خبراء يحذرون من  تصعيد العلاقات وآخرون يطالبون بتعزيزه
آخر تحديث GMT09:40:09
 لبنان اليوم -

العلاقات المصرية الإيرانية هبوطًا وصعودًا

خبراء يحذرون من تصعيد العلاقات وآخرون يطالبون بتعزيزه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبراء يحذرون من  تصعيد العلاقات وآخرون يطالبون بتعزيزه

الرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة - خالد حسانين تباينت الآراء بشأن أهمية عودة العلاقات المصرية الإيرانية،على خلفية تفسيرات جديدة تظهر تقارب بين مؤسسة الرئاسة وطهران. ونفى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الوزير عمر عامر، صحة ما نشرته جريدة "الجريدة الكويتية" في عددها الصادر،السبت،  من إن هناك ضغوطا إيرانية مورست على نظام الرئيس محمد مرسي من أجل استئناف العلاقات بين القاهرة ودمشق.
وكانت جريدة "الجريدة الكويتية" نشرت، السبت، أن هناك ضغوطاً إيرانية مورست على نظام الرئيس محمد مرسي من أجل استئناف العلاقات بين القاهرة ودمشق، وهي ضغوط تكللت باستئناف القائم بأعمال السفير المصري في دمشق علاء عبد العزيز مهام عمله، بعد وصوله إلى سورية – حسبما نشرت الجريدة.
 كما نفى نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار نزيه النجاري، وجود أي ضغوط إيرانية على مصر من أجل تغيير أو تعديل موقفها من الأزمة السورية.
وقال النجاري، في تصريح خاص لبرنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة C B C، إن طهران لم تمارس أي ضغوط على القاهرة لتغير موقفها ورؤيتها بشأن الوضع في سورية.
وأوضح مساعد الرئيس للشؤون الخارجية عصام الحداد، أن العلاقة مع إيران حساسة جدا، وتطويرها لم يتم في يوم وليلة، ونريد أن ندير العلاقة مع هذه الدولة بما يحقق مصالح مصر، ويبعد الأخطار التي يمكن أن تحيط بنا أو بالمنطقة.
 وانتقد الحداد موقف السلفيين برفض السماح إلى السياح الإيرانيين بزيارة مصر، مشيرا إلى أن السياحة تعد فرصة لإعادة تقييم الأمور، مؤكدا أن المسألة لا ينظر لها على أساس الانتماء المذهبي (سني أو شيعي).
 وقال الحداد بشأن التدخل الأميركى في ملف العلاقات المصرية ــ الإيرانية إن مصر عندما تتخذ قراراً بشأن التعاون مع دولة معينة، تراعى مدى تأثير هذا القرار على الأطراف الأخرى.
 وفي ذات السياق، طالب بعض الخبراء السياسيين تعزيز العلاقات مع
إيران من منطلق حسابات سياسية وإقليمية ستكون لصالح مصر في المستقبل، وأكد الخبير بالشئون العربية والأمم المتحدة السابق محمد الخولي، أنه يرى ضرورة  تصعيد العلاقات مع طهران، لأنه يشكل أمراً  استراتيجياً مفيداً للعلاقات الخارجية المصرية ولتكوين قوى إقليمية تواجه الضغوط الدولية في المستقبل.
في المقابل، شن بعض قيادات التيار الإسلامي هجوماً شديداً ضد الرئيس مرسي بسبب تقاربه مع إيران (على حد قولهم)، خصوصا بعد السماح إلى السياح الإيرانيين بزيارة مصر أخيراً.
وقال نائب رئيس الدعوة السلفية  ياسر برهامي إن " إيران دولة من الدول التي نحتاج إلى التعامل معها، ولكن يجب أن نؤكد أنها دولة صاحبة مشروع توسعي لنشر المذهب الشيعي، وإذا قبل الإيرانيون بعدم تجاوز الخطوط الحمراء داخل مصر وخارجها، فلا مانع من تكوين علاقات جيدة معها، نحن ليس لدينا مشكلة في تكوين علاقات مع كل دول العالم حتى مع غير الإسلامية فكيف بدولة إسلامية مثل إيران".
وأضاف أن الخطوط الحمراء التي يجب عدم الاقتراب منها هي عدم محاولة نشر المذهب الشيعي داخل مصر، وكذلك المحافظة على الاستقرار المجتمعي والسياسي لدول الخليج والعراق ولبنان.
وقال القيادي السلفي حسام  أبو البخاري إن مظاهر التعاون بين مصر وإيران مرفوضة، ولاسيما في ظل عدم استقرار الوضع الأمني والسياسي للبلاد الذي يصعب خلاله التعامل مع هذا الملف.
وأكد المتحدث باسم الجبهة السلفية الدكتور هشام كمال، أن الجبهة ترفض أي علاقة بين مصر وإيران، مؤكداً أن إيران تسعى إلى نشر المذهب الشيعي، وهو ما ترفضه جميع التيارات الإسلامية.
من جانبهم، تحفظ التيار الليبرالي على تطوير العلاقات مع إيران، وتقدم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد النائب محمد الحنفي أبو العينين، ببيان عاجل إلى الدكتور رئيس مجلس الشورى أحمد فهمي، يرفض فيه تطبيع العلاقات المصرية مع إيران.
وقال أبو العينين، إن إيران تسعى إلى نشر الفكر الشيعي لإفساد عقيدة المصريين، خاصة في ظل الظروف السياسية والأمنية والمجتمعية "المتخبطة"، التي  يعاني منها المجتمع المصري.
وانتقد شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار  سرعة عملية التطبيع مع إيران وكأنها تمثل إنقاذا سياسياً واقتصادياً لمصر الآن في حين أنها لن تحقق إضافة للعلاقات الخارجية فما الذي يدعونا للارتماء في حضن طهران دون مقابل مجزي.
وحذر الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل من عودة العلاقات المصرية الإيرانية، مؤكدا أن ذلك سيؤدي حتما إلى قطع العلاقات بين مصر وأميركا وذلك لأنها ضد إيران بسبب برنامجها النووي، ولذلك فهي لن ترضى برجوع العلاقات مع الجانب الإيراني بهذه السهولة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يحذرون من  تصعيد العلاقات وآخرون يطالبون بتعزيزه خبراء يحذرون من  تصعيد العلاقات وآخرون يطالبون بتعزيزه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon