الائتلاف السوري يتفق على تسمية رئيس الحكومة تمهيدًا لتشكيلها في الخارج
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

اعتبر أن محددات الحل السياسي لا بد أن تستند إلى تحقيق أهداف الثورة

الائتلاف السوري يتفق على تسمية رئيس الحكومة تمهيدًا لتشكيلها في الخارج

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الائتلاف السوري يتفق على تسمية رئيس الحكومة تمهيدًا لتشكيلها في الخارج

عناصر من المعارضة السورية

دمشق ـ جورج الشامي اتفق "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" في سورية المنعقد في العاصمة المصرية منذ الخميس على تسمية رئيس للوزراء تمهيدًا لتشكيل حكومة في الخارج، تشهد موسكو خلال الفترة المقبلة زيارات لعدد من ممثلي المعارضة السورية، حيث جرى تحديد موعد زيارة هيثم مناع، عضو هيئة التنسيق الوطنية السورية، فيما يبدو أن أحد قيادات الحرس الجمهوري المنشق مناف طلاس سيكون قريباً في وموسكو، وقد ذكرت مصادر روسية أنه من المتوقع أن تتم زيارة معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني السوري، إلى موسكو في موعد لاحق قرب منتصف الشهر المقبل، لم يتم تحديده بعد.
هذا و ذكرت مصادر في الاجتماع أن الائتلاف أمهل أعضائه 10 أيام للتشاور بشأن الأسماء المرشحة لهذا المنصب.
 من جهته قال المتحدث باسم الائتلاف وليد البني لوكالة الصحافة الفرنسية "إن اجتماعا سيعقد في إسطنبول في الثاني من مارس/ آذار لاختيار رئيس وزراء الحكومة الانتقالية وأعضائها"، مشيرًا إلى أن هذه الحكومة ستعمل في المناطق المحررة التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد.
ومن جانبه صرح نائب رئيس الهيئة الاستشارية للثورة مؤمن كويفاتية من القاهرة "إن الاجتماعات التي ما زالت مستمرة الجمعة تبحث قضية تشكيل حكومة تدير شؤون البلاد في مرحلة ما بعد الأسد"، موضحاً أن النقاشات مستمرة بشأن شكل تلك الحكومة في حالتي انعقاد الحوار مع ممثلين عن الدولة السورية وعدم نجاح جهود انعقاده.
على صعيد آخر قال الائتلاف في بيان نشره على صفحته الرسمية على "فيسبوك" "إنه في اجتماعه بالقاهرة يرى أن محددات الحل السياسي "لا بد أن تستند إلى نقاط جوهرية، أولها تحقيق أهداف الثورة في العدالة والحرية والكرامة، وحقن الدماء وتجنيب البلاد المزيد من الدمار والمحافظة على وحدتها، وثانياً تنحية الأسد والقيادة الأمنية والعسكرية واعتبارهم خارج إطار العملية السياسية، ومحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم".
أما النقطة الثالثة -حسب البيان- هي أن الحل السياسي يعني جميع السوريين بمن فيهم "الشرفاء في أجهزة الدولة والبعثيون وسائر القوى السياسية والمدنية والاجتماعية ممن لم يتورطوا في جرائم". وقال البيان في النقطة الرابعة إن أي مبادرة يجب أن يكون لها إطار زمني محدد وهدف واضح معلن، أما النقطة الخامسة فتطالب بوجود ضمانات دولية من مجلس الأمن وبخاصة روسيا والولايات المتحدة، وتطالب السادسة بالحصول على الدعم اللازم من الأصدقاء والأشقاء للحل السياسي.
وقال المتحدث باسم الائتلاف وليد البني "إن البعثيين وموظفي الدولة المدنيين ليسوا أعداء للثورة، أما "العصابة التي اختطفت الدولة والمجتمع" فلا حوار معها".
 وأوضح البني أن هناك عشرات الآلاف من الموظفين والبعثيين في مناصب عليا في الدولة ليسوا جزءا من النظام ولم تتلطخ أيديهم بالدماء،
وأضاف "نريد التحاور معهم بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والطائفية والسياسية". وذكرت مصادر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف سيلتقي في مطلع مارس/آذار العميد مناف طلاس، الذي كان أحد قيادات الحرس الجمهوري ومن المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد قبل أن ينشق عنه ويهرب إلى تركيا ومنها إلى فرنسا".
و تابع المصادر "إنه من المتوقع أن تتم زيارة معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني السوري، إلى موسكو في موعد لاحق قرب منتصف الشهر القادم، لم يتم تحديده بعد. وإلى ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، أن موسكو لمست من تصريحات المسؤولين السوريين أن دمشق لديها برنامج ورؤية للتسوية السياسية، وتحتاج العديد من القضايا إلى تدقيق، الأمر الذي يتطلب إجراء مشاورات معمقة إضافية ستتم في 25 من الشهر الجاري أثناء زيارة وزير الخارجية وليد المعلم الذي يلتقي في موسكو مع الوزير لافروف".
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الحكومة الروسية، ديمتري مدفيديف، أنه لا يعتقد أن الأسد يمكن أن يواجه مصير حسني مبارك أو معمر القذافي. لكن هذه المسألة - بحسب مدفيديف - تعتبر ثانوية، لأن الشيء الرئيسي أن تستطيع القوى السياسية الاتفاق فيما بينها. ومدفيديف على قناعة بأنه إذا لم تتفق القوى السياسية في سورية التي تمثل مختلف التيارات الدينية والقوي السياسية، فإن الحرب الأهلية ستتواصل في أغلب الظن حتى إذا لم يكن الأسد في السلطة.
وقال رئيس الحكومة الروسية قائلاً: "نحن نعتقد أن الوسيلة الوحيدة لتسوية الخلافات، والوسيلة الوحيدة لتهدئة الوضع هي جلوس جميع الأطراف على طاولة المفاوضات. أما موضوع ما سيكون عليه مصير قيادة البلاد ومصير الرئيس الأسد شخصيا، فهو برأينا مسألة ثانوية ولو أنها مهمة أيضا".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الائتلاف السوري يتفق على تسمية رئيس الحكومة تمهيدًا لتشكيلها في الخارج الائتلاف السوري يتفق على تسمية رئيس الحكومة تمهيدًا لتشكيلها في الخارج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon