التفاؤل سلاحي في مواجهة الأزمات ولست نادمة على شئ في 2012
آخر تحديث GMT10:21:07
 لبنان اليوم -

هيفاء تؤكد لـ"العرب اليوم" قبل إحيائها حفل رأس السنة بساعات:

التفاؤل سلاحي في مواجهة الأزمات ولست نادمة على شئ في 2012

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التفاؤل سلاحي في مواجهة الأزمات ولست نادمة على شئ في 2012

الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي

بيروت ـ سليمان أصفهاني أكدت ، لـ"العرب اليوم" قبل ساعات من إحيائها سهرة عيد رأس السنة في بيروت، أنها "غير نادمة على العام 2012، لأن كل إنسان في هذه الحياة لا يأخذ إلا نصيبه، وأنا حصلت على نصيبي، ولست من النوع الذي يندم على أي شي كوني أؤمن بالقدر وبمشيئة الله عز وجل"، مشيرة إلى أن ألبومها "ملكة جمال الكون" أنصفه الجمهور وخذلته شركة "روتانا".
وقالت هيفاء، إن "العام 2012 حمل لها معه العديد من النجاحات والأحزان أيضًا، لان أحدًا في هذه الأرض لا يمكنه أن يقرر مصيره، وأن الحياة عمومًا قائمة على القضاء والقدر"، مضيفة "ربما حزنت وأيضًا فرحت، لكنني بفضل الله استمريت، وكما يقولون في لبنان الضربة التي لا تقتل الإنسان تجعله أكثر مناعة، وهذا ما حدث معي حين واجهت بصلابة كل العراقيل واتكلت على ربي وعلى محبة الناس ومضيت نحو الأمام".
وأضافت وهبي "لا أريد العودة إلى الخلف، فأنا اعتدت على التقدم إلى الأمام، حتى أنني لا أفضل كثيرًا التمسك بالذكريات الحزينة، لذلك يبقى التفاؤل هو الأساس المتين لكل الخطوات التي أقوم بها، مع العلم أن الفنان يعيش ضغوطات عدة في حياته العامة، وهذا الأمر ما نعيشه بالفعل كفنانين، وبخاصة في ظل الأزمات المتلاحقة التي نعاني منها في وطننا العربي، فالفنان يتأثر بما يجري أكثر من سواه، نظرًا لإحساسه المفرط تجاه أي مأساة" .وعن ألبومها الأخير "ملكة جمال الكون"، أوضحت الفنانة اللبنانية، أنه أُنصف من خلال ذوق الناس، وأخذ حقه عبر استحسانهم وقبولهم"، مشيرة إلى أن "ثمة تقصير واجهه هذا العمل من قبل شركة (روتانا)، إلا أن إنصاف الجمهور طغى على كل شئ دفعة واحدة"، مؤكدة أن "ملكة جمال الكون" هو من أكثر الأعمال القريبة إلى قلبها، ويُعبر عن حالة التطور الفني التي تعيشها في الوقت الحالي، وبخاصة في ظل الانفتاح الموسيقي نحو العالم.
في المقابل، تناولت هيفاء وهبي بعض الخلافات الفنية التي اصطدمت بها في العام 2012، وقالت إن "الاختلاف في وجهات النظر وارد، ويصادف كل البشر على سطح الأرض، ولست أنا أول فنانة تتعرض لذلك، لكن الأهم عندي أنني لا أعرف الحقد، ودائمًا أتسامح مع الغير، إلا أن هناك حالات استثنائية لا يمكن أن تستخدم بها لغة التسامح لأنها لا تستحق، أنا بفضل الله مؤمنة بالنوايا الصافية وغير الملوثة بالأحقاد، ولذلك أصادف التوفيق أينما وجدت"، مشيرة إلى أن "هناك أصول لأي أي خلاف على وجه الأرض، ويجب على المرء أن يترك فسحة للعودة إلى الصلح في أي وقت من الأوقات، لكن يبدو أن هذا خارج قاموس بعض البشر".
وللمرة الأولى تحدثت هيفاء في الشأن السياسي وقالت "حقًا قلبي يتمزق على كل ضحية تسقط في أي دولة عربية، نحن كعرب نتحلى بالعاطفة، وأتمنى من كل قلبي أن تتجاوز السياسة مرحلة تصفيات الحسابات على حساب أرواح الناس، التي هي الأهم بالنسبة لي، وبخاصة الأطفال الذين لا ذنب لهم في حروب الكبار، أنا حزينة على ما يحصل وربما العام 2012 ترك في نفوسنا بصمة سيئة من خلال حمام الدم الذي جرى في عدد من الدول العربية الشقيقة".
جدير بالذكر أن هيفاء وهبي، ومنذ انطلاقتها إلى عالم الأضواء، شكلت حالة استثنائية تميزت بالخصوصية والجاذبية، وكان من البديهي أن تنقسم الأراء حولها بين مؤيد ومعارض، إلا أنها أمام كل هؤلاء بقيت في دائرة اهتمام الرأي العام، حيث لم تتراجع إلى الخلف على مستوى الجماهيرية وبقيت في موقعها الذي لم يهتز بفعل المحاربات التي واجهتها بل بالعكس ازدادت صلابة ومناعة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاؤل سلاحي في مواجهة الأزمات ولست نادمة على شئ في 2012 التفاؤل سلاحي في مواجهة الأزمات ولست نادمة على شئ في 2012



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon