مصادر أمنية هجوم مبنى المخابرات في رفح يحمل بصمات أنصار بيت المقدس
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

شهود عيان ومصادر طبية: العثور على أشلاء بالمكان يرجح أنها للانتحاريين

مصادر أمنية: هجوم مبنى المخابرات في رفح يحمل بصمات "أنصار بيت المقدس"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصادر أمنية: هجوم مبنى المخابرات في رفح يحمل بصمات "أنصار بيت المقدس"

هجوم مبنى المخابرات في رفح

العريش - يسري محمد عملية نوعية جديدة تحمل بصمات تنظيم بيت أنصار المقدس استشهد خلالها 6 على الأقل من العسكريين إضافة إلى إصابة 17 بينهم 7 مدينين من بينهم 3 سيدات في هجومين انتحاريين على مقر للمخابرات الحربية في رفح ونقطة تفتيش بالقرب منه. والهجومان تم تنفيذهما في وقت متزامن وسط غطاء مكثف من إطلاق الرصاص والقذائف الصاروخية "آر بي جي" التي أطلقت على قوات الجيش في محيط المكان.
 وأضافت أن الانفجار أعقبه هجوم بقذائف آر بي جي وكان مسلحون على متن شاحنتين على الأقل شاركوا في الهجوم.
وتابعت المصادر أن قوات الجيش طوقت محيط المكان على الفور، وقال شاهد عيان "شاهدت سيارات الإسعاف وهي تنقل على الأقل أكثر من 10 جنود ما بين قتيل وجريح، وكانوا يصرخون من شدة الآلام.
كما تهدمت أجزاء من منازل أخرى قريبة من المكان، ووقعت إصابات بسبب قوة الانفجار نتيجة الكميات الكبيرة للمادة المتفجرة التي كانت بالسيارة.
وقال المتحدث العسكري للجيش المصري، على صفحته على الفيس بوك، إن 6 جنود قتلوا الأربعاء، فيما أصيب 17 بينهم 7 مدينيين في هجومين بسيارتين محملتين بكميات كبيرة من المتفجرات.
وقال إن عناصر إرهابية وتكفيرية هي التي نفذت الهجومين اللذين تسببا في تدمير عدد من المنشآت المدنية المحيطة في منطقة الحادث.
وأكدت شهود عيان ومصادر طبية أنه تم العثور في مكان التفجيرين على أشلاء يرجح أن تكون للانتحاريين اللذين قاما بتنفيذ الهجومين.
وقالت مصادر أمنية إن الهجومين يحملان بصمات تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس الذي تبنى من قبل محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، لأنها جاءت بعد قليل من صدور بيان للجماعة صباح الأربعاء أكدت فيه أنها ستواصل عملياتها ضد قوات الجيش والشرطة بسبب ما قالت عنه تجاوزات الجيش في الحملة الأمنية بسيناء.
وزعمت جماعة أنصار بيت المقدس التي تبنت محاولة اغتيال وزير الداخلية في بيان لها الأربعاء أنها قامت بقتل وتدمير عدد من الآليات العسكرية للجيش خلال العملية الأمنية الموسعة في سيناء,
وقالت الجماعة في بيانها إنها دمرت سيارة (لاندكروزر) تابعة للجيش في عملية استهداف لإحدى الحملات حين عودتها من عملياتها الإجرامية في قرية اللفيتات مما أدى لمقتل عدد من الضباط والجنود ودمرت سيارة "همر" عسكرية بعبوة ناسفة في عملية استهداف لحملة متوجهة من الشيخ زويد إلى قرية الجورة مما أدى لمقتل 6 من عناصر القوات الخاصة كما استهدفت ثلاث مدرعات بعبوات ناسفة مما أدى إلى إعطابها ولم نتمكن من معرفة عدد القتلى أو الجرحى.
وأضاف البيان أن ذلك يأتي ردا على العملية العسكرية بسيناء والتي زعم البيان انه تم خلالها قتل واحراق وتدمير من وصفتهم بالأبرياء، وتوعدت الجماعة في البيان الجيش المصري بشن مزيد من الهجمات.
وقال البيان "في هذه المرحلة الحساسة الحرجة التي تمر بها الأمة الإسلامية عامة ومصر خاصة، وفي وقت تمر فيه الأحداث العظام متسارعة فتسقط الأقنعة وتظهر الحقائق وتتباين الصفوف بفضل الله تعالى ليحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة ، ولأن مصر هي قلب الأمة وعقلها المحرّك فإن المَكر والحرب فيها لها طبيعة خطيرة وشرسة يجب أن يتنبه لها الجميع فهذه مرحلة تجمّع فيها أعداء الإسلام في مصر من علمانيين وملحدين ومنافقين وصليبيين في الداخل مع أعدائه خارج مصر من يهود وصليبيي الغرب في حرب شاملة على الإسلام في مصر وكانت قوتهم ورأس حربتهم في هذه الحرب هي أجهزة الجيش والشرطة المجرمة كما جاء في البيان.
وقالت مصادر أمنية إنه تم القبض على ثلاثة مشتبه بهم عقب التفجيرات ويتم استجوابهم حاليا لمعرفة علاقتهم بالحادث.
وترددت أنباء عن عثور قوات الأمن على عبوتين ناسفتين لم تنفجرا في محيط مبنى المخابرات.
واعلنت حالة الاستنفار الامني القصوى لقوات الجيش في سيناء فور وقوع الهجومين وتم إغلاق الطرق والمعابر، فيما قامت طائرات الأباتشي بتمشيط المنطقة لرصد اي عناصر بالمنطقة.
وقالت مصادر طبية إن ثلاثة جنود وشخص مدني على الأقل أصيبوا في هجوم مسلح آخر على معسكر لقوات الأمن برفح المصةرية.
وقالت المصادر إن مسلحين استهدفوا المعسكر بقذائف آربي جي وأسلحة رشاشة ثقلية.
وأضافت المصادر أن العملية الأمنية في سيناء مستمرة ولن تتوقف وأنه يتم فيها استخدام الطائرات والعربات المدرعة والدبابات والتي يتم استخدامها للمرة الأولى.
وفور وقوع الهجومين قالت مصادر حدودية إن السلطات المصرية قررت إغلاق معبر رفح الحدودي عقب الانفجارين اللذين وقعا صباح اليوم في مبنى للمخابرات الحربية ونقطة تفتيش للجيش في رفح المصرية وأن الإغلاق تم لليوم فقط ولكنه ربما يمتد لأيام أخرى.
واضافت أن مصر لا تعتزم فرض مزيد من القيود الأمنية على حركة الفلسطينيين العابرين خلال الفترة المقبلة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر أمنية هجوم مبنى المخابرات في رفح يحمل بصمات أنصار بيت المقدس مصادر أمنية هجوم مبنى المخابرات في رفح يحمل بصمات أنصار بيت المقدس



GMT 08:21 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

28 شهيدًا في شمال غزة وحماس مستعدة لاتفاق لوقف إطلاق النار

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon