تواصل المفاوضات بين المعارضة والحكومة في حمص برعاية الأمـم المتَّحـدة
آخر تحديث GMT06:54:45
 لبنان اليوم -

ارتفاع ضحايا تفجيري حي الزَّهراء لـ170 مصابًا وجريحًا بينهم 46 طفلًا

تواصل المفاوضات بين المعارضة والحكومة في حمص برعاية الأمـم المتَّحـدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تواصل المفاوضات بين المعارضة والحكومة في حمص برعاية الأمـم المتَّحـدة

ارتفاع ضحايا تفجيري حي الزَّهراء لـ170 مصابًا وجريحًا
دمشق - جورج الشامي

أكَّد "المرصد السّوريّ لحقوق الإنسان"، أنَّ "المفاوضات لا تزال جارية بين مندوبين عن مقاتلي "الكتائب" المقاتلة، و"الكتائب الإسلاميَّة" المقاتلة من طرف، والقوَّات الحكوميَّة والدِّفاع الوطنيّ الموالي للحكومة، و"حزب الله" اللبنانيّ، ومحافظ حمص من طرف آخر، بوساطة من اللّجان الأهلية والأمم المتَّحدة، وبحضور مندوبين من السفارتين الروسيّة والإيرانيَّة، ولا يعرف حتى الآن ما إذا كانوا، أي المندوبين عن السفارتين الروسية والإيرانية، طرفًا في المفاوضات، أم مراقبين، أم ضامنين للاتفاق.
ويتم خلال الاتفاق بحث نقاط عدة، وهي، انسحاب مقاتلي "الكتائب" المقاتلة، و"الكتائب الإسلاميَّة" المقاتلة، من أحياء حمص المحاصرة، بمرافقة القوَّات الحكوميَّة، ومندوبين عن الأمم المتَّحدة، وأن يتم ذلك بالتوازي مع البند الأول، وفتح ممرّ آمن لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى بلدتي نبّل والزهراء، في ريف محافظة حلب، واللتان يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وسيتم الانسحاب عبر طريق "حماه - حمص"، في اتجاه بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، ويتم تسوية أوضاع 50 مقاتلًا من حي الوعر، في مدينة حمص، من المنشقين عن القوَّات الحكوميَّة، وتسيطر القوَّات الحكوميَّة على حي الوعر، إضافةً إلى دخولها إلى أحياء جورة الشياح والقرابيص والحميدية، ووادي السايح، وحمص القديمة، ويتم إبقاء السلاح الفردي مع مقاتلي "الكتائب" المقاتلة، و"الكتائب الإسلاميَّة" المقاتلة المنسحبين، لحماية أنفسهم من أي خرق للاتفاق".
وكان محافظ حمص، قد أخفى الحصيلة شبه النهائية  للخسائر البشرية في تفجير السيارتين المُفخَّختين في حي الزهراء في مدينة حمص، الثلاثاء الماضي، في محاولة لتمرير الاتفاق، حيث ارتفعت تلك الحصيلة إلى 147، من ضمنهم ما لا يقل عن 46 طفلًا دون سن الـ18، وهم عدد المدنيين الذين تم توثيق استشهادهم  في هذين التفجيرين، اللذين وَقَعَا في الثلاثاء الماضي الموافق 29 نيسان/أبريل الماضي، في منطقتي دوار العباسية، ودوار المواصلات القديم، في حي الزهراء، الذي يقطنه غالبية من الطائفة العلوية، وتبنتهما "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، كما قتل ولقي مصرعه في هذين التفجيرين 21 شخصًا من ضمنهم 12 من عناصر الشرطة، وقوَّات الدفاع الوطني، وعنصر من الأمن، الذين تصادف تواجدهم في المنطقة مع وقوع التفجيرين، والـ9 الآخرين لا يزالون مجهولي الهوية حتى اللحظة".
وفي محافظة درعا، "تتعرض مناطق في بلدة الغارية الشرقية إلى قصف من القوَّات الحكوميَّة، ما أدى إلى استشهاد رجل  وسيدة من عائلة واحدة، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، كما قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في شمال بلدة سحم الجولان، في حين ألقى الطيران المروحي برميلًا على الحي الغربي في بلدة طفس، ومعلومات عن سقوط ما لا يقل عن 7 جرحى، وكذلك عثر على جثة متفسخة لرجل من مدينة نوى مصابًا بطلق ناري ومُكبَّل اليدين يوم أمس، اختطف منذ نحو شهر مع رجل آخر من المدينة، ولا معلومات حتى الآن عن مصير الرجل الآخر، بينما استشهد رجل متأثرًا بإصابته برصاص قناص في حي طريق السد، في درعا المحطة، منذ نحو يومين".
وفي محافظة اللاذقية، "تدور اشتباكات بين مقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، و"جنود الشام"، و"حركة أحرار الشام"، و"حركة شام الإسلام"، و"حركة أنصار الشام"، و"فيلق الشام"، و"فرقة أبناء القادسية"، و"تجمع شامنا"، و"كتائب إسلامية" مقاتلة عدة، من جهة، والقوَّات الحكوميَّة مُدعَّمة بقوَّات الدفاع الوطني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية، و"المقاومة السّوريّة لتحرير لواء إسكندرون"، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة أخرى، في محيط قرية السمرا، وبالقرب من المرتفع 1017، القريب من بلدة كسب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".
وفي محافظة حماة، "وردت معلومات عن استشهاد طفلة، وإصابة طفلان آخران، على الأقل بجراح، جراء انفجار قنبلة لم تكن انفجرت سابقًا في منطقة حربنفسه، في الريف الجنوبي لحماه".
وفي محافظة ريف دمشق، "تستمر الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي "الكتائب الإسلاميَّة" المقاتلة، و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، والقوَّات الحكوميَّة مُدعَّمة بقوَّات "حزب الله" اللبناني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية، وقوَّات الدفاع الوطني من طرف آخر في بلدة المليحة ومحيطها، بالتزامن مع قصف من القوَّات الحكوميَّة على مناطق في بلدة المليحة ومنطقة الاشتباك".
وفي محافظة حلب، "أصيب 3 طلاب جامعيين على الأقل، بجراح، جراء سقوط قذيفة على كلية الاقتصاد في حرم جامعة حلب، في حين لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في محيط مبنى المخابرات الجوية، ومحيط كتيبة المدفعية، في حي الزهراء  بين القوَّات الحكوميَّة مُدعَّمة بقوَّات الدفاع الوطني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، ومقاتلي "جيش المهاجرين والأنصار"، الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية من جهة أخرى".
وفي محافظة الحسكة، "أعلنت "الدولة الإسلاميَّة في العراق والشام"، في منطقة تل حميس، الواقعة في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي، عن منح جائزة 200 ألف ليرة سورية، لمن يحفظ القرآن الكريم، وجائزة أخرى بقيمة 50 ألف ليرة سورية لمن يحفظ ألف حديث شريف".
وفي محافظة دير الزور ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ الكتائب الإسلامية المقاتلة وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) قد سيطرتا على قرية أبريهة بشكل شبه كامل، عقب اشتباكات مع الدولة الإسلامية في العراق والشام، التي سيطرت على القرية ليل أمس الجمعة وتبعد القرية عن بلدة البصيرة بنحو 3 كيلومتر، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين، على الأطراف الغربية لقرية أبريهة وأطراف قرية الصبحة، وقرية التوامية وسط استقدام تعزيزات عسكرية من الطرفين إلى منطقة الاشتباك، حيث ارتفع إلى ما لا يقل عن 62 بينهم قياديان من جبهة النصرة ولواء إسلامي مقاتل.
وتشهد بلدة البصيرة التي يقطنها أكثر من 35 ألف مواطناً، وقرية أبريهة التي يقطنها أكثر من 12 ألف مواطن، وقرية الزر التي يقطنها نحو 15 ألف مواطن حالة نزوح شبه كاملة بسبب الاشتباكات الجارية في المنطقة.
كما شهدت بلدة البصيرة وقرية الزر حرق عدد من منازل المواطنين من قبل مقاتلي النصرة، كذلك أحرقت الدولة الإسلامية عدة منازل لمواطنين في قرية أبريهة،  وكانت طفلة من بلدة البصيرة في الريف الشرقي لدير الزور، استشهدت في الأول من شهر أيار/ مايو الجاري، جراء سقوط قذيفة على منطقة في البلدة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل المفاوضات بين المعارضة والحكومة في حمص برعاية الأمـم المتَّحـدة تواصل المفاوضات بين المعارضة والحكومة في حمص برعاية الأمـم المتَّحـدة



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon