الجيش الحر أصبح جاهزًا لضرب معاقل القوات السورية بسلاح الجو
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

بعد سيطرته على مطارات عسكرية آخرها "الجراح" في حلب

"الجيش الحر" أصبح جاهزًا لضرب معاقل القوات السورية بسلاح الجو

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الجيش الحر" أصبح جاهزًا لضرب معاقل القوات السورية بسلاح الجو

عناصر من الجيش السوري الحر في مطار  "الجراح" في حلب

عناصر من الجيش السوري الحر في مطار  "الجراح" في حلب دمشق ـ جورج الشامي ادخلت عملية استيلاء الجيش الحر على مطارات عسكرية عدة في شمال سورية الصراع المسلح مرحلة جديدة، حيث كان لسيطرة الثوار في الساعات الاخيرة على مطار "الجراح" بعدا مختلفا، فإضافة إلى موقعه الإستراتيجي، فإنه مليئ بالسلاح الجوي الجاهز للاستعمال، على عكس معظم المطارات التي سيطر عليها الجيش الحر في السابق فهي تحوي  طائرات معطوبة وغير صالحة للاستعمال.
والفيديو الذي بُث  الثلاثاء ، لتمشيط مطار (الجراح) بعد الاستيلاء عليه بشكل كامل، ووجود عشرات الطائرات على أهبة الاستعداد وجاهزة للتحليق،  يعني أن الجيش الحر بات قادرا على القيام بطلعات جوية وضرب معاقل النظام السوري في مختلف المحافظات، خصوصا أنه منذ انطلاق الثورة السورية شهد سلاح الجو انشقاقات هائلة في عناصره وطياريه، ويمكن لهؤلاء بخبرتهم  أن يشكلوا قوة إضافية للجيش الحر وتغطية جوية لمعظم غاراته واقتحاماته.
ورغم أن استخدام هذه الطائرات أصبح في حكم المحتوم في الوقت القريب، ولكن سيطرة الثوار الأخيرة دفعت العديد من النشطاء للتساؤل حول طريقة إدارة عمليات السلاح الجديد.
ويقول أحد النشطاء لـ"العرب اليوم" ان الخوف هو من استهداف أماكن تجمع المدنيين المواليين للنظام، وهذا من شأنه رفع وتيرة الإقتتال، وتحويله إلى حرب طائفية وأهلية ليس لها نهاية، فنحن قمنا بثوراتنا وقدمنا التضحيات الكثيرة ضد مثل هذه الممارسات، ونتمنى أن لا يستخدم سلاح الطيران في مثل هذه الحالات.
اما عضو الهيئة العامة للثورة السورية في دمشق فاعتبر لـ(العرب اليوم) ان على الجيش الحر ضرب وبشكل مباشر أماكن تجمع قوات النظام السوري، وشبيحته، فقط، من دون الإضرار بالمدنيين وممتلكاتهم، وإذا كان بمقدورهم ضرب القصر الجمهوري فهذا سيكون نصراً للثورة وأهدافها.
امتلاك قوى المعارضة المسلحة للطيران الحربي دفع البعض للطلب من الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في الخارج، تكليف وزير دفاع لإدارة المعركة بشكل مباشر, فقال الناشط السوري جهاد السعيد لـ"العرب اليوم" "لا يجب على الإئتلاف انتظار تشكيل حكومة انتقالية بشكل كامل، عليه بشكل مباشر تعيين وزير دفاع ومن الأفضل أن تكون له خلفية مدنية، يمارس عمله في الداخل السوري، من الأراضي المحررة، لتتبع له كل الفصائل الثورية المقاتلة على الأرض، ومن شأن هذا أن ينظم عمليات الجيش الحر، كما أن مثل هذه الخطوة ونتائجها التي تتمثل في إدارة المعركة ضد نظام الطاغية بشار الأسد، وعدم انحراف القتال في اتجاهات متطرفة، من شأنه تشجيع دول أوروبا وأمريكا على تقديم السلاح للمعارضة، لإنهاء القتال الدائر منذ 23 شهراً.
وفي السياق نفسه، قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، لموقع سكاي نيوز عربية "للمرة الأولى تسيطر المعارضة المسلحة على طائرات حربية قادرة على العمل ، وهذا ما يثير استغرابي من السبب الحقيقي الذي دفع النظام السوري لتركها في المطار بهذا الشكل". وأضاف "في مطار تفتناز الذي سيطرت عليه المعارضة المسلحة كانت هناك طائرات عاطلة عن العمل.. لكن اليوم هذه الطائرات بالعشرات وهي على أهبة الاستعداد". وعن وجود أفراد ذوي خبرة لقيادة تلك الطائرات واستخدامها أكد عبد الرحمن أن الطيارين المنشقين قادرين على ذلك، وفي حال تم استخدام الطائرات فإنها "ستقصف المناطق الموالية للنظام السوري ما سيصعد المعركة في الداخل".
وكانت المعارضة المسلحة تطالب القوى الدولية بتزويدها بمضادات الطيران لصد هجمات النظام السوري على المدنيين ومعاقل المعارضة، لكن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، أجلا البت في هذا الأمر، ما دام الحل السياسي ممكنا، خصوصا مع مبادرة رئيس الإئتلاف السوري معاذ الخطيب الأخيرة، التي دعت أطرافا من النظام ممن لم تتلطخ أيدهم بدماء السوريين للحوار، ضمن شرط رحيل النظام، فهل سيكون لسيطرة الجيش الحر على مطارات عدة وعشرات الطائرات الجاهزة للطيران دور في تغيير المعادلة؟، أم ستبقى الأمور على ما هي؟

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الحر أصبح جاهزًا لضرب معاقل القوات السورية بسلاح الجو الجيش الحر أصبح جاهزًا لضرب معاقل القوات السورية بسلاح الجو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon