقة التي أعلن فيها عن تشكيل جبهة مسلحة موالية للنظام من أجل مقاومة جبهة النصرة.
  وتشهد حمص اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام بالقرب من أحياء الخالدية، باب هود، باب دريب، الصفصافة، القصور، القرابيص جراء محاولات قوات النظام اقتحام هذه الأحياء، فيما قامت قوات النظام باقتحام قرية الدمينة بعد اشتباكات مع الجيش الحر وتخوف الأهالي من ارتكاب مجازر، وسط أنباء عن دخول عناصر من حزب الله المعركة إلى جانب قوات النظام.
   وفي سياق متصل حذرت القيادة المشتركة للجيش الحر ما أسمته مخاطر وانعكاسات الحملة العسكرية الواسعة التي يُحَضِّر ويُعِد لها حزب الله اللبناني، المؤيد للنظام السوري، وذلك بعد تجنيده آلاف عدة من مقاتليه في منطقة بعلبك - الهرمل والمناطق الحدودية مع سورية. وقالت القيادة المشتركة إن عملية تعبئةٍ تَحْدُث، وبشكل خاص من جهة ريف حمص والقصير، وذلك بغية اجتياح عسكري واسع للمنطقة يصل مداه حوض العاصي في ريف حماة. وأضافت أن ذلك سيُعتبر بمثابة إعلان حرب مفتوحة من ميليشيات مسلحة على سورية والشعب السوري. وطالب الجيش الحر،  الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ضرورة عقد جلسة طارئة لمنع انفجار الوضع على الحدود المشتركة مع لبنان. وأشار إلى التداعيات الخطيرة لتدخل حزب الله في سورية، مؤكداً أهمية إرسال قوات عربية أو دولية لحفظ أمن الحدود بين البلدين.
   وكانت لجان التنسيق المحلية وثَّقَت السبت مقتل 133 سورياً بينهم تسعة أطفال وخمس سيدات منهم 36 في دمشق وريفها, 30 في حلب, 19 في حمص.
    وفي آخر التطورات على معبر اليعروبية الحدودي بين سورية والعراق، أكّد الجيش الحر سيطرته بالكامل على المعبر، في حين قُتِل خمسة أشخاص في اشتباكات بين عناصر الجيش السوري الحر والجيش النظامي عند المعبر ، وقالت مصادر إن الجيش النظامي قصف المنطقة الحدودية بالطائرات، بينما اكتفت القوات العراقية بإطلاق طلقات تحذيرية في الهواء.
   وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد العسكري أن أربعة جنود من الجيش النظامي السوري نقلوا إلى مستشفى في محافظة نينوى، بعد إصابتهم في الاشتباكات مع الجيش الحر.
   وفي السياق نفسه، أكد محافظ نينوى (شمال العراق) أثيل النجيفي وقوع اشتباكات "عنيفة" بين الجيش الحر والقوات النظامية السورية عند معبر اليعربية، مضيفاً أن قرابة ثلاثين جندياً من الجيش النظامي السوري فروا إلى الأراضي العراقية من منفذ ربيعة. وبينما أكد الملازم أول في قوات حرس الحدود العراقية عبد الناصر الشمري أن طائرات سورية قصفت المنطقة الحدودية، قال محافظ نينوى إنه من المفترض أن تمنع القوات العراقية حدوث مثل هذا الخرق.
   في غضون ذلك اتهم الرئيس السوري بشار الأسد، الحكومة البريطانية بالسعي إلى "تسليح الإرهابيين" في بلاده، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، الأحد، وبثت شريط فيديو لها على موقعها على الإنترنت. وقال الأسد للصحيفة "كيف لنا أن ننتظر منهم الحد من العنف في حين أنهم يريدون إرسال معدات عسكرية إلى الإرهابيين، ولا يحاولون تسهيل الحوار بين السوريين". وأضاف "بصراحة، لعبت بريطانيا دوراً شهيراً غير بنَّاء في عدد من القضايا منذ عقود، أنا أتحدث عن الانطباع السائد في منطقتنا". وأكد الرئيس السوري أن "المشكلة مع هذه الحكومة، هي أن خطابها الأجوف وغير الناضج لا يؤدي إلا إلى ترسيخ هذا التقليد الاستعماري العدواني".
   واتهم الأسد فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بأنها "تدعم الإرهاب في سورية بشكل مباشر أو غير مباشر، عسكرياً أو سياسياً"، وجدد الرئيس السوري تحذيره من تداعيات "اللعب بخط التماس" السوري على "سائر أنحاء الشرق الأوسط".
   وقال "لقد قلت مراراً إن سورية بمثابة خط تماس جغرافياً وسياسياً واجتماعياً وأيديولوجياً، ولذلك فإن اللعب بهذا الخط سيكون له تداعيات خطيرة في أنحاء الشرق الأوسط"، مشدداً على أن "القاعدة وأيديولوجيتها تشكل تهديداً وخطراً ليس فقط على سورية بل على المنطقة بأسرها".
   وفي محاولة من الرئيس السوري، للإجابة على سؤال لمراسلة صحيفة "صنداي تايمز" حول سقوط أكثر من 70 ألف قتيل في البلاد، طالب الأسد بمعرفة أسماء القتلى حتى يتم تحديد كيف ماتوا. وعندما حاولت الصحفية إعادة طرح السؤال عبر الحديث عن مشاهدتها طفلاً في السابعة من عمره في أحد مخيمات الأردن، فَقَدَ يدَه وساقَه وخمسةً من رفاقه في قصف على الحراك في درعا، أجاب الأسد  "هل هو سوري؟" وأردف بالسؤال عن اسمه.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يتهم فرنسا وبريطانيا وأميركا بدعم الإرهابوالمعارضة تُحَذِّر من حزب الله الأسد يتهم فرنسا وبريطانيا وأميركا بدعم الإرهابوالمعارضة تُحَذِّر من حزب الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon