واشنطن ترى موقف حماس بشأن اقتراح التهدئة أقل من مشجع وإسرائيل تتوقع رفض الصفقة
آخر تحديث GMT18:38:35
 لبنان اليوم -
بنيامين نتنياهو ينتقد بشدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب تصريح الأخير بشأن إمكانية اعتراف باريس بدولة فلسطينية وزارة الدفاع السورية تستلم كامل مقدرات اللواء الثامن بعد إعلان حله في درعا فلسطين تدين إجراءات الاحتلال بحرمان المسيحيين من إحياء أحد الشعانين بالقدس وزارة الصحة في غزة تؤكد أن مجمع الشفاء الطبي بخان يونس يعمل بشكل جزئي ونعجل بترميمه الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة مما أسفر عن مجزرة دامية راح ضحيتها المئات من المدنيين ارتفاع حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على قطاع غزة إلى 50944 شهيدًا و116,156 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 عطل مفاجئ يضرب تطبيق واتساب ويؤثر على مستخدمين حول العالم شركة ميتا تحذف 90 ألف منشور بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية معظمها في الدول العربية شركة آبل تواجه دعاوى قضائية جديدة بسبب تأخيرها في إطلاق ميزات Siri لغم أرضي إسرائيلي يصيب جندياً من جيش الاحتلال بجروح خطيرة خلال نشاط عسكري قرب الحدود مع لبنان
أخر الأخبار

واشنطن ترى موقف "حماس" بشأن اقتراح التهدئة أقل من مشجع وإسرائيل تتوقع رفض الصفقة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - واشنطن ترى موقف "حماس" بشأن اقتراح التهدئة أقل من مشجع وإسرائيل تتوقع رفض الصفقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - لبنان اليوم

تفيد معلومات في تل أبيب بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يواجه ضغوطاً قوية من الإدارة الأميركية، ولم يعد قادراً على رفض المقترحات التي تصله من رئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز، بدأ مفاوضات مع رفاقه في الحكومة من أحزاب اليمين المتطرف وحزبه «الليكود»، حتى يؤيدوا الصفقة المتبلورة في مفاوضات القاهرة. ويحاول نتنياهو إقناع حلفائه بأن قبول إسرائيل للصفقة وترك قيادة «حماس» ترفضها، سيخفف من عزلة الحكومة، ويمنحها الشرعية لمواصلة الحرب. لكن وزير المال، بتسلئيل سموتريتش، وضع شرطاً أمام نتنياهو هو التوجه إلى إدارة الرئيس جو بايدن ومطالبتها بتعهد رسمي بأنه سيكون باستطاعة إسرائيل اجتياح رفح واستئناف حربها على قطاع غزة، حال انتهاء الهدنة المؤقتة التي يحددها اتفاق وقف النار، بعد 42 يوماً من سريانه.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، الثلاثاء، أبلغ سموتريتش نتنياهو بأنه يعتزم طرح طلبه هذا خلال جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الخارجية والأمنية (الكابنيت الموسع)، الذي ينعقد ليلة الثلاثاء - الأربعاء لمناقشة التطورات التي طرأت على المحادثات التي قادها الوسطاء في الأيام الأخيرة.

وأكد سموتريتش أنه لا يوافق بشكل مبدئي على اتفاق لوقف النار مع «حماس»، لكنه من منطلق مسؤوليته في الحكومة، يريد أن يضمن ألا يكون اتفاق وقف النار المؤقت بمثابة خدعة يعقبها وقف تام للحرب. كما أنه يعارض بشدة أحد بنود الاتفاق المتبلور، والذي ينص على السماح بعودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى مناطقهم شمال القطاع المحاصر، دون خضوعهم لرقابة الجيش الإسرائيلي وعمليات التفتيش الجارف.

وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الموقف الصادر من «حماس» حتى الآن بالنسبة إلى اقتراح يشمل تهدئة في غزة وتبادلاً للرهائن والمعتقلين، هو «أقل من مشجع».
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان: «لقد رأينا البيانات العلنية الصادرة من (حماس)، ويمكن القول إنها أقل من مشجعة»، لكنه أوضح أن الوسيط القطري في مفاوضات القاهرة لم يتلقَ حتى الآن رداً نهائياً من الحركة الفلسطينية.

وأكد ساليفان أن محادثات مباشرة بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين بشأن العملية المزمعة في مدينة رفح بغزة ستنعقد في غضون أسبوعين.

وقال ساليفان إنه أجرى صباح الثلاثاء محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي أشار إلى أنه «لم يتلق ردا بعد من (حماس)».
وتم عرض المقترح على حماس خلال اجتماع «ماراثوني» عقد الأحد في القاهرة وفق ساليفان بحضور ممثلين للحكومة الإسرائيلية وحماس عبر الوسطاء المصريين والأميركيين والقطريين.
وأضاف ساليفان «حضضته على محاولة الاستحصال على رد من جانبهم في أسرع وقت ممكن، ومتى حصلنا على مزيد من المعلومات بهذا الصدد سنبلغكم بها على الفور».
وشدد على أن «الوقت قد حان لإبرام (اتفاق) وقف إطلاق النار هذا. نحن جاهزون. أعتقد أن إسرائيل جاهزة. وأعتقد أن حماس يجب أن تأتي إلى الطاولة وأن تكون بدورها جاهزة لذلك».
وأعلنت «حماس» الثلاثاء أنها «تدرس المقترح المقدم بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردّها حال الانتهاء من ذلك».
وبالإضافة إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ينص المقترح في البداية على إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميا وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم، بحسب مصدر من «حماس».
«إلقاء السلاح» و«الاستسلام»

في سياق متصل، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن «حماس» إلى قبول المقترحات «الجدية للغاية» التي قُدمت لها للتوصل إلى وقف النار في غزة، وإعادة الرهائن إلى ديارهم. وأكد أن الأزمة ستنتهي إذا ألقت الحركة سلاحها. وأوقفت الاختباء خلف المدنيين. واستسلمت.

وقال كبير الدبلوماسيين الأميركيين خلال لقاء مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، إن إسرائيل «تعهدت التزامات مهمة لتحقيق زيادة كبيرة في إمدادات المساعدات الإنسانية في كل أنحاء غزة»، ملاحظاً أنها «اتخذت بعض الإجراءات الأولية للمضي في تلك الالتزامات».

وأكد أن بلاده «تنظر إلى عدد من الأمور الحاسمة التي يجب أن تحدث في الأيام المقبلة، بما في ذلك فتح نقطة دخول شمالية جديدة للمساعدة إلى غزة، واستخدام ميناء أشدود على أساس منتظم، وزيادة تدفق المساعدات من الأردن إلى الحد الأقصى، بالإضافة إلى وضع آلية أكثر فعالية لفض الاشتباك مع المجموعات الإنسانية التي تقدم المساعدة» على الأرض.

وأشار إلى سماح إسرائيل، الاثنين، لأكثر من 400 شاحنة بالدخول إلى غزة: «في أكبر عدد منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)» داعياً إلى توصيل المساعدات وتوزيعها «بشكل فعال في كل أنحاء غزة، وليس فقط في الجنوب أو في وسط غزة؛ بل يجب أن تصل إلى الشمال أيضاً».

ووفق مصادر سياسية في تل أبيب، قررت الإدارة الأميركية طرح نص اتفاق اتفقت حوله مع الوسيطين المصري والقطري، حرصت أن يتضمن مجموعة من الحلول الوسط للقضايا الخلافية، وطلبت الموافقة عليه دون نقاشات إضافية، وذلك على طريقة «إما أن تأخذه وإما أن تتركه» (Take it or leave it). وأضافت المصادر أن تساحي هنغبي، مستشار الأمن القومي في الحكومة والمقرب من نتنياهو، وصل، الاثنين، إلى القاهرة على نحو مفاجئ، وانضم إلى المحادثات، ما عدته المصادر تأكيداً على الاحتمال الإيجابي للتوصل إلى اتفاق. وقالت إن المقترح الأميركي يقضي بالاتفاق المسبق على مفتاح لعدد السجناء الذين سيتحررون مقابل كل مخطوف، ونقل «حماس» المسبق لقائمة بأسماء المخطوفين لديها، وذلك مقابل ضمانة إسرائيلية لتنازلات ذات مغزى في موضوع عودة السكان إلى شمال القطاع.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة «حماس» هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية» استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
كذلك، خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية مكثفة ومدمرة على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 33360 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نتنياهو يعلن رفضه دعوة بايدن للتراجع عن هجوم رفح

 

نتنياهو يمنع مسئولين إسرائيليين استخباراتيين من لقاء مساعدة وزير الخارجية الأميركي

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن ترى موقف حماس بشأن اقتراح التهدئة أقل من مشجع وإسرائيل تتوقع رفض الصفقة واشنطن ترى موقف حماس بشأن اقتراح التهدئة أقل من مشجع وإسرائيل تتوقع رفض الصفقة



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 10:18 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

بروفة رابعة لحزب «الملفوفة»!

GMT 16:25 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دار تمبرلي لأجمل إطلالة زفاف خلال خريف 2018

GMT 13:20 2016 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 09:01 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 06:49 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تعرف علي توقعات درجات الحرارة المتوقعة في مصر الخميس

GMT 17:24 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي توجه رسالة تهنئة للشعب القطري
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon