ليلة عصيبة في محيط الكاتدرائية المرقصية والآلاف يبيتون داخلها
آخر تحديث GMT07:09:00
 لبنان اليوم -

84 جريحًا و1500 محتجزون داخل الكنيسة

ليلة عصيبة في محيط الكاتدرائية المرقصية والآلاف يبيتون داخلها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ليلة عصيبة في محيط الكاتدرائية المرقصية والآلاف يبيتون داخلها

عدد من المتظاهرين الأقباط

القاهرة - خالد حسانين قضت منطقة العباسية في القاهرة ومحيط الكاتدرائية ليلة عصيبة، الأحد، على خلفية الأحداث الدامية بعد وفاة بعض الأقباط في حادثة الخصوص والتي انتقلت بشكل سريع إلى الكاتدرائية المرقصية في العباسية ودارت معارك بين مسيحيين متحصنين بالكنيسة ومدافعين عنها وأشخاص مجهولين. وتجددت الاشتباكات مع بداية الساعات الأولى من الاثنين، والمناوشات، بين عدد كبير من المجهولين الذين يعتلون أسوار الكنيسة الكاتدرائية والعشرات من المتواجدين أمام الكنيسة في شارع مؤمن حسن المؤدي إلى الكاتدرائية.
كما قام المتظاهرون الأقباط الموجودون أمام الباب الرئيسي في الكاتدرائية بطرد رئيس نيابة الوايلي المستشار وليد البيلي، وعدم السماح له بإجراء المعاينة داخل مقر الكاتدرائية، وذلك بعد تهديدهم لقوات الأمن المصاحبة له بعدم الدخول، وإلا فسيقومون بإلقاء الحجارة عليهم.
وقال رئيس الرعاية الحرجة والعاجلة في وزارة الصحة الدكتور خالد الخطيب، مساء الأحد، إن عدد المصابين في الاشتباكات الواقعة عند محيط كنيسة الكاتدرائية في العباسية ارتفع إلى 84 مصابًا، بالإضافة إلى وقوع حالة الوفاة الواحدة التي وقعت، مساء الأحد، وهي لشاب يبلغ من العمر 30 عامًا، واسمه محروس حنا إبراهيم تادرس.
ومع زيادة الحصار المفروض على الكاتدرائية من رجال الشرطة والمجهولين الذين يرشقون مَن في داخل الكنيسة اضطر حوالي 1500 إلى الاحتماء داخل الكنيسة، والطريف أن من بينهم مسلمين كانوا قرروا مساندة الأقباط، ورفض تلك الأحداث التي اعتبروها مخططًا لزرع الفتنة الطائفية.
وأجرت "مصر اليوم" اتصالاً بإحدى الفتيات، وتدعى "غ"، وكانت محبوسة داخل الكنيسة، وقالت إنها فشلت في الخروج، واضطرت للمبيت خوفًا على حياتها، وإن هناك أعدادًا كبيرة داخل الكنيسة ممن فشلوا في الخروج، واضطروا للمبيت في الكاتدرائية.
وأعرب رئيس الجمهورية الدكتور مرسي عن غضبه من تلك الاحداث، وصرح أن الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية الكائنة في ميدان العباسية، اعتداء شخصي عليه.
فيما ناشد مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام العقلاء والمخلصين من أبناء مصر التدخل الفوري لوأد الفتنة، واتخاذ كل السبل لتجنيب الوطن أخطار الاحتقان، والعمل على صيانة النسيج الوطني في هذه المرحلة الدقيقة من حياة الوطن العزيز.
ووجة الناشط القبطي والمحلل السياسي كمال زاخر اتهامة نحو النظام الحالي، وقال زاخر أن الأقباط يدفعون ثمن موقف إعلان الكنيسة منذ قدوم قداسة البابا تواضروس الثاني عدم مشاركتها في اللعبة السياسية، مشيرًا إلى أن النظام الحالي يعاقب الأقباط على تأييدهم لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في الأحداث الأخيرة.
وشهدت منطقة الخصوص التي بدأت فيها الأحداث اشتباكات ومناوشات متقطعة بين الحين والآخر.  
ودفع مدير أمن القليوبية بتعزيزات كبيرة للمنطقة للسيطرة علي محيط كنيسة ماري جرجس التي شهدت مناوشات بين الشرطة وبعض الأهالي.  
وأكد مدير الأمن أن دور قوات الشرطة حماية المنشآت المسيحية والإسلامية معًا وليست الحماية لواحدة على حساب الأخرى، مشيرًا إلى أنَّ ما حدث من بعض الأفراد المسيحيين تجاه أفراد الشرطة هو عمل حماسي ليس أكثر، ونحن كأفراد أمن نقدره، مطالبًا الجميع بالتحلي بالثقة من جانب الجميع في القوات الشرطية، وأن يلتزموا بالجلسة العرفية التي عقدت في الكنيسة وهو مكان مقدس.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة عصيبة في محيط الكاتدرائية المرقصية والآلاف يبيتون داخلها ليلة عصيبة في محيط الكاتدرائية المرقصية والآلاف يبيتون داخلها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon