لافروف يؤكد أن موسكو وواشنطن ستسعيان إلى حمل المعارضة للتفاوض مع دمشق
آخر تحديث GMT06:40:32
 لبنان اليوم -

فيما أعلنت الخارجية الأميركية أن كيري سيشارك في إجتماع إسطنبول

لافروف يؤكد أن موسكو وواشنطن ستسعيان إلى حمل المعارضة للتفاوض مع دمشق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لافروف يؤكد أن موسكو وواشنطن ستسعيان إلى حمل المعارضة للتفاوض مع دمشق

عناصر من الجيش السوري الحر

دمشق ـ جورج الشامي أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده والولايات المتحدة سوف تسعيان إلى حمل المعارضة السورية على تشكيل فريق لاجراء مفاوضات مع السلطات السورية فيما أعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيشارك في إجتماع مجموعة "أصدقاء سورية" في إسطنبول فى 20 الشهر الجاري.
وقال لافروف للصحافيين في اعقاب محادثاته مع نظيره الامريكي جون كيري في لندن لليلة الماضية ان "وزير الخارجية الامريكي أكد أنه سيسعى عند الاتصال مع المعارضة السورية إلى نفس ما نسعى نحن اليه خلال الاتصالات مع المعارضة، وبالتحديد، تشكيل وفد لاجراء مفاوضات مع الوفد الحكومي السوري".
وإعتبر لافروف ان "إستمرار الوضع الحالي، حين تعتمد الأطراف على الحرب حتى النصر، غير مقبول ،وما نعول عليه هو نتائج لقاء وزراء خارجية مجموعة الثماني في لندن، أي بحث ضرورة وسبل تنفيذ محدد لاتفاق جنيف".
وفي سياق متصل إرتفعت حصيلة شهداء سورية، فجر الخميس، إلى 154 شهيدًا، بينهم أحد عشر سيدة وسبعة أطفال، بينما قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن الأزمة السورية تقع في قمة  جدول أعمال وزراء خارجية دول الثماني ، فيما قال الجيش السوري الحر إنه يقاتل عناصر لـ"حزب الله" في القصير في حمص، وإن نظام الأسد يستخدم عناصر "حزب الله" لإعاقة تقدمهم، كما أنه يستخدمهم لتصفية الجنود المنشقين عنه.
وأسقط "الحر" طائرة مروحية في يبرود في ريف دمشق، وقصف خمسة صواريخ غراد محلية الصنع على مطار حماه العسكري أوقعت عددًا كبيرًا من جنود النظام بين قتيل وجريح، في حين حذر الكيان الإسرئيلي من استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، لمواجهة المعارضين في دمشق.
وتزامن هذا مع بحث قادة المعارضة مع وزراء خارجية مجموعة الثماني، في اجتماعهم في لندن سبل زيادة الدعم، بينما أعلن المسؤول العام في "جبهة النصرة" مبايعته لزعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظاهري، في الوقت الذي أكدت فيه صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن تنظيم "القاعدة" في العراق يسيطر على أكبر فصيل في المعارضة المسلحة السورية "جبهة النصرة".
وكذلك تزامن هذا مع افتتاح الأردن ثاني مخيم للاجئين السوريين على أراضيه، في حين وجه وزير الصحة الأردني مجلى محيلان، ، نداءً إلى العالم لمساعدة بلاده في تحمل أعباء اللاجئين السوريين الذي قدر عددهم بمليون شخص.
وإستطاعت لجان التنسيق، فجر الخميس، توثيق 154 قتيلاً في سورية، بينهم إحدى عشرة سيدة، وسبعة أطفال، ثلاثة وستون في درعا معظمهم قضوا في مجزرة الصنمين، أربعة وأربعون في دمشق وريفها، خمسة عشر في كل من حمص وحماه، عشرة في حلب، أربعة في دير الزور، وواحد في كل من إدلب، اللاذقية والحسكة.
فيما إشتبك الجيش الحر مع قوات النظام في 123 نقطة قام من خلالها بإسقاط طائرة مروحية في يبرود في ريف دمشق، وعطب طائرة هيلكوبتر وقتل ثلاثة طيارين أثناء محاولتهم الهبوط منها في الرقة، وفي حماه قصف خمسة صواريخ غراد محلية الصنع على مطار حماه العسكري أوقعت عددًا كبيرًا من جنود النظام بين قتيل وجريح، وحرر قرية جب زريق في ناحية الحمراء من قوات النظام، واستهدف حاجز أم قلق وأوقع خسائر فادحة في صفوفهم ، وسيطر على حاجز تل عثمان، واقتحم قاعدة تل عتمان العسكرية، واستهدف اماكن لتمركز الشبيحة في كل من بري الشرقي، الحردانة، أبو حبيلات براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، واستهدف سيارتين لقوات النظام على الطريق الدولي حماه حمص، وقتل عدد كبير من العناصر، أما في ريف دمشق فاستطاع "الحر" السيطرة على منطقة الصغيرية التي تعد منطقة امتدادًا للواء 39 وفجر الكيماء في عدرا بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، وفي إدلب فجر حاجز سحر الشرق التابع للأمن العسكري وقتل كل من فيه، ودمر آليات عدة ومدرعات تابعة لقوات النظام في مدن من سورية.
وحول اجتماع لندن قال لافروف "أعتقد أنه كما الولايات المتحدة، وبقية دول "مجموعة الثماني" يفهمون أن الحفاظ على بقاء الحال على ما هو عليه في الوضع الراهن بسورية يمكن أن يتمخض عن انتصار الراديكاليين، بما فيهم المنظمات المرتبطة مع القاعدة، وهذا يهدد بعواقب غير متوقعة البتة بالنسبة لسيادة الاراضي السورية ووحدتها كدولة تمثل الكثير من المجموعات الاثنية والعرقية".
واضاف الوزير الروسي انه "اضافة لذلك، فهذا يهدد كل المنطقة بشكل عام (...) واُعول على أن يصبح فهم هذا بالتحديد أكثر الحاحا. وفي الكثير، إذا لم يكن في المرحلة المفصلية، فان فهم هذا التهديد يدفع بشركائنا إلى حمل المعارضة بشكل نشط أكبر على التخلي عن الشروط المسبقة والى بدء المفاوضات" مع السلطات السورية.
من ناحيته أكد فنتريل خلال مؤتمر صحافي توجه كيري إلى إسطنبول في 20 نيسان/ أبريل الجاري حيث "سيلتقي مع شركاء رئيسيين للاستمرار في المناقشات بشأن الدعم" للمعارضة في سورية.
وردًا على سؤال عن انتقاد الجيش السوري الحر لرئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو، وإعلانه أنه لن يدعمه أو يحميه على الأراضي السورية التي يتواجد فيها، قال فنتريل "لم أطلع على تصريحات كهذه لكن هيتو هو شخص عملنا معه، وأعتقد أن الجيش السوري الحر أدلى بتصريحات جيدة عنه في الماضي".
كما أشار إلى لقاء كيري في العاصمة البريطانية لندن شركاء رئيسيين وأعضاء من المعارضة السورية لاستكشاف السبل التي يمكن للمجتمع الدولي من خلالها أن يعزز التأثير لتغيير حسابات الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار إلى أن اجتماعًا تم، الأربعاء، بالإضافة إلى اجتماع كيري مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لكن لا معلومات لديه بعد عما دار فيهما.
وتزامنت تصريحات المسؤول الاميركي مع تحذرات وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ من أن "الأوضاع في سورية مستمرة في التدهور".
وقال هيغ إن على رأس "جدول أعماله" قضية أخرى وهي "ثقافة الحصانة من المحاسبة" في ما يتعلق بالعنف الجنسي والاعتداءات الجنسية خلال الحروب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يؤكد أن موسكو وواشنطن ستسعيان إلى حمل المعارضة للتفاوض مع دمشق لافروف يؤكد أن موسكو وواشنطن ستسعيان إلى حمل المعارضة للتفاوض مع دمشق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon