حماس تُؤكّد أن الإفراج عن جثامين شهدائها انتصارٌ جديدٌ للمقاومة
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

دعت وسائل الإعلام إلى تغطية الحدث وإبراز عنصرية الاحتلال

"حماس" تُؤكّد أن الإفراج عن جثامين شهدائها انتصارٌ جديدٌ للمقاومة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "حماس" تُؤكّد أن الإفراج عن جثامين شهدائها انتصارٌ جديدٌ للمقاومة

الإفراج عن جثامين شهداء "حماس"
غزة - محمد حبيب

أكّدت حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، أن الإفراج عن جثامين الشهداء، لا سيما جثمانيّْ القساميّين عادل وعماد عوض الله، مساء الثلاثاء، "انتصارٌ جديدٌ للمقاومة وعرسٌ وطنيّ بامتياز لقيمة الشهادة".
وأفادت الحركة في بيان صادر عنها، حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، "بعد مضيّ سنوات على استشهادهم واحتجاز الاحتلال الصهيونيّ جثامينهم فيما يُعرف بـ(مقابر الأرقام)، ها هي روحهم الحيّة تعود من جديد لترفرف في سماء فلسطين، تلك الأرض التي عشقوها وقاوموا العدو الغاصب من أجلها واستشهدوا على درب تحريرها، إنَّهم الشهداء عادل وعماد عوض الله وعزّالدين المصري وتوفيق محاميد، وإنَّ الإفراج عن جثامين الشهداء الأربعة وبقية شهداء تلك المقابر هو انتصارٌ جديدٌ لنهج المقاومة ودرب الشهادة ودماء الشهداء وتضحياتهم، وهو رسالة بأنَّ النَّصر والتحرير يمرّ عبر بوابة الصبر والصمود، وأنَّ المقاومة هي السبيل الأمثل لتحرير الأرض والمقدسات"، فيما دعت جماهير الشعب الفلسطينيّ إلى المشاركة الفاعلة والواسعة في تشييع جثامين الشهداء وتكريمهم والاحتفاء بهم إعلاءً لقيمة المقاومة والشهادة، كما دعت الوسائل الإعلاميّة كافة إلى تغطية هذا الحدث وإبراز عنصرية وإجرام الاحتلال في استمراره احتجاز المئات من جثامين الشهداء الفلسطينيين.
وحذّرت "حماس" الاحتلال من أنَّ "جرائم الاغتيالات التي ارتكبها ضد قادة الشعب الفلسطينيّ ورموزه الوطنيّة لن تسقط بالتقادم، وهو يتحمّل المسؤولية عن تلك الدماء الزّكيّة التي سالت، ويد العدالة ستطال كلّ مرتكبيها ومنفذيها، وستظل دماء الشهداء الأبرار لعنة تطارد قادة الاحتلال وجيشه حتى يأذن الله بنصره"، معتبرة أن استمرار الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء فيما يُعرف بـ "مقابر الأرقام" جريمة صهيونيّة مخالفة للأعراف والقوانين الدوليّة وانتهاكًا لأبسط الحقوق الإنسانية ويكشف الوجه الحقيقيّ للاحتلال القائم على العنصرية والإرهاب والإجرام، في حين جدّدت مطالبتها المنظمات الحقوقيّة والإنسانيّة وأحرار العالم بتحريك دعاوى قضائية عاجلة ضد الاحتلال للضغط عليه من أجل الإفراج عن جثامين الشهداء كافة التي لا يزال يحتجزها، وإنهاء معاناة مئات الأسر الفلسطينيّة التي تنتظر تشييع جثامين شهدائها.
جدير بالذكر أن الشهيدين القائدين القسّاميين الشقيقين عادل وعماد عوض الله اغتالهما الاحتلال بتاريخ 10/9/ 1998م، فيما كان الاستشهاديّ القسّامي عزّ الدين المصري بطلاً لعملية في شارع يافا وسط القدس المحتلة بتاريخ 9/8/2001م ثأرًا لشهداء "جبل النار"، والاستشهادي توفيق محاميد من كتائب شهداء الأقصى الذي باغتته طائرات الاحتلال قبل تنفيذ عملية استشهاديّة في مدينة أم الفحم المحتلة مع ابن عمّه الشهيد جلال محاميد بتاريخ 8/2/2002م.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُؤكّد أن الإفراج عن جثامين شهدائها انتصارٌ جديدٌ للمقاومة حماس تُؤكّد أن الإفراج عن جثامين شهدائها انتصارٌ جديدٌ للمقاومة



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon