مقتل يمني وإصابة العشرات في اشتباكات بين محتجين في عدن
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

فيما احتشد الآلاف في صنعاء بذكرى"الثورة الشبابية"

مقتل يمني وإصابة العشرات في اشتباكات بين محتجين في عدن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مقتل يمني وإصابة العشرات في اشتباكات بين محتجين في عدن

 صورة من الارشيف لاشتباكات في مدينة عدن

 صورة من الارشيف لاشتباكات في مدينة عدن صنعاء ـ علي ربيع احتفل عشرات الآلاف من اليمنيين في ساحات المدن اليمنية، الاثنين، لمناسبة الذكرى الثانية لبداية الاحتجاجات الشعبية، التي انطلقت في 11 شباط/فبراير من العام 2011 وأجبرت الرئيس اليمني السابق على التنحي عن الحكم وفقاً لخطة تقدمت بها دول الخليج بإشراف دولي وأممي، في حين أفادت مصادر محلية لـ"العرب اليوم" عن مقتل محتج وإصابة العشرات بجروح في اشتباكات عنيفة بين أنصار المعارضة الانفصالية وشباب حزب الإصلاح(الإسلامي) في مدينة عدن(جنوب اليمن).
واضافت المصادر ان القتيل سقط برصاص الشرطة اليمنية أثناء تدخلها لفض الاشتباكات العنيفة التي نشبت بين أنصار الحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن وأنصار حزب الإصلاح(الإخوان المسلمون)، في حين أصيب العشرات من المحتجين جراء الاشتباكات التي استخدمت فيها الهراوات والأسلحة البيضاء والحجارة".
وأوضحت المصادر أن المواجهات نشبت للتسابق على ساحة الاحتفال في 11 شباط/فبراير, قبل أن تتدخل قوات الأمن المركزي مدعومة بالمدرعات، لتفريق الاشتباكات، في حين اتهم مصدر في الحراك الجنوبي ما وصفها بـ"مليشيات حزب الإصلاح" بإطلاق النار على المتظاهرين من أنصار الحراك , وحملهم مسؤولية العنف .
في السياق نفسه، احتشد الآلاف من اليمنيين في أحد شوارع صنعاء الرئيسية، للاحتفال بذكرى"انطلاق الثورة اليمنية الشبابية الشعبية" مرددين هتافات منادية باستكمال مسيرة التغيير ومحاكمة المتسببين، في أحداث العنف التي صاحبت الاحتجاجات الشعبية في 2011، وأدت إلى مقتل العشرات، فيما أقيمت احتفالات مماثلة في معظم المدن اليمنية، بالمناسبة نفسها.
وخاطب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في كلمة مكتوبة نشرتها الصحيفة الرسمية الاثنين، الشباب في بلاده، في سياق المناسبة نفسها، أكد فيها أن بلاده مرت في العامين الماضيين بأخطر أزماتها المعاصرة، وأن الشرعيتين الثورية والدستورية توصلتا إلى أن يكون التغيير توافقياً عبر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، تجنباً لمزيد من الصراع الدامي والدمار".
وقال الرئيس هادي "لقد مرت بلادنا خلال العامين الماضيين بواحدة من أخطر أزماتها المعاصرة إن لم تكن أخطرها على الإطلاق، فبسبب الأزمات المتلاحقة منذ عام 2004 م أخذت ملامح التغيير وانتقال السلطة تتبلور وتطفو إلى السطح شيئا فشيئا، وبسبب حالة الانسداد السياسي التي برزت بشكل واضح غير قابل لأي التباس خلال عام 2010 م اتجهت البلاد إلى لحظة الغليان، ولهذا ما إن هبت رياح الربيع العربي ووصلت آثارها إلينا حتى بدت في الأفق آمال التغيير لديكم يا شبابنا الأبرار فانطلقتم بصدق وتجرد وتلقائية إلى الساحات والميادين لتكتبوا ملامح مستقبل اليمن الجديد ولتطلقوا إلى غير رجعة عجلة التغيير الشامل إلى الأمام".
وأضاف "وكما أنه من الصحيح القول أن الشرعية الثورية ما كان لها أن تحقق أهدافها في التغيير الجذري إلا بتضحيات بالغة ودماء غزيرة وحرب طاحنة فإن من الصحيح كذلك القول بأن الشرعية الدستورية لم تستطع الصمود أمام إرادة التغيير العارمة نتيجة للتدمير الذاتي الذي عرضت نفسها له طوال السنوات الماضية بسبب طغيان المشاريع الخاصة والصغيرة على المشروع الوطني العظيم فنالها الكثير من التشوهات واهتزت مشروعيتها مما جعل الطرفين يتقبلان فكرة التغيير عبر التوافق تجنبا للمزيد من الدمار".
واعتبر الرئيس اليمني "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية" لحل الأزمة في بلاده هي المخرج المشرف واللائق لطرفي الشرعيتين الثورية والدستورية، باعتبار المبادرة وآليتها رسمتا خارطة طريق لإنجاز التغيير ، وجنبت بلاده صراعا داميا كان سيحول اليمن إلى أشلاء ممزقة".
وشهدت اليمن عامين من الاضطرابات السياسية والأمنية كما نشط فيهما تنظيم"القاعدة"، منذ انطلاق الاحتجاجات ضد نظام الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، وشهد الجيش انشقاقات حادة عن نظام صالح ما أنذر بحدوث حرب أهلية، لولا تدخل دول الخليج العربي لإجبار الأطراف السياسية في اليمن على توقيع اتفاق مزمن لنقل السلطة، في العاصمة السعودية الرياض، في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2011، تضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية وانتخاب الرئيس هادي توافقياً لمدة عامين، واجراء حوار وطني شامل يفضي إلى وضع دستور جديد وشكل للدولة وصولاً إلى انتخابات شاملة العام 2014.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل يمني وإصابة العشرات في اشتباكات بين محتجين في عدن مقتل يمني وإصابة العشرات في اشتباكات بين محتجين في عدن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon