تلكلخ أول مدينة سورية تشهد هدنة منذ عامين من بدء الانتفاضة في 2011
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

عقب اتفاق المعارضة والميليشيات الموالية للحكومة على وقف النار

تلكلخ أول مدينة سورية تشهد هدنة منذ عامين من بدء الانتفاضة في 2011

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تلكلخ أول مدينة سورية تشهد هدنة منذ عامين من بدء الانتفاضة في 2011

صورة من الارشيف لفتاة في تظاهرة تحمل شعار "أغيثوا تلكلخ "

لندن ـ سليم كرم وافق المتمردون والميليشيات الموالية للحكومة السورية على وقف إطلاق النار في مدينة تلكلخ الواقعة في الزاوية الغربية من البلاد، وذلك بفضل جهود الشيخ محمد حبيب فندي، بعد لقائه قائد المعارضة المسلحة في المدينة ويُدعى "أبو عدي"، حيث تم الاتفاق على هدنة لاستعادة الهدوء في المنطقة بعد ما يقرب من عامين من العنف، وينص الاتفاق على عدم حمل أي أشخاص من الجانبين أي نوع من أنواع الأسلحة.
ويُعتبر الشيخ حبيب، هو "مهندس هذه المصالحة"، لكنه يُفضل الابتعاد عن الأضواء، على الرغم من أنه يبدو بطلاً نادرًا في الصراع الوحشي في سورية، فهو يترأس عشيرة سنية في حي الرقة، وهي مدينة على نهر الفرات في شمال شرق سورية، وهو واعظ في صلاة الجمعة، وبدأ عمله السياسي بعد أن شارك في واحدة من العديد من وفود السكان المحليين الذين دعاهم الرئيس بشار الأسد إلى دمشق، بعد فترة وجيزة من بدء الانتفاضة في العام 2011، وكان الهدف هو مناقشة شكاواهم ومعرفة ما إذا كان يمكن استخدام "المصالحة" من قبل زعماء القبائل والمجتمع كوسيلة لإنهاء احتجاجات الشوارع المتزايدة، وكانت هذه الخطوة بمثابة اعتراف ضمني بأن "حزب البعث الحاكم قد أصبح مثل صدفة فارغة"، وفقا لما أوردت صحيفة "غارديان" البريطانية.
وقالت "غارديان" إن "المحتجين انتقلوا من التظاهرات السلمية إلى المقاومة المسلحة عقب اعتقالات جماعية للحكومة في العام 2011، والاستخدام المكثف للقوة العام الماضي، لذلك تعتبر المصالحة تقدمًا يذكر، وبعد وصول الجهاديين الأجانب، تم أسلمة أجزاء كبيرة من المعارضة، وظهرت توترات جديدة نتيجة الاشتباكات الطائفية مما جعل التسوية أكثر صعوبة"، فيما نقلت عن الشيخ حبيب فندي قوله "أنا رجل دين ولكنني أعمل عن طريق الحب، وقد استطعت تحقيق نتائج مبهرة في تلكلخ بهذه الطريقة، وتضم المدينة 30 شخصًا يعملون في الزراعة أو عمليات التهريب، وهم مزيج من السنة والعلويين، والأقلية من طائفة عائلة الأسد، وهي صورة مصغرة للصراع الذي يجتاح البلاد"، موضحًا أن "اتفاق المصالحة في تلكلخ نص على الالتزام بمراحل عدة، أولاً يجب وقف إطلاق النار، ثم سيقوم المتمردون، وجميعهم من السنّة، بالوقوف في دوريات بأسلحتهم، في حين أن الميليشيات الموالية للحكومة والشبيحة العلوية ستبقى بعيدًا عن القرى السنية".
وقد أعلن محافظ حمص تأييده بقوة لجهود الشيخ فندي الرامية إلى وقف إطلاق النار، فيما قال ضابط رفض الكشف عن اسمه، إن 90٪ من سكان البلدة يؤيدون الرئيس الأسد، والحكومة البريطانية ترتكب خطأ من خلال دعم الأصوليين الجهاديين في سورية، لأنها ستتحول ضد بريطانيا في نهاية المطاف.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلكلخ أول مدينة سورية تشهد هدنة منذ عامين من بدء الانتفاضة في 2011 تلكلخ أول مدينة سورية تشهد هدنة منذ عامين من بدء الانتفاضة في 2011



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon