سورية أسوأ بلد في العالم لسبب العنف الناتج عن الانفجارات
آخر تحديث GMT05:29:32
 لبنان اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية الحكومة البريطانية تعلن تسيير عدد محدود من الرحلات الجوية المستأجرة من لبنان لإجلاء رعاياها الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

جاءت الأولى نتيجة زيادة قدرها 80% في عدد الضحايا

سورية أسوأ بلد في العالم لسبب "العنف الناتج عن الانفجارات"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سورية أسوأ بلد في العالم لسبب "العنف الناتج عن الانفجارات"

عناصر من الجيش السوري الحر

دمشق ـ جورج الشامي تفوقت سورية على العراق، لأنها البلاد الأكثر تضررًا من العنف الناتج عن الانفجارات، حيث تم تسجيل زيادة قدرها 80٪ في عدد الضحايا المدنيين في سورية في العام 2012. وارتفع عدد المدنيين الذين قتلوا وأصيبوا جراء الأسلحة المتفجرة، مثل السيارات المفخخة وقذائف الهاون والألغام الأرضية والقنابل اليدوية، بنسبة 26٪ في العام الماضي مقارنة مع العام 2011 وذلك وفقًا للأرقام الصادرة، الجمعة، عن دراسة استقصائية، التي كشفت عن أن "في 3 ألاف حادثة، شكل المدنيين الغالبية العظمى من الضحايا، وذلك بنسبة 78%، لتتفوق سورية على العراق من حيث أنها البلاد الأكثر تضررًا من العنف الناتج عن الانفجارات، وأن بلدان أخرى تأثرت كذلك بأحداث العنف.
وقالت الدراسة أن "القنابل والقذائف قتلت وجرحت المدنيين في جميع أنحاء العالم، فمن كولومبيا إلى كينيا وتايلاند إلى السودان، تأثرت أكثر من 50 بلد بالعنف الناتج عن الانفجارات في العام 2012، وتحمل المدنيين، وليس الرجال المسلحين، العبء الأكبر من آثار هذه الأسلحة".
ويقول التقرير أن "أكثر الدول أو التحالفات، التي استخدمت الأسلحة المتفجرة العام الماضي كانت سورية وإسرائيل وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة واليمن والسودان، وسجلت أكثر من 70 جماعة مسلحة استخدامها الأسلحة، بما في ذلك 12 أطلقوا الصواريخ وقذائف الهاون من غزة على إسرائيل".
وكانت سورية قد سجلت عدد ضحايا بنسبة 23% من هذه الأسلحة، وهي بنسبة تسعة من أصل 10 ضحايا في البلاد، وهي أكثر من العراق، البلد الثاني الأكثر تضررًا في العالم"، موثقًا الضرر الناجم عن الأسلحة، بما في ذلك قصف الطيران، وقذائف المدفعية، والعبوات الناسفة، وهي تنتج، بصورة عشوائية، كميات كبيرة من الانفجارات، وبالتالي الضحايا، في منطقة واسعة".
وقد تم تسجيل استخدام "القنابل الاسطوانية " من قبل قوات الحكومة السورية، للمرة الأولى في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وتم وصفها بأنها "أسلحة بدائية الصنع، تتكون من حاويات مليئة بالمتفجرات والوقود وقطع من الفولاذ الخشن".
وفي 1 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، قال المتمردون السوريين أن طائرات سلاح الجو السوري أطلقت صهاريج التخزين القديمة المليئة بالمتفجرات على صف من الأشخاص أمام المخابز، وأن القوات السورية استخدمت القنابل العنقودية ونشرت نظام صاروخ "غراد"، والذي يمكنه إطلاق 40 صاروخًا غير موجه في 20 ثانية.
في حين قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان أنها وجدت أدلة على وجود قنابل اسطوانية مليئة بالمسامير، تم قذفها من طائرات "Antonov" الحكومية، في محافظة النيل الأزرق في السودان.
وكانت سورية والعراق وباكستان وأفغانستان ونيجيريا الدول الخمسة الأوائل الأكثر تضررًا من العنف الناتج عن الانفجارات في العام الماضي، حيث وقعت 80٪ من جميع الإصابات المسجلة في هذه البلدان، وكان 15 % من الإصابات بين الأطفال المدنيين في جميع أنحاء العالم، عندما تم استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.
وأفاد التقرير أن 91٪ من المصابين هم من المدنيين، وفي المجالات الأخرى انخفض هذا الرقم إلى 32٪، في الوقت الذي ارتفعت فيه هجمات الطائرات بدون طيار العام الماضي بنسبة 21%، وكانت نسبة الضحايا 8%، وسُجلت هجمات الطائرات بدون طيار في أفغانستان ومصر وغزة وباكستان والصومال واليمن.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "The Action on Armed Violence"، المؤسسة البريطانية القائمة على إعداد التقرير، ستيفن سميث، وهو كولونيل سابق في الجيش البريطاني، أن "على الحكومات التوقف، وتفهم التكلفة الحقيقية للاستخدام الأسلحة المتفجرة للمدنيين العزل، بمن فيهم الأطفال"، وأضاف "الأسلحة المتفجرة تقتل وتجرح المدنيين كل يوم في الأماكن التي لهم الحق في أن يشعروا بالأمان فيها".
ويقول التقرير أنه في حين أن هناك إدانة دولية متنامية ضد استخدام هذه الأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان، هناك حاجة إلى تغيير الخطاب الحالي الذي تم تسيسه للغاية، وأثبت الفشل في تغيير سلوك مستخدمي العبوات الناسفة.
وقالت المؤسسة أن تقريرها اعتمد على أكثر من 500 مصدر إعلامي باللغة الإنكليزية، وقد حصلت فقط على لقطات من العنف الناجم عن الانفجارات في جميع أنحاء العالم، كما ورد في وسائل الإعلام، وكان من شبه المؤكد أن هناك تقدير منخفض لمدى حقيقية المعاناة الناجمة عن هذا العنف.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية أسوأ بلد في العالم لسبب العنف الناتج عن الانفجارات سورية أسوأ بلد في العالم لسبب العنف الناتج عن الانفجارات



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon